Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ما لكم لَا ترجونَ لِلَّهِ وقارا
الخميس, تشرين الثاني 27, 2014
كاظم فنجان الحمامي


لا ريب أن المعنى اللغوي لكلمة (وقار) في المعاجم العربية يعني: الكياسة والرزانة والحلم. من قولهم: وقُرَ الشخص يَوقُره، وَقارًا ووقارةً. كان الرجل وَقُوراً: أي كان حليماً رزيناً مهيباً. جاء في الحديث: (إِذَا سَمِعْتُمُ الإِقَامَةَ فامْشُوا إِلَى الصَّلاةِ وَعَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ والوَقَارِ)، وقالوا: (عَيَّرَتْنِي بِالشَّيْبِ وَهْوَ وَقَارٌ)، فالوقار خصلة حميدة من خصال مكارم الأخلاق، تعبر عن الرقي في إظهار الاحترام. قال الله تعالى: ((لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ))، فالتوقير هو الإجلال والتفخيم والتبجيل والتعظيم والاحترام. وقال تعالى: ((مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا)). أي ما لكم لا تبالون لله عظمة، وأي عذر لكم بعد تخليكم عن الوقار في عباداتكم وممارساتكم اليومية ؟. 
لقد تحدثنا بإسهاب في مقالات سابقة عن المغالاة في الطقوس العبادية، فتناولنا التطبير والتطيين والسير على الجمر، وطعن الصدور بالخناجر في حلقات الذكر والدروشة، حتى جاءت المناسبة التي ننتقد فيها الاغتسال ببول البعير، وشرب بول البعير، والتطبب ببول البعير، فهل من الوقار أن يغتسل المؤمن ببول البعير ؟، وهل من الحكمة أن نترك قول رسول الله (ص): (النظافة من الإيمان)، ونسعى لتطبيق حديث مشكوك فيه، فنجلس خلف قوائم الإبل بانتظار أن تصب بولها على رؤوسنا ؟. وكيف يكتمل التوقير والتعظيم عند الذين ماانفكوا يذودون بالدفاع عن جواز استعمال بول البعير ؟. 
لقد كثر الحديث هذه الأيام عن أبوال النوق والإبل كعلاج لبعض الأمراض، وهو شيء في واقع الأمر يحيرني لسببين: فمن الناحية الدينية نعرف أن البول من النجاسات، فهو لو مسّ الثوب ينقض الوضوء ويستوجب تطهيره. ومن الناحية العلمية معروف أن البول من إفرازات المواد الضارة للجسم ، وبالتالي لا يجوز إرجاعه لأي جسم .
لقد ربط النبي صلى الله عليه وسلم الشفاء بموافقة الدواء للداء، فلكل دواء مقدار معين يعمل به، وينبغي ألا يزيد ولا ينقص، فتشخيص المرض ووصف الدواء هو من شأن أهل الاختصاص. فقد وهبنا الله ما لا يُعد ولا يُحصى من وسائل علاجية طبيعية ناجعة بأتم معاني الكلمة لو تعاملنا معها بطرق علمية حديثة، وبالتالي لست ادري لماذا ضاق الحال واتجهنا إلى أبوال الإبل ؟.
ليس في الكون كله كتاب أصح من القرآن، فهو المصدر المقدس الثابت. قال تعالى: ((فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون))، وقال جل شأنه: ((فبأي حديث بعده يؤمنون)). من هنا يتعين على كبار الفقهاء البت بالأحاديث التي أجازت التعامل مع بول الإبل باعتباره من الأحاديث التي تتعارض مع ما ورد في الحديث: (تنظفوا بكل ما استطعتم فإن الله بنى الإسلام على النظافة ولن يدخل الجنة إلا كل نظيف)، فليكن هاجس الحقيقة والمعرفة هو الدافع للنقد. 
