Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
كارثة شيطانية تحل على بيت الله الحرام في مكة ... !!!
السبت, آب 29, 2015
عواد الشقاقي




عندما تنظر الثكالي والأرامل والأيتام والجياع والعراة والساكنين في بيوت من صفيح من أبناء الشعب العراقي المنكوب بطبقته السياسية الحاكمة اليوم بإسم الدين والديمقراطية والنادم جداً على غلطته حين اختار لحكم العراق هذه الطبقة المعدومة الثقافة والمعرفة والتحضر التي لاتفقه من السياسة وإدارة شؤون الدولة ولاحتى من الدين القويم شيئاً ولاتؤمن بغير النصب والاحتيال والإثراء الفاحش والأعمى من خلال سرقة أموال الشعب وتدمير بنية العراق سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وتحطيم أواصر وحدة شعبه وشق صفوفه بطائفيتها وأفكارها الظلامية المتحجرة التي أودت بالشعب الواحد في مهاوي الإحتراب وقتل بعضه البعض على الهوية والانتماء كما يحصل اليوم ، عندما تنظر هذه الفئة الكبيرة المنكوبة من الشعب إلى النائب البرلماني سيء الصيت سامي العسكري القيادي في حزب الدعوة الإسلامي وهو يحج إلى بيت الله الحرام ويرتدي بياض الإحرام ، يتوارد إلى ذاكرتها أنه يوماً ما وفي إحدى لقاءاته في إحدى القنوات الفضائية سأله المحاور : لماذا لم تجلب أولادك الثلاث من بلدان لجوئهم بريطانيا واستراليا ليخدموا وطنهم العراق فكان جوابه أسوداً قاتماً كسواد وجهه وجهله وانحلاله وظلامية انتمائه الفكري والسياسي بأنه لايسمح بمجيء أولاده للخدمة في العراق لسبب أنّ العراق غير مستقر أمنياً !!! .. وهذا الجواب بطبيعة الحال ينم أولاً - عن مكنونات وحقائق وأكاذيب أحزاب الإسلام السياسي وقادتها وكوادرها الظلاميين الجهلة المستهترين بدماء الشعب العراقي ومصير تأريخ وحاضر ومستقبل العراق حيث أنهم يعيشون في العراق خلف أسوار المحمية الخضراء الحديدية التي تكفل حماية حياتهم وعيشهم الرغيد وفرفشاتهم ومراهقاتهم السابحة في فضاء النشوة والطرب بليالي الحب والغرام البرلماني وهذا جلُّ اهتمامهم وعند نهاية الشهر يقبضون رواتبهم الجهنمية وامتيازات جهادهم الإسلامي في منتجعات ونوادي أوربا بالإضافة إلى كوميشناتهم وسمسراتهم وسرقاتهم الشرعية على طريقة ( الأحوط وجوباً ) الملطخة بدماء ضحاياهم من أبناء هذا الشعب المنكوب بهم ، ومن ثم تحويلها إلى عوائلهم وأبنائهم في بلدان لجوئهم ليعيش هؤلاء بدورهم أيضاً حياة التمتع والتسكع بسياراتهم الفراري الفارهة في شوارع لندن والتعلل بالبذخ والإسراف في ولائم وسهرات عهرهم الإسلامي وعلى موائد الصلاة على كؤوس المدامة في حانات فلوريدا وميامي .. وينم ثانياً - عن مستوى الضعف والهوان ورخص دماء الشعب العراقي في نظر هذه الأحزاب الإسلامية الذي مكنها من الإمعان في امتهان كرامته وسرقة رغيفه وقتل طموحه في حاضر ومستقبل مشرق .. بينما أبناء الساكنين في بيوت الصفيح العراة الجياع يقاتلون في الجحور والكهوف والصحاري دفاعاً عن حياة الرفاهية لأبناء سامي العسكري في أوربا واستراليا وأبناء سياسيي المحمية الخضراء وكراسيهم ، ضد داعش الإرهابي الذي جلبته للعراق سياسة هذه الأحزاب بطائفياتها وايديولوجياتها الظلامية المتحجرة الجاهلة بأمور الإدارة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً .. سامي العسكري هذا المجرم الذي لايمتلك ذرة من شرف المسؤولية وضمير الإنسانية ولايفقه معنىً واحداً من معاني الرجولة عندما لم يبرّ بالقسم الذي أقسمه تحت قبة البرلمان حين تسنم مقعده البرلماني ومنصب المستشار لرئيس الوزراء السابق نوري المالكي ( منصب إرضاء الخواطر والمحسوبية والمنسوبية ) طيلة فترة الولايتين المالكية منذ مابعد التغيير في 2003 ، هو الصورة الواضحة السوء والناطقة بأبشع حالات الإجرام والاستهتار بأن العراق اليوم محكوم من شلة لصوص وسماسرة ومافيات بمسميات الأحزاب الإسلامية التي لاوجود لها ولإسلامها الكاذب في الخارطة السياسية إلا حيث الخيانة والعمالة بتقاسم الكعكة واصطيادها الفريسة بالمياه التي تعكرها بأساليبها الشيطانية .. لم تعد خافية بعد اليوم سياسة هذه الأحزاب تحت عباءة الدين و المذهب والطائفة وقد أصبحت ملامحها الإجرامية واضحة ومكشوفة أمام إدراك ووعي الشعب العراقي من كواليس لصوصية شيطانية وأساليب طائفية قذرة وجهل في إدارة شؤون الدولة الذي قاد العراق إلى هذا الإنهيار الكارثي وعلى كافة المستويات ، ومن المعيب على تأريخ هذا الشعب الأصيل الذي عُرف بمراسه الصعب وإبائه وشموخه في مجابهة الظلم والفساد والطغيان والجهل الذي يتعرض له من حكوماته على مر تأريخه السياسي الحديث والمعاصر ، ولذلك لم يبق أمام الشعب العراقي اليوم وهو يواجه سياسة هذه الأحزاب الظلامية الفاسدة غير الإصرار على مواصلة نضاله في استمرار التظاهر والاعتصام للمطالبة بكافة حقوقه المستلبه والقبض على جميع اللصوص والسراق من سياسييها سواء في داخل العراق أو الهاربين إلى دول لجوئهم واستعادة جميع الأموال المسروقة والمهربة إلى خزينة الدولة إضافة إلى تقديم الخدمات العامة بالمستويات المرموقة وتحسين مستوى المعيشة للمواطن وتشريع قانون ضمان إجتماعي حقيقي يكفل ويحقق وبدرجة عالية الحياة الكريمة لكافة أبناء الشعب العراقي .



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45238
Total : 101