Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
متى يحاكم القضاء، المالكي ورواد الفضاء!
الأربعاء, كانون الثاني 28, 2015

المجتمعات التي تعتمد الخرافة والأساطير، تصنع قادةً على غرار أبطال تلك الأساطير، وليس غريباً من أن يتصرف مجتمع بهذا الشكل، خصوصاً إذا كان مجتمعاً أُمياً، يجهل ما يدور حوله، من قريبٍ أو بعيد، ولكن الغريب أن يصدق قادة هذه المجتمعات أنهم يعيشون أحداث تلك الأسطورة!
المالكي الذي جعل منه الدعاة إسطورتهم، التي بذهابها سيذهب العراق والمنطقة إلى الجحيم، وأن لا منجا من ذلك إلا به، فألهوه من حيثُ لا يشعرون، كعادة الأساطير وحكايات الألهة عند الاغريق، ولكن كما قلنا ليس غريباً تصرفهم هذا، ولكن الغريب من تصرف هذا الشخص، الذي بدأ يتصور أشياءً فيحسبها من واقع حياته، وأن الألهة منحتها جزءً منها، ولا أستبعد منه (لو كنا نعيش في زمن الاغريق) أن يدعي أنه أبن زيوس أو كيوبد أو أي إله آخر.
القلم الذي وقع به تنفيذ حكم الإعدام، بحق طاغية العراق المقبور، كان قد حملهُ معهُ أثناء هربه من العراق!، على أثر مطاردة النظام السابق له(مطاردة مفتعلة كما أظنها)، فما دام هو الإسطورة التي أعدمت الأسطورة (فالأسطورة لا يقتلهُ إلا إسطورة مثله) فلماذا لا يكون قلمهُ إسطورة أيضاً!؟ ولكني أظن بأن النظام السابق أهداه لهُ، حين تم تهريبه (كي يكون سكينة خاصرة للمعارضة الحقيقية) كما نرى في الأفلام، فأن البطل يعطي سيفه لقاتله، فهو يراه كفؤه، ولذلك إحتفظ به طول هذا الوقت!.
بالمقابل نحنُ المعارضون لسياسة المالكي، لم نخرج من إطار الإسطورة، فظننا أن العبادي الذي جاء نتيجة حراك شعبي كبير ومطالبة بالتغيير، سيكون المنقذ الذي يصلحُ ما أفسده سلفهُ، ولكنَّ شيئاً من هذا لم ولن يحدث، وما الأساطير إلا حكايات كتبها أُناس مرضى بداء القهر والظُلم من كلا الفريقين، الظالم والمظلوم، الغالب والمغلوب.
طالبنا القضاء وحسبناه إسطورة أيضاً، بأن يُحاكم المالكي وأعوانه، فوجدنا القضاء بحاجة لمن يقاضيه، لقد طالبنا السُم كي يكون بلسماً لجراحنا، التي لا أرى لها علاجاً في الأساطير، فلكي نجد لها العلاج توجب علينا ترك الأساطير، وبناء دولة مدنية عصرية عادلة، تعتمد القوانين والتشريعات، ولا تعتمد الشخصيات والمناصب ومن يجلس فيها.
بقي شئ...
التغيير ما زال شعارنا، ولن نتراجع عنه أبداً.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 2.86629
Total : 101