لم يكن الناقد في وضع حرج مثلما هو الحال اليوم. فقد تحول نقد الحديث اليوم إلى جرم وفتنة، وكل من تجرأ على نقد حديث من البخاري أو مسلم اعتبر مضادا للدين. وتلك مفارقة تاريخية ، فكيف استطاع السلف أن يتحلوا بالروح العلمية والنقدية بينما الخلف اليوم أكثر دوغمائية وانغلاقا ؟. كان أحمد بن حجر العسقلاني من أشهر النقاد عند شرحه للبخاري في كتابه (هدي السّاري)، وهو مقدمة (فتح الباري شرح صحيح البخاري)، فأشار إلى وجود أخطاء كثيرة في أحاديث البخاري من حيث الأسانيد والمتون. ولسنا مغالين إذا فلنا أن نقد الحديث كان سنة عند الأولين، فالحافظ الدراقطني في كتابه (الإلزامات والتتبع)، انتقد أكثر من مائتين حديث بعلل معظمها غير قادح، وقد أجاب ابن حجر وغيره عن بعضها، واستصوبوا أغلبها. ثم أن كتب نقد الحديث كثيرة، فالشيخ الألباني قد ضعف بعضها في الصحيحين، وكان منطلقه النقدي العام سليمًا متسقًا مع مناهج المحدثين السابقين الذين سجلوا بعض الملاحظات على أحاديث الصحيحين، ولم يكن يومًا ساعيًا في كسر هيبة الصحيحين من قلوب الناس، ولا مبالغًا في دعاوى الرد والتضعيف.
https://www.youtube.com/watch?v=NVaTMBwosOI

مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
بغداد
27/11/2014 - 06:14
ما صحيح مقدس الا كلام الله جَلَّ وعَلا . اما كتاب البخاري لا يجوز ان نطلق عليه صحيح البخاري وننزهه ونقدسه بل هو قابل للنقد والتنقيح وإزالة الأخطاء والخرافات والأفتراءات التي فيه مع الأسف سكت المسلمون ؟!
مع الأسف ضعف المناهج الدراسية في مدارسنا للغة العربية الأصيلة أفسدت علينا فهم معاني القرآن والتدبر فيه وطبعا ومؤكد هناك اجندات من خلف الكواليس وضعت هذه المناهج الدراسية الضعيفة من اجل ان لا نفهم لغتنا العربية بتركيز لكي لا نفهم القرآن بتركيز حتى يسهل على وعاظ السلاطين ورجال الدين الدجالون ان يسيطروا على عقولنا بسهولة عندما يلقوا علينا خطب فيها أحاديث وخزعبلات وتخريفات ما انزل الله بها من سلطان ولا قالها نبينا ورسولنا محمد عليه صلوات الله وسلامه وملائكته وصالح المؤمنين.
اجيبلكم مثل عن احد احاديث تخاريف البخاري الذي زعم ان الله سبحانه ينزل الى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل كي يسمع دعوات عباده ؟!!!! بالله عليكم اليس كلام البخاري هو افتراء بعينه وكفر وزندقة وخارج منطق العقل والوعي ؟!!!
حاشا الله حاشا الله وحاشا رسوله من كل افتراء وبهتان سطرها البخاري من احاديث نسبها زوراً وافتراءً الى رسول الله صلى الله عليه وسلم .
اما الحديث القدسي الذي ابتدعه البخاري ونسبه الى الله جلَّ وعلا فهو الطامة الكبرى وهو اكبر تدليس واكبر افتراء استغفر الله من البخاري ومن افتراءاته واكاذيبه والبدع التي ابتدعها فيه .
لو تقرأون سيرة البخاري وتتمعنون في تاريخ ولادته ووفاته فسوف تتندهشون كيف جمع البخاري هذا الكم الهائل من الأحاديث وهي عشرات الألوف وهو لم يكن يعاصر عصر الكومبيوتر والمراسلات السريعة وواسطة النقل السريعة بل زعموا انه ذهب الى جميع هذه البلدان لجمع الأحاديث ولا يملك الا حماراً وكان بين كل حديث يكتبه يصلي ركعتان ؟!!! شلون دبرها حتى عفريت من الجن ما كان استطاع ان يجمعها والبخاري توفي عمره ٦٠ عاماً ؟؟؟؟؟
نحن امة أصابها الجهل والعمى والخوف من السؤال والتقصي والأستفسار وأيضاً الكسل والخمول ؟
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45707
Total : 101