Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هل نسيتم علم العراق في سنجار ؟
الجمعة, تشرين الثاني 27, 2015
مثنى الطبقجلي

 

اي كانت صور المعركة وما وصلنا منها في سنجار وتلك حافاتها  المحترقة .. واي كانت تداعياتها ومضغ جراحاتها  وقرقعات السلاح فيها ساقول لك  يا مسعود  اعطني راياتها لاحدثك عن  غاياتها بداياتها ونهاياتها والحدود التي وصلت احداثياتها .. ففي معركة تركت نتائجها ان يتحدث بها  من يتحدث ودونها مسؤولية بغداد  المنهزمة والللاعقة جراحها ؟؟ اقول :  لا يحزننا فيها رغم نشوة الانتصار إننا قد نبدل قهراَ بقهرٍ .. يصنعه واهم ومعلق آماله على سطوة  القادمين الجدد ..قد اكون مغاليا في اظهار هواجسي مما يدور ويدبر تحت اجنحة القوة هذه وتلك ، لكنهم على ما يبدو قد شرعوا في تنفيذ  الخطة المرسومة بقفزة  ضفدعية سريعة  من مثابة الى اخرى.. وحتى تزداد ظهورا معالم خريطة جديدة لعراق مقسم ومذبوح من النحر للنحر تحت نظريات  وسياسة الامر الواقع ..المجرمون والذباحون  من كلا الطرفين ارادوها  نكاية بالموصل وحدبائها وام الرماح واهلها،  لكنها  ارادة الله واولي العزم  ستهزمهم وستدور الدوائر عليهم جميعا ..وستعود ام الربيعين للعراق  ربيعا دائما ،موحدة وليست مجزأة ..كما يراد لها.. فكم تمنوا على الله ان تمطر عليهم خيرابفرقتنا  فما لبى دعواتهم وامهلهم ليوم معلوم يخزيهم فيه مثلما اخزى الذين قبلهم.. فهذه الارض المقدسة كانت مهبط رسالاته وانطلاق دعوات انبيائه ورسله . وهو حاميها .من  الماكرين والحاقدين على وحدة العراق من اللاعبين باذيالهم والمولولين بنعيق غرابينهم بعدما رحلت النسور ووضعت  الصقور في اقفاص الاسر  ا.. واني لاتنبأ لهم بيوم مرير وشتاء زمهرير ستذكره الدهور  إن لم يرجعوا الى عراقيتهم..   احزنني يا صديقي ابا مسرور  ان يرفع جندك من حرس الاقليم علم كردستان العراق وحده في معركة تحرير سنجار رغم ان سلاحك وعتادك  من سلاح الجيش الفدرالي  وكنت اتمنى ان ارى ايضا  علم العراق عاليا يرفرف عاليا  وموضوعا في اعلى الصدور ..ولكنك وقفت متباهيا بان الاكراد  حرروا سنجارواهلها اليزيدين الاكراد !! ووعدت ان  الدور  سياتي على الموصل .. وهي نذر من النذور ان تكون المكافئة فيما ترك لك المرضى  في حكومة بغداد ان  تقضم نصف اقضيتها ضمن سياسة الامر الواقع ..فهلا تحدثني بعدما ارتفع علم الاقليم وحده  باي سلاح قاتلتم اليس سلاح الدولة ..فلماذا لم ترفعوا علم الدولة ..يا ابا مسرور ..  اليوم وبعدما تكاملت اجزاء صورة المعارك وبعدما  تدخلت روسيا بقواتها الجوية وصارت طرفا فاعلا في كل مايجري و يدور، لم يات هذا التدخل محبة ببشار او حلفا هامشيا رباعيا وانما لكي لايرجع هولاء المقاتلين الذين خبرتهم المعارك من ابناء اسيا الوسطى من العاملين ضمن تنظيمات داعش الاجرامية  ويحركوا على روسيا كوامن الامور فتدخل معهم في معارك على اراضيها ليس لها اول او آخر ..؟ لهذا فضلتْ ان تدخلها وتلقي احمال طائراتها هنا في سوريا على داعش واهلها مجتمعين وحتى متسوقين او مرضى في المستشفيات  ولولا قسمة الباطل وتوزيع الاداور بين الكبار  ..