Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
"دماء لن تجف" موسوعة شهداء العراق الحلقة الخامسة والستون بركات الياس اسماعيل
الأحد, آذار 29, 2015
القاضي منير حداد
   {إستذكارا لدماء الشهداء التي ستظل تنزف الى يوم القيامة، من أجساد طرية في اللحود، تفخر بها أرواح خالدة في جنات النعيم، أنشر موسوعة "دماء لن تجف" في حلقات متتابعة، تؤرخ لسيرة مجموعة الابطال الذين واجهوا الطاغية المقبور صدام حسين، ونالوا في معتقلاته، خير الحسنيين.. الشهادة بين يدي الله، على أمل ضمها بين دفتي كتاب، في قابل الايام.. إن شاء الله}     نذر الشهيد بركات ألياس إسماعيل، عمر الزهور، الذي لم يتخطَ الرابعة والعشرين، ربيعا، يسقي بها غرس ماركس وأنجلز ولينين وتروتسكي، حاملا الشيوعية غصن زيتون للسلام.   مرسوم للأمية ولد في العام 1961، وأقتاده قدره بأيد من نار وحديد، الى مديرية الإستخبارات العسكرية، في الموصل، العام 1985، حيث أعدم رميا بالرصاص، من دون محاكمة، الا إذا أعتبرنا الوقوف أمام قاض يكاد يقرأ ويكتب.. غير متعلم بالفعل، ولم يدرس قضاءً، إنما أغدق الطاغية المقبور صدام حسين، عليه مرسوما جمهوريا، عده قاضيا، بعد إجتياز دورة خاصة، نفذ إليها حاملا شهادة محو الامية.. يقرأ ويكتب، وهو لايقرأ ولا يكتب، سوى جملة يحفظها عن ظهر قلب، تنص على : "حكمتك المحكمة بالاعدام، إستنادا الى قانون العقوبات؛ لإخلالك بأمن الدولة والقوات المسلحة".   شيوعية مفرطة براعم عمره الغض، لم تتح له الزواج؛ لأنشغاله بالعمل الحزبي.. شيوعيا جادا، حد الإفراط، متخليا عن الدراسة المنهجية؛ لأداء مهمات نضالية، في الميدان العسكري، حيث يؤدي الخدمة الإلزامية. لمحت عيون العسس المتجسسة بمجسات من رماد، نشاطه المتميز، داخل حظائر الجيش، فوشوا به؛ لتعتقله الإستخبارات العسكرية؛ تحت ذريعة "الانتماء الى الحزب الشيوعي" يوم لا يحق للعراقي إختيار إنتماء سوى حزب البعث.   تلمظ دموي ولأنه عسكري؛ فإنهم أعدموه رمياً بالرصاص، كما لو أن فوهات بنادق البعثية تهلهل مزغردة؛ تتلذذ بالدماء البريئة.. الدماء العراقية المباحة للطاغية، وهو يتردى بهم في مهاوٍ إن لم تهلكهم يهلكون في معتقلاته. والبنادق تتلمظ بلظى الموت، وهم يتكفأون، من حرب الى حرب الى حصار، ألقاهم في آتون الإرهاب...   عناء الموعظة العقوبة في العراق تبدأ بالإعدام، ولا تنتهي به؛ فقد عانت عائلته من بعده تهجيرا وفصلا من الوظائف وطلاق أخواته من أزواجهن وملاحقات لا تنقطع؛ كي يتعظ سواه بالعناء الذي جره على عائلته، نتيجة الشجاعة الفارطة

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44426
Total : 101