Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حرب الخليج القادمة
الأربعاء, كانون الثاني 28, 2015
طاهر مسلم البكاء


احتلال الكويت ودخولها من قبل الجيش العراقي والحاقها بالعراق كمحافظة تابعة للعراق كان له مسببات كثيرة ولم يكن نظرة توسعية من دكتاتور أعجبته كثرة جيشه وعظم قوته ،فرغم اهمية ذلك ولكن صدام كان يعرف جيدا ً ان الكويت ورائها امريكا وان امريكا كانت على ابواب صدارة العالم ،لابل هي وقتها ، تربعت فعلا ً على عرش العالم كأمبراطورية وحيدة وكانت في قمة عنفوانها تشعر بالزهو والغرور الزائد بما تملكه من قوة اقتصادية وعسكرية ،تماما كما كان صدام ، بعد انتهاء حربه مع ايران ، يشعر بالغرور والزهو وهو ينظر الى جيش رهيب تعداده مليون وربع المليون جندي ممن خاضوا اقسى حرب في القرن العشرين ،وفي الوقت نفسه كان هناك ممن جن جنونهم وفقدوا صوابهم وطار النوم من عيونهم وهم ينظرون الى جيش العراق ويسمعون تهديدات صدام العشوائية لهم بين الحين والآخر ،أولئك هم الصهاينة في فلسطين ومن يدعمهم من لوبي صهيوني في امريكا والغرب .
العودة الى ركوب الجمال :
قامت دول الخليج وخاصة الكويت والأمارات وبالأتفاق مع امريكا ، بما سبب انخفاض اسعار النفط والأضرار بالأقتصاد العراقي والمتضرر اصلا من جراء الحرب الذي خرج العراق منها للتو ، بالضبط كما يحصل اليوم ، والمتهمة اليوم هي السعودية والمتضرر اليوم ليس العراق وايران وروسيا فحسب بل جميع المنتجين للنفط بما فيهم السعودية والتي رصد عجز موازنتها الحالية ب( 38,7 ) مليار دولار من جراء الهبوط في اسعار النفط . واعتبر رئيس المركز الاستشاري للاستثمار والتمويل الدكتور عبد العزيز الدخيّل في حلقة 15/11/2014 في برنامج "الواقع العربي" : 
أن انخفاض أسعار النفط إشارة إلى الدول الخليجية بشأن مستقبل النفط الذي يقوم عليه اقتصادها ووجودها المستقبلي، وهي "إشارة للذكي لكي يفهم أن مستقبل الأمة في خطر عندما ينضب النفط وتنضب الأموال".
وأضاف الدخيل أن دول الخليج لم تدرك أنها توجد على قاعدة بترولية تتآكل كل يوم، وأشار إلى أن زيادة الدخل في هذه الدول أدت إلى زيادة الاستهلاك وليس الإنتاج، ونقل ما جاء في إحدى الصحف الأميركية من أن "ظاهرة البترول ستنتهي عما قريب وليعودوا إلى ركوب جمالهم"، في إشارة منها إلى العرب . 

ماذا لو نشبت حربا جديدة في الخليج ؟
ان من قاموا بالتخطيط لكل ماحصل في حرب الخليج الثانية التي تلت احتلال صدام للكويت ،لم يكن قد حسبوا جيدا ً ماحصل بعدها وان تحسبوا ،ولكنهم مما لاشك فيه قد شعروا بالندم لما آلت اليه الأمور والتي سرّعت من هرم الأمبراطورية الأمريكية على مستوى الأقتصاد والعسكراتية ،وتقديمها كغازية من طراز موجات الغزو التدميرية والدموية التي تتابعت عبر التاريخ وذلك بما افرزته من نتائج مأساوية في العراق وفي غيره ،وكان يمكن ان تكون المكاسب كبيرة لو تعاملوا بطرق حضارية وتبادل سلمي للمصالح دون النوايا المبيتة في التدمير ،لكانوا اليوم في احسن حالاتهم ويملكون العراق والشرق الأوسط برمته وفي امان واستقرار .
يعيدون الكرّةاليوم :
ولكنهم يعيدون نفس اللعبة اليوم مع ان الموازين تشير ليس الى صالحهم ابدا ً للعديد من الأسباب الموضوعية أهمها :
- ان الأمبراطورية الأمريكية تعيش الأن ايام هرمها وهبوط قوتها في جميع المجالات وانها لن تتمكن من تجميع العالم ثانية كما فعلته ضد العراق في واقعة الكويت ،وليس أدل على ذلك من اشتراكها الهزيل في حرب داعش واعترافها على لسان رئيسها انها تتكبد خسائر يومية من جراء مقذوفات طائراتها !
- ان روسيا وايران اليوم ظروفهما أفضل بكثير،وبدون مقارنة ، من العراق الوحيد في العام 1991 ، وان بمقدورهما استخدام العديد من الخيارات لأعادة الصاع صاعين بأتجاه أمريكا ومن تحركهم في الخليج من حلفائها .
- ان اي حرب قد تنشب في الخليج ستكون بداية النهاية للأمبراطورية الأمريكية المتهالكة والتي قد لا تغامر بهيبتها عندما تصبح الأمور على المحك ،لذا فأن جانب المبادرة اليوم ليس بيد امريكا وحلفائها كما تظهره الأحداث ويبرزه الأعلام ،بل هو بيد خصومها الذين يمتلكون كل امكانيات توجيه الدفة بالأتجاه الذي يرغبون فيه .
وبعد فأن جانب الخطورة اليوم ان الذي سيمثل دور صدام الأن لن يكون وحيدا ً وسيكون مسندا ً وستكون النتائج مختلفة كليا ً عن العام 1991 ،وصحيح تماما ً ( ان من السهل اشعال الحرب ولكن من الصعب ايقافها أو التحكم بنتائجها ) .



مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
مظفر صالح الزاهد
29/01/2015 - 10:57
بؤس على بؤس
استاذي الكريم ان كل الحروب الباردة والساخنة في العالم لها رؤوس معروفة الا قادة العراق فهم لا يتوحدون وليس لديهم موقف واضح مما يجري بأعتبار ان كل دولة مجاورة للعراق تدعم وتساند كيان سياسي . اما ازمة النفط الحالية فهي تذكرنا بالحصار الاقتصادي ابان الحكم الغابر فهي لا تؤلم الا الشعب الصابر .
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35286
Total : 101