Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الاطفال والنهرين و الارض هم العراق
الجمعة, تشرين الثاني 28, 2014
عبد الصاحب الناصر

في زحمة و شراهة و تسارع انشغال الكبار في سرقة البلد بكل مؤسساته و املاكه و حظوظ ارزاق ابنائه، لم يبق امام هذا الشعب المتعب اصلا الا انتظار نمو اطفاله نمواً صحياً حقيقياً بدون أديولوجيات مستوردة او مفبركة او مصطنعة كالناصرية و الشعوبية و البعثية و اليسارية و الاسلامية، و لا حتى القومية. كلها نظريات غير مجربة انهكت الشعب العراقي منذ عقود. و هذه الحالة تحتاج الى اكثر من جيلين متتاليين مستمرين بدون تدخل السفهاء فاقدي الضمائر، سارقي أرزاقه قد يصل ليسد رمق اي من ابناء هذا الشعب المغلوب على امره و على مستقبله .

خذوها فسروها حللوها كيفما شئتم . فلا حظ ولا نصيب للبسطاء، و لا امل لهم فيكم و في مثقفيكم و سياسييكم و لا في اي من المتنفذين بأمور البلاد والعباد و الدولة منذ ضياع الفرصة الحقيقية عند التغيير سنة 2003 .

منذ المؤامرة الكبرى على ثورة الشعب بقيادة ابنه البار الزعيم عبد الكريم قاسم، توالت على العراق جبال من المحن/ و عقود من الشلل، و عهود من التخلف المتزايد، كل قيادي هذه المراحل يتبجحون بحبهم للشعب و يتكلمون باسمه، و تنتهي فترتهم و يبان زيف ادعائهم و ينقلب السياسيون المخضرومون و غير المخضرمين مع المتسلط الجديد القادم، و تتسارع الشعارات من جديد و الخطب و تتعالى الوعود. و لا يحاولون حتى اعداة بناء نفوسهم مرة اخرى و لكن لتأصل الرذيلة في اعماقهم القديمة مع القادمون الجديدة. و منذ سنة 52 و عروبية عبد الناصر لم ير الشعب المصري اي تقدم بل سيلان و اسهال مستمر، وتقهقر نحو التخلف، و الجوع و الفقر مغلف بتسعيرات كاذبة كحلول آنية للمجاعات التي هدرت كل اقتصاد مصر. ثم مرحلة وباء البعثية في العراق وفي سورية مع كل تحالفاتهم و جبهاتهم لم يتبدل شيء و لم تر الا شعارات جوفاء انجذب لها كثير من البسطاء و كثير ممن توقعنا منهم الوعي السياسي و الذكاء، فبكى مظفر النواب

عودان العمر كلهن كضن وياك

،،،،،،،،،

،،،،،،،،،

و يستمر ابو عادل ،،،

يا ثلج الي ما وجيت .

ومن الجهة الاخرى من الشواهد و الوقائع و الحاضر نرى و نسمع ما تقوله دولة الامارات العربية المتحدة .

ماذا تقول امارة دبي للعرب ،،، مثلا !

تقول من حسنات الصدف (اننا شعب) لم نتعرف على الايدلوجيات و الثوريات و العنجهيات و الانقلابات وغيرها من العنتريات، سمونا ما شئتم كما تتقولون باننا عربان متخلفون. لكننا نجونا من تلويث ذاتنا بثورياتكم الزائفة و مناهجكم السياسية العقيمة، و من عقدكم و من عدائكم الدائم للكل و للمعرفة و من صداقاتكم الزائفة و الكاذبة. اننا اعترفنا بامكانياتنا منذ البداية فاعتمدنا على انفسنا وعلى من يرغب في مساعدتنا من الاصدقاء الحقيقيين، و واصلنا السعي بالمسيرة الحقيقية حتى اصبحنا قبلة للآخرين من الشرق و الغرب، وقطعنا قرونياً من التقدم بعقود قليلة، واهم صادراتنا اليوم السياحة ( 10 مليون سائح ) سنوياً، والتي وصلت الى 37.5 % من انتاجنا القومي ، بينما فقدت تونس اكثر من 70 % من صادراتها السياحية فهبطت الى اقل من خمسة ملايين زائر في السنة اي 12 % من انتاجها القومي .

فمن منا المتخلف يا "سادة" العرب و ابناء صلاح الدين و ابطال البوابات الشرقية و الغربية ... و من هم المتطورون المتقدمون ومن هم المتخلفون؟؟؟ لقد خلقنا من الصحراء جنة بدون دوشة و بدون عنتريات او اديولوجيات و بدون شعارات براقة زائفة التي ما هي الا مصدر رزق للمنافقين ليعتاشوا على الكذب و التزوير وخدع شعوبهم .

اتمنى من المدرسين و المعلمين و التربويين في العراق ان يبعدوا اطفالنا عن هذه الأيديولوجيات التي أدت بشعبنا إلى هذا الحآل المأساوي، وإذا كان و لا بد من السياسة فلتكن السياسة بمعناها خدمة المصلحة العامة وليست اللصوصية وسرقة أموال العامة، وأن يجعلوا اهم اهدافهم تربية جيل بدون عقد و بدون عداوات معقدة و بدون صداقات مزيفة و بدون شعرات كاذبة و بدون سياسات متقلبة وبدون طائفية وعنصرية مقياة. علموهم العلوم و الثقافة والمعارف الإنسانية ليحب الإنسان أخاه الإنسان دون أي تمييز في الدين أو المذهب أو الأثنية أو القومية، و علموهم على أن يستعملوا عقولهم بدون عقد و بدون توجيه من الكبار الفاشلين، وأن يتعلموا التفكير النقدي لذاتهم و من فهمهم، و ان الرياضة ليست كركري و ان المقبولية نفاق و سرقة و ان القومية عنصرية و الدين لله و ليس اداة بايديكم .علموهم كما نصحنا و كما قالها امير المؤمنين على ابن ابي طالب عليه السلام قبل الف و اربع مئة عام

(لا تقسروا أولادكم على أخلاقكم - فأنهم خلقوا لزمان غير زمانكم). صدق امير الحقيقة على (ع) . و كذب سياسو العراق الى ابد الابدين .

من قال لكم ان تعصبوا الاطفال و تطبروا رؤوسهم لتسيل دماؤهم على جباههم الطاهرة من اجل ان تثبتوا رجولتكم و قوة عزيمتكم و اوامركم ؟. هل هذا ما كان يسعى له سيد شباب اهل الجنة؟ من قال لكم ان نظرية الدايلكتيك و السياسة مازلت فاعلة و ترفس بعد سقوط مهد زراعتها؟ من قال لكم ان الهجوم على بغداد لتطهيرها من الفرس المجوس هو هدف العراقيين؟ ألا تباً لكم من ناس لا تستحي من افعالها لتتمرغل في فجورها .

امل العراق اذا بقى ضوء امل هو في ابنائه من الشباب و الاطفال اذا لم يمسهم الهوس الأيديولوجي الشمولي كما أصاب آباءهم، و الطمع و النفاق و السرقات و المحاصصة و تقاسم المغانم بين الاحزاب و السياسيين، و تجارها وعرفاء دلاليها. امل العراق إن يكون او لا يكون في اطفاله و شبابه .

مثال ، ما معني ان ( يفعص ) بائع النفط التنكة التي يقيس فيها بيع نفطه؟ ليسرق من مواطن ربما هو افقر منه ؟؟



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47384
Total : 101