لكان العراق يُسحق شعبه فوق ما تسحقه داعش ومليشيات اجندات المخابرات  المتصارعة على ارضه .. وهكذا تحولت مجريات ما يسمى بالحرب  بالنيابة على الارهاب إلى  صراع دولي يدور على ارض العراق وسوريا وليبيا وحتى اليمن  الذي فقد متلازمته السعادة الكاذبة وهم اليوم ياملون ان تسقط مصر وجيشها مثلما دبر حل جيشنا بليل طويل .. و ضمن احداثيات دقيقة حددت مكامن القوة في الاعداء وكيفية معالجتها بضربات جراحية اقتلعت الكثير من بؤر وجودهم لكنها لم ُتنههم لحسابات شيطانية تستهدف سحب اموالنا وافقارنا وجعلنا دولا هامشية تستجدي معونات ما يسمى باحلافهم الدولية  .ولقد ادرك الكبار اليوم ان الحرب ان اشتدت هنا فانها  ستدور عليهم دوائرها  في ديارهم إن لم يعالجوا مسبباتها بحسابات دقيقة ووسط افقٍ موزون ومنظور ..وهكذا ادخلت روسيا احدث طائرات سلاحها الجوي في حركات استعراضية واعلانية و دموية مثل الاخرين وغابت عن الاجواء طائرات التحالف الدولي  فاي تنسيق هذا وتبادل للادوار ..وباي ميزان يزِنون   ..؟؟ سوريا لروسيا تعود طالما في اللاذقية  لها قواعدها  وللاخرين العراق..ُمقسما ام متكاملا.. او مكبلا ..حتى اللحى والذقون .. وهكذا عادت من جديد نظرية ان  السلاح الجوي  يبقى عامل حسم في المعارك  ومنها حرب العصابات المنتخبة بدقة …لانهم ادركوا انهم سيخسرون مصدر ربح وفير .. حدث هذا لان سيناريو مهزلة داعش ودخولها واحتلالها ثلث مساحة العراق واثنتين من اكبر محافظاته وهما الموصل والانبار .كاد او .يوشك على نهايته .. فادركت روسيا اللعبة قبل نهايتها  ..وصار اللعب بين الكبار يدور على المكشوف  يدور هذا البلد لك وهذا لي وكأ ن سياكس بيكو عادت من جديد  بعد مائة عام على توزيعها اسلاب الدولة العثمانية  المريضة فما اشبه اليوم بالبارحة حكومتنا مريضة ولا امل في علاجها إلا الكي بالنار ..اليوم سنجار وغدا الانبار..وانتظروا الموصل تعود من جديد ولكن ليس بحلتها واقضيتها ..يا اهل الدار .. النكبة  الداعشية اوشكت على الزوال وهذه مقدماتها بعدما ادرك الكبار ان ما خططوا  له في مختبراتهم لتحجيم المنطقة ومحاربة الاسلام قد اوشك ان  يلسعهم بناره في عقر دارهم   وان امام الاكراد العراقيين امتحان وطنية عسير إما باثبات عراقيتهم  من خلال دولة  فدرالية موحدة  قوية او وقوعنا بل المنطقة باسرها ضمن دائرة  ابتلاء جديد سيدفع الجميع اثمان ما ينزف من دمائهم  لقاء اوهام واحلام يصعب تحقيقها، فما ولد العراق وقامت عليه امبراطوريات ودول  منذ الازل لكي يقسم او يوزع اسلابا على محتلين  اوعلى  اعوان محتل واذياله ..لله دركم توحدوا عودوا الى اصالتكم تاريخكم عناوينكم الكبيرة تنتظركم  ورجالات جيشكم و دينكم الاعلام فلاتنكسوا الاعلام..   الصراع لن ينتهي في العراق بنصر هذا وخسارة ذاك  وستكون كل ساحات معاركه كرا وفرٍ إن لم نرجع الى وحدة مجتمعنا  ..  فهذه طوزخرماتو ُتفجرمن جديد من يروم  صراعا اثنيا وطائفيا متداخلين وهي ضمن ما يسمى بمناطق النحر  المتداخلة وحيث لا تفكرالحكومة المركزية   العاجزة اليوم إلا بثعابينها وقططها السمان .. لانها تعد العدة كما يقال لفتح الانبار..؟؟معارك تحريك جبهات لاغير تجري هنا وهناك بتنسيق مع امريكا وحتى مع روسيا  في الخفاء وبوضح النهار .. ولكي لاتتقاطع سياسات الكبيرين سيتلقى الصغار من امثالنا ضربات كف  موجعة ٍ هنا وهناك  وجرة أذنٍ لالفات الانظار  كما هي  الحال في سنجار .. والرمادي ستكون القادمة والحبل على الجرار!! واما الموصل فاسترها يا ستار..!!

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46277
Total : 101