Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
نظرية الاستقراء السياسي عند الحاج ابو رحاب
الاثنين, تموز 28, 2014
محمد عبدالله

اذا كانت مشكلة احمد المالكي بان ابوه نوري المالكي كما قال ذلك دولة رئيس الوزراء نفسه في المقابلة التلفزيونية فان الحاج حسين المالكي ابو رحاب مشكلته انه نسيب نوري المالكي دولة رئيس الوزراء وبالتالي فانه لا يستطيع طرح افكاره ونظرياته السياسية والاقتصادية و الاجتماعية كما يفعل الجميع لانهم سينتقدونها ليس لانها غير جديرة بالقراءة و الدراسة و التحليل والاستنباط منها و البناء على بنودها لاقامة نظام سياسي مستقر في العراق بل لان من يطرحها هو زوج ابنة نوري المالكي وبالتالي من عداءهم له سيهاجمون افكار ونظريات الحاج ابو رحاب دون ان يطلعوا عليها ومن هنا يخسر العراق فرصا ذهبية يمكن ان تنقله الى مصاف الدول المتقدمة فيما لو تامل البعض فيما يطرحه الحاج ابو رحاب من افكار ونظريات سياسية واجتماعية و اقتصادية بل وحتى عسكرية فيما لو تم النظر اليها بحيادية دون القول بانه نسيب نوري المالكي .
ان المتابع لطروحات الحاج ابو رحاب وخصوصا السياسية منها يجد انها البلسم الشافي لكل ما يعانيه الوضع العراقي من منازعات ومشاحنات فمثلا عندما ينظر المرء الى الحاج ابو رحاب في اللقاءات التي يحضرها مع دولة رئيس الوزراء نوري المالكي يجد من ملامح وجهه انه يستقرء ويحلل افكار الضيف او المقابل حيث صحيح انه ينظر اليه الا انه يتعمق فيخترق دماغ المقابل ويعرف نواياه وصدق ما يطرح لذلك عندما تنظر الى وجه الحاج ابو رحاب لا تدري بماذا تفسر نظرته الثاقبة نحو المقابل وحركة الحاجبين التي تشير في حركاتها الى نتيجة توصل اليها الحجي تبين صدق المقابل في طرحه او كذبه وبذلك يكون رايه بعد اللقاء هو الاصوب من كل الاراء التي تعبر عن رؤيتها للقاء وغالبا ما تكون طريقة ابتسامته دليلا على مدى نجاح اللقاء من عدمه .
اما طروحاته السياسية سواء على مستوى العراق او الدول العربية او حتى الوضع الدولي فقد قارب النجاح الكثير من النتائج التي توقعها الحاج ابو رحاب رغم انها كانت مخالفة لاراء الكثير من الخبراء و الاستراتيجيين بل ومراكز دراسات عالمية كونه كان ينظر اليها من خلال استقراءه السياسي للاسس التي قامت عليها وليس انصاف النتائج التي وصلت اليها وبالتالي فاننا مدعوون وحرصا على سلامة العملية السياسية ان نسترشد ونستلهم من افكاره ورؤيته ليس على الصعيد العراقي فقط بل على صعيد علاقات العراق مع الدول العربية و الاجنبية كذلك .
اما نظرياته في الاقتصاد فقد اثبتت ليس فقط نجاحها بل انها اثمرت واينعت من خلال المشاريع التي اقامها ونجاحها ليس بالمردود المادي الذي يفكر به البعض بل بمردود استفادة الناس منها وهو جل تفكير وهم الحاج ابو رحاب لان ما يهمه ليس المادة فهو و الحمد لله متمكن ماديا ولكن ما يهمه هو الفرد العراقي ولذلك يحرص في رؤيته الاقتصادة ان يضع مصلحة المواطن العراقي امام عينيه فقط دون اي مصلحة اخرى وبذلك اتمنى من الاقتصاديين ان لا يفوتوا هذه الفرصة الكبيرة بالاستفادة من النظريات الاقتصادية للحاج ابو رحاب لانها يمكن ان تنتشل الاقتصاد العراقي مما هو عليه من خراب ودمار ليلتحق بركب مشاريع الحاج ابو رحاب التي لم تعرف الخسارة او الفشل يوما .
اما نظريته في علم الاجتماع فهي ليست بحاجة لي لان اشرحها للقراء لانه يكفي ملاحظة عدد الاصوات التي حصل عليها في الانتخابات البرلمانية الاخيرة رغم انه يرشح لاول مرة وبالحاح من الجماهير حيث كان عمه دولة رئيس الوزراء يمنعه من الترشح لاي منصب لان المغرضين سيقولون بانه استغل زواجه من ابنة دولة نوري المالكي وحصل على منصب حكومي ولكن هذه المرة لم تسمح الجماهير له بالعزوف عن المناصب الرسمية فاجبرته على الترشيح وانتخبته حيث حصل على اكبر عدد من الاصوات في محافظة كربلاء المقدسة بحيث ان عضو المكتب السياسي و القيادي الكبير في حزب الدعوة ووزير التعليم العالي علي الاديب جاء بالمرتبة الثالثة وبفارق هائل من الاصوات عن الحاج ابورحاب وكل هذا دليل على ان الحاج حسين المالكي ابو رحاب قد قرأ طبيعة المجتمع وعرف كيف يتعامل مع الانسان العراقي الذي تعود على ان لا يرى المسؤول الا في التلفزيون فكيف به وهو يرى الحاج ابو رحاب وجها لوجه يكلمه ويلاطفه ويستمع اليه ويضع يده على كتفه فيخفف عنه الالام ويعطيه بعض توصياته التي تساعده على المضي في هذه الحياة والانتصار على الصعوبات وبالتالي فهي طريقة في التعامل تستوجب ملاحظتها بدقة و الاستنتاج منها لصياغة نظرية في علم الاجتماع حديثة تلغي كل النظريات التي اثبتت فشلها كونها لم تتعامل مع حقيقة الانسان ومتطلباته كما فعل الحاج ابو رحاب .
قد يقول البعض بان هذا كلام هراء ودجل وتسخيف للعقل العراقي ولكني اقول لا تتعاملوا مع الحاج ابو رحاب باعتباره زوج ابنة دولة رئيس الوزراء وبالتالي تعممون معارضتكم لرئيس الوزراء في عدم قبول نظريات نسيبه الحاج ابو رحاب بل تعملوا معه كشخص سياسي و اقتصادي واجتماعي له نظرياته وافكاره وطروحاته والتي فيما لو قرأناها بحيادية فاننا سوف نطالب وبدون تردد ان يكون هو مرشح الائتلاف الوطني لمنصب رئيس الوزراء فيما لو قرر دولة رئيس الوزراء نري المالكي الترشح للمرة الثالثة واكرر اقرؤوا الحاج ابو رحاب كما هو وليس كنسيب للاستاذ نوري المالكي حتى لا نفوت فرص كبيرة على العراق يمكن ان تنقله الى مصاف الدول الكبرى .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46762
Total : 101