Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
داعش .. عصابات بهوية "اسلامية"
السبت, شباط 28, 2015
قيس العذاري

 

بعد تأكيدات امريكية عن داعش، من المثير أن تعتمد الدول التي تعاني من ارهاب هذه العصابات، ومنها العراق الاعتماد على ما يُصدّر من امريكا من اراء وخطط لمحاربة هذه العصابات ، والمثير كذلك إن لا مفاجأة من إعلان شخصيات امريكية على علاقة بالسياسة الامريكية عن داعش،باعتبارها جيش امريكي احتياطي، وسرّي للولايات المتحدة حول العالم ، في العالم العربي الذي يعاني كثيراً من ممارسات هذه التنظيمات الوحشية في اكثر من دولة عربية، من بين هذه الدول، يملك العراق ادلة عملية عن تبعيتها للولايات المتحدة ،وثّقت بمشاهدات ابناء العشائر في المناطق الغربية للعراق والحشد الشعبي ،والمساعدات التي تقدّمها امريكا لهذه التنظيمات ، مما اضطر الولايات المتحدة لتقديم اعتذار عن هذه الاخطاء ،ولكنها في الحقيقة ليست اخطاء ،تدخل ضمن برنامج مساعدة هذه التنظيمات في سورية ولبنان والعراق وليبيا واليمن الى حد ما .

ما يهمنا العراق رغم انتشار نشاطات هذه التنظيمات الاجرامية في انحاء العالم العربي، ويمكن حصر اهدافها على انها نشاطات تخريبية موجهة ضد الإنسان والعمران في الدول المعنية ، ولا يوجد معنى من مشاركة الولايات المتحدة بمكافحة هذه التنظيمات التابعة لها، لأنها توفر وتسهل لها مصادر التسليح والتموين والمعلومات اللوجستية، وانضمام العراق لهذا الحلف الذي تتزعمهُ امريكا بمشاركة أكثر من ستين دولة، يصبح عبارة عن غطاء لاستمرار هذة التنظيمات لا اكثر ، وإطالة امد الحرب ضدّها لحين ان تقرر امريكا اذا اقتضت مصلحتها تصفية هذه التنظيمات أو بعضها ،لذلك فهي تمسك بزمام المبادرة في كل الاحوال، اتجاه هذه التنظيمات المستشرية، وليس الغرض اثبات إن هذه التنظيمات الارهابية حول العالم، عبارة عن جيوش احتياطية وسرية امريكية، فداعش اصبحت مشكلة عراقية وعربية ، والعراق مضطر لمكافحة هذه الآفة على كيانه ووجوده ومستقبله، وبما إنها مشكلة عراقية، فالحكومة العراقية مسؤولة عن وضع ورسم وتنفيذ الخطط، لانهاء هذا التنظم الهمجي والظلامي، وعدم التعامل مع مموليه وداعميه، وعدم انتظار مبادرات من أطرافٍ أو دول أخرى ، فالولايات المتحدة لا تقدم على عملٍ عسكري، بدون تحقيق نفوذ استراتيجي ومالي مسبقاً، اذا كانت جادة بمكافحة الارهاب على المستوى العالمي، كما تعلن لحلفائها الغربيين المتوجسين من نواياها، اتجاه هذه المشكلة العربية والدولية ، ولا فائدة من القاء اللوم على بعض الاطراف حول داعش وتمددها في الاراضي العراقية والسورية والليبية ،المشكلة عربية ولا فائدة من القاء اللوم على امريكا أو أي طرفٍ آخر مشكوك بدعمه وتمويله للارهاب، والتنظيمات المتطرفة المشابهة .فانتشار تنظيم ارهابي مدان عربياً ودولياً على اراض عراقية، احتلها بالارهاب والقتل والتهجير والإبادة، يكفي لكي يكون العراق من يأخذ زمام المبادرة بمكافحة هذا التنظيم، لإعادة الاعتبار لكيانه كدولة تدافع عن مواطنيها ومستقبلها، وهناك قرارت دولية تدينها ، ولايوجد اعتراضٍ على العراق باستخدام حقّه في الدفاع عن كيانه ومواطنيه ضدّ همجية هذه التظيمات التي تمارس جرائم بشعة وعلنية ضدّ السكان المدنيين،عندئذٍ تفترق سياسية الولايات المتحدة باتجاه نشاط هذه التنظيمات عن سياسة الدول التي تعاني من ارهابها وممارساتها الفاشية ضد السكّان والعمران، والتعطيل المتعمد للاقتصاد . امريكا مستعدة كما صرّح اكثر من مسؤول في البنتاغون، لإطالة امد الحرب ضد هذه التنظيمات، مما يوضح استراتيجيتها التي تحاول استنزاف ثروات الدول المعنية بالتوازي مع عمليات مكافحة الارهاب ، والحري بالعراق والدول التي تعاني من وباء الارهاب، زيادة التعاون والتنسيق بينها للقضاء على هذا الوباء، ومنع الدول المستفيدة من هذه التنظيمات ومنها الولايات المتحدة ودول قليلة في المنطقة، الاستفادة من الاوضاع المأزومة بسببها ، كما لا توجد عوائق امام العراق، بتنويع مصادر تدريب وتسليح قوّاته، بوجود حربٍ كونية ضد الارهاب، وعدم الاعتماد على المصدرين الروسي والامريكي، تفادياً للاستقطاب بين القوتين التي لا تهمهما عملية مكافحة الارهاب، بقدر ما تهم العراق، ولا يهمهما إن طالت امد الحرب أم قصرت، كما تهم العراق والدول العربية التي تعاني من نفس المشكلة، واذا كانت الولايات المتحدة جادة بمحاربة الارهاب، سيُبيّن مدى فعالية مشاركتها بتحرير المدن العراقية الواقعة بقبضة هذه التنظيمات كالموصل، واجزاء من كركوك وصلاح الدين والانبار، وسواها ،والحد من مصادر تمويلها وانتشارها، بعد وصولها الى ليبيا، واخراج قوات داعش من هذه المدن ،يجب ان يكون بقوات عراقية ،رغم إنّ امريكا وحلفائها يشعرون بقوة خطرها قبل خروجه عن السيطرة ،وتحوله الى معضلة دولية وليست عراقية وعربية كما خطط له ،تهدد السلم العالمي وأمن الولايات المتحدة وحلفائها في اوروبا.

وهذا موضوع آخر، وما يهمنا في الوقت الحالي، تخليص العراق من خطر هذه العصابات المأزومة 



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44034
Total : 101