Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مشكلة غياب لغة الحوار العراق واليمن أنموذجا‎
السبت, آذار 28, 2015
ثائر ارحيمه

كان بالإمكان ان تسير الأمور بغير هذا السيناريو الدامي لو ان الحوثيين تحلوا بالوعي السياسي نوعا ما ,كان من الممكن المشاركة في الحكومة بشكل مرضي والاتجاه الى بناء الدولة وخدمة المجتمع اليمني المنهك الفقير 
لكن الذي حدث ان جماعة الحوثي في طور المراهقة السياسية وهذه المراهقة تزاوجت مع حقد علي عبدالله صالح المطاح به بثورة شعبية كما يعبرون اشترك فيها الحوثيين انفسهم اضف الى ذلك التبعية لايران صاحبة المصالح  وعلى وجه السرعة نستعرض ابرز النقاط قبل التدخل العربي,  
اطلقت دعوات للحوار تم رفضها من قبل جماعة الحوثي 
اصر الحوثيين على فرض انفسهم بالقوة 
حجزوا الطاقم الحكومي 
ذهبوا اكثر من ذلك بقصف مقر الرئيس عبد ربه منصور
مناورات بالقرب من الحدود السعودية (بالخناجر طبعا)

 هذه المكابرة المتطفلة والتصرفات الصبيانية  مع اشارات التبعية لايران صاحبة الصورة القبيح في اذهان كل العرب تقريبا دفعت الدول العربية الى هذا المواقف

 نقول كان من الممكن تجنب ذلك الدمار والخسائر لو غلبت لغة الحوار وقدمت مصلحة البلد

 ونحن في العراق اصحاب تجربة مريرة لازلنا نعيش تداعياتها  فالمالكي كما تعلمون بتصرفاته وتصريحاته وئد الحوار وغلق أبوابه وقطع طريقه  بل انتبع اسلوب الاعتداء والاتهام  لكل من يعمل على تفعيل الحوار وتبنيه وهذا ما حدث للمرجع الديني الصرخي الحسني فكلنا يعلم ان  الاخير طرحه نفسه كوسيط  لحل المشكلة  في حينها  خصوصا ان الصرخي لديه حضور في الغربية ومحبة لدى أهلنا هناك بسبب مواقفه الوطنية ورفضه للطائفية والاحتلال بكل أشكاله الغربي والشرقية

جوبهت مواقف المرجع الصرخي الداعية للحوار ودعوة الوساطة بالطعن والاتهام وانتهت بهجوم من قبل قوات المالكي والمليشيات على دار المرجع الصرخي مما أدى الى قتل العديد من إتباعه وبصورة بشعة واعتقال المئات والحكم عليهم فيما بعد بالجملة وبأحكام جائرة

نتساءل كغيرنا  حصلنا على ماذا  جراء سياسة الإقصاء ولغة العنف وخطاب المتعالي ؟ !

تراكم الظلم والمظالم دفع الناس الى النزول الى الشوارع  ومن ثم تداخلت الامور وتسارعت محدثة اكبر مأساة من كل الجوانب وبكل ما تعنيه الكلمة من معنى مخلفة  مشاكل انية ومستقبلية

هذا ما حصلنا عليه كنتيجة لسياسة الإقصاء وفرض الأمور بالقوة ولو قمنا  بمقارنة للوضع في اليمن فالأمر لا يختلف نوعا ما

وكما ارشنا في صدر الحديث وكنتيجة طبيعية حدث التصادم  فلغة الإقصاء وعدم الركون الى لغة الحوار سوف تجر الاطراف الى التصادم

وبالتصادم يخسر الجميع بنسبة متفاوتة والعقل والمنطق يقول ان هذه الاطراف التي لا تعطي للغة الحوار مساحة مصابة بأمراض متعددة منها المصالح الضيقة الشخصية و الحزبية ومن هذه الامراض التبعية للدول  والمراهقة السياسية والنتيجة الخسران وزرع الاحقاد

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47106
Total : 101