Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أنا ساذج لا أؤمن بنظرية المؤامرة.. خذوني على قد عقلي
الجمعة, آب 29, 2014
شعلان شريف

 

المثال الأكثر شيوعاً عن "خبث أمريكا ونفاقها وتآمرها" في تعاملها مع الإسلام والمسلمين هو أنها هي التي صنعت القاعدة بدعمها للـ "المجاهدين" الأفغان ضد القوات السوفيتية في الثمانينات.
ألا يمكن النظر لهذا الحدث من منظور مغاير لنرى فيه أن أمريكا لم تكن ترى في الإسلام عدواً لها بل حليفاً محتملاً ضد عدوها الايديولوجي الشيوعي. وقد تلاقت مصالحها بوقف التوسع الروسي مع مصالح غالبية الشعب الأفغاني غير الراغب بالحكم الشيوعي الشمولي الخاضع لسلطة أجنبية ..
ساعدت أمريكا شعباً للتخلص من الاحتلال ولم تتوقف عند المسألة الدينية، ولم تحاول أن تفرض أيديولوجيتها الليبرالية عليه. لكن "مجاهدي" هذا الشعب هم الذين قلبوا ظهر المجن لأمريكا وما إن أخرجوا السوفيات من ارضهم بدعم أمريكي حتى أعلنوا العداء لأمريكا وأسسوا "القاعدة" لضرب مصالح أمريكا في الشرق الأوسط وكلّ العالم.
من هو المتآمر والخائن هنا؟
أنا أرى بوضوح أن المجاهدين الأفغان ومن تجحفل معهم ومن دعمهم هم الذين تآمروا على أمريكا وغدروا بها .. وكرروا ذلك مرات عديدة وسيستمرون في ذلك.
لكن مشكلتنا هي أن الذي يصنع الرأي العام لدينا منذ ستين عاماً هم مثقفو وإعلاميو اليسار والقومية وهؤلاء يرون لأسباب أيديولوجية أن من حق القوات الروسية أن تساعد نظاماً أفغانياً دكتاتورياً، ولكن حين تساعد أمريكا فصائل معارضة للدكتاتورية الشيوعية وللاحتلال الأجنبي تصبح متآمرة؟
مساعدة أمريكا للمجاهدين الأفغان دليل على أن أمريكا ليست معادية للإسلام ولا للمسلمين .. بل مستعدة لدعمهم والتحالف معهم .. لكن بعض المسلمين هم الغادرون المتآمرون.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4931
Total : 101