Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
سفير مستعمرة -إسرائيل - في الأردن .. -حرق بنّها-
الأربعاء, تشرين الثاني 26, 2014
اسعد العزوني



جاء في المثل العربي الدارج عن قلة الحياء والتعنت "قالوا يا فرعون مين فرعنك ، قال أي هو أنا لقيت حدا يردني وتفرعنت ؟"، هذا هو واقع حال سفير مستعمرة "إسرائيل "الإسبرطية، القابع في منطقة الرابية إحدى أجمل وأرقى مناطق عمان الجميلة، الذي يفتقد أدنى مقومات الفهم واللياقة الدبلوماسية وإحترام الذات قبل إحترام الآخر ، التي إحتضنت وكره النجس ، رغم مطالب الشعب الذي يكرر مطالباته بطرد صاحب الوكر .
ولأن الشيء بالشيء يذكر ، فإن هناك ثلة من الشباب والصبايا الأردنيين المنضوين تحت لواء حركة "جك" ، يعتصمون بكل أدب مساء كل خميس للمطالبة بطرد هذا المتعنت وإغلاق وكره وتطهير عمان منه ومن وجوده، لكن حكومتنا الرشيدة آثرت أن تكسب رضا مستعمرة "إسرائيل"، على أن تنفذ طلبات الشعب المتكررة .
طفح الكيل ، ولم يعد للتطنيش مطرح ، فقد حرق هذا السفير السفيه "بنّها " كما يقول المثل الشعبي العربي الدارج ، كناية عن تعدي أحدهم على كل الحدود ، وتجاوزه كل حدود اللياقة والأدب والإحترام ، وصدق من قال :"قل لي كيف تخاطب وتتعامل مع الآخرين ، أقول لك من أنت "، وقد تجاوز هذا السفير السفيه كل الحدود وأثبت أنه صورة طبق الأصل عن مسؤولي مستعمرته الذين أرسلوه ممثلا لهم في الأردن ، ليتساوق معهم في كيل الشتائم والتهم للأردن ومسؤوليه ومؤسساته الوطنية المحترمة.
بالأمس أثبت هذا السفير السفيه أنه "غير شكل " ، ولا يفقه في أصول التعامل والتخاطب ، بإتهامه مجلس النواب الأردني أنه يهتم بتوافه الأمور ، لأن أعضاء المجلس مارسوا أردنيتهم التي تتميز بالشهامة والعزة ، وقرأوا الفاتحة وقوفا على روحي شهيدي عملية الكنيس اليهودي في القدس المحتلة، وطالبوا الحكومة بمراجعة حساباتها وإغلاق هذا الملف وإراحتنا منه ، وطرد هذا السفير وإغلاق وكره ، كما أنهم إستنكروا سياسات مستعمرة "إسرائيل" اللا إنسانية تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه ومقدساته.
هذا السفير السفيه إرتكب العديد من المخالفات المنطقية ، وأثبت أنه خارج نطاق الفهم والكياسة ، إذ كيف يجرؤ على كيل التهم لمجلس نواب منتخب من قبل الشعب ، وهو الذي يفترض فيه أن يطفيء الحرائق السياسية التي يشعلها السياسيون في العادة؟
ألم يعلم هذا السفير السفيه - الذي ينتمي هو ومسؤولي مستعمرته إلى نهج مملكة "إسبارطة " ،التي بادت بعد أن سادت ، لتعنت قادتها وتصرفاتهم الخرقاء مع الجميع ، فكان أن هزمت شر هزيمة ، وأصبحت مثلا يضرب في حالات سوء التقدير والتعنت والإستعلاء والتكبر – أن مجلس النواب الأردني هو الذي "مرر" معاهدة وادي عربة سيئة السمعة والصيت ، وجالبة العار للشعب الأردني بأسره بعد توقيعها أواخر شهر تشرين أول من عام 1994 ؟ وأن هذا المجلس كان يضم كافة مكونات الشعب الأردني بمن فيهم 17 نائبا من الإخوان المسلمين ، وهذا ما أعطاها الزخم الكبير ، أي أن الإخوان وافقوا عليها بحضورهم ، ولم يقدموا إستقالاتهم إحتجاجا على ذلك الخرق المتمثل بتوقيع مثل تلك المعاهدة البائسة.
إنه يعلم كل شيء ، لأنهم يراقبون كل شيء على ساحاتنا جميعا ويدرسون كل الظواهر ، ويتخذون قراراتهم بناء على ما تتوصل إليه مراكز دراساتهم وأبحاثهم ، فهم ليسوا مثلنا يتخذون القرارات المصيرية إرتجاليا .
ماذا نحن فاعلين ؟ يجب على كل فئات الشعب ، المحب والكاره لمجلس النواب أن يعلن تضامنه المطلق ووقوفه التام ودعمه اللا محدود ، مع مجلس النواب بدون إستثناء أحد حتى من طبع مع مستعمرة "إسرائيل "، كي لا يبقى مصرا على غيه، وكان يفترض أن يترجم ذلك عمليا منذ اللحظة الأولى التي ظهر كلام السفير السفيه الجارج لمجلس النواب وأعضائه. العين الحمراء مطلوبة من قبل الحكومة "الرشيدة " وكافة الجهات صانعة القرار، وأن يتم إتخاذ إجراءات موجعة ومؤلمة وجارحة لهذا العدو الذي خالف كل الأعراف البشرية ، وأظهر عدم الإحترام لأحد .
يجب على الحكومة الأردنية أن تنهض بمسؤولياتها الوطنية وتثأر لنا جميعا ، لا أن يقال أننا سنحاسبه إن ثبت ماقاله ، والمطلوب ذبح"القطة " ،وإن جاء ذلك متأخرا، فهذه المستعمرة وكافة مسؤوليها لا يفهمون سوى لغة القوة، ألم ينشد ممثلو الحكومة والأحزاب فيها ، في عهد الراحل الحسين وهم متجهون بالطائرة إلى عمان ليتناولوا الطعام على مائدته ذات يوم رمضاني ، عندما عبرت طائرتهم نهر الأردن المقدس " للأردن ضفتان ..الأولى لنا والثانية لنا"، كما أنهم غاضبون من بريطانيا لأنها إستثنت "شرق الأردن "من وعد بلفور ،أي أنهم ما يزالون يحلمون بالإستحواذ على كل مساحة فلسطين التاريخية، قبل سايكس –بيكو الذي يحتضر هذه الأيام.
يقول المثل الشعبي الدارج "أركبناه على حمارنا ،ولطمعه وجشعه وقلة أدبه وضع يديه في الخرج ليعرف ما فيه"، وهذا هو حال السفير السفيه.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44946
Total : 101