Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
نحـو تـصـحيح المسـارات
السبت, آب 29, 2015
مؤيد الصالحي



 

كتب الروائي الروسي الشهير (تولستوي) في رسالة إلى صديق له يقول في جزء منها :  (إن الدولة عبارة عن مؤامرة مصممة ليس فقط  للاستغلال، ولكن في المقام الأول لإفساد مواطنيها) ، وكنت قد لمست ذلك بشكل من الأشكال من خلال سعي البعض لإيصال صوته إلى المسؤولين للتنبيه عن وجود نماذج وحالات تجاوز على اللوائح و الأنظمة  التعليمات الصادرة ، ليصب الأمر في خدمة أصحاب المصالح والنفوذ، فلا يحرك المسؤول ساكنا ولا يتخذ احدهم أدنى إجراء رادع حقيقي لإيقاف تلك التجاوزات المتفاقمة ، أيضا لا يتم إعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي في إطار تصحيح المسارات المنحرفة عن جادة الصواب ، وما أكثرها في عموم مرافقنا و مؤسساتنا ، لاسيما تلك لها تماس يومي مباشر مع المواطنين .

 

إن استمرار المطالبة بأبسط الحقـوق الإنسانية المشروعة، والتي تتمحور في إصلاحات موضوعية  والتي يأمل الجميع أن تثمر في نهاية المطاف إلى تغيير جوهري حقيقي وتحول نوعي ملموس من بيئة وظيفية الفعل المؤسساتي اليومي الذي تـفـوح منها رائحة الفساد الإداري والمالي إلى مناخات صحية نظيفة بهدف تحقيق الأغراض والأهداف الخدمية بإبعادها الموضوعية المتطورة، بحيث تزيح الأعباء الحياتية والمعيشية التي ضاقت سبلها وتشابكت حلقاتها، وأصبحت ثقل كاهل المواطنين وتجثم على صدروهم، جراء التجاوب المقطوع والتفاعل المفقود بين الحاكم والمحكوم .

 

فقد اثبت الواقع بما لايدع مجالا للشك إن أكثر الأمور والقضايا الملحة التي أدت إلى استمرار فشل وتراجع الأداء  الإنتاجي والخدمي ، يكمن في جانبين أساسيين هما:

 

أولا : – تمسك العديد من الرؤساء بثقافة الهيمنة والتسلط على المرؤوسين بمختلف عناوين ودرجات المسؤولية ، وعدم السماح للأدنى بالمشاركة الفعلية في اتخاذ القرارات التي بالإمكان أن تصب في الالتقاء حول عناصر مشتركة في العمل ، بحيث تتبلور في تقديم الجديد والأفضل من حجوم ومعدلات المنجز اليومي ، وهناك من يقنع نفسه والآخرين حوله بان المنصب ماهو إلا امتياز وتشريف لصاحبه، وعلى هذا الأساس وهذا الفهم  يتوجب على المرؤوسين الخضوع والقنوط وعـدم الاعتراض أو مجرد إبداء الرأي المخالف والمعاكس ، كما لوحظ أن اغلب المدراء لا ينظرون بحيادية وبمستوى واحد لجميع القضايا المهنية المعروضة المتعلقة بطبيعة العمل و حيثياته .

 

ثانيا : –  ظهور النزعة النفعية بقوة لعموم الرؤساء وبنسب ودرجات متفاوتة على نحو يترجم مدى تنامي الاندفاع باتجاه تفضيل المصلحة الشخصية على حساب العمل ، وقـد عد هذا النهج من الأنماط السلوكية السائدة و المترابطة في العلاقات بين جهات ومفاصل الفعل اليومي المحرك للعملية الإدارية والتشغيلية ، وصارت تصرفات بقية العاملين أيضا تتجه نحو التنافس من اجل الانتفاع بلا وجه حق على حساب قيم ومفاهيم وقواعد العمل ، الأمر الذي ادى إلى تراجع نسب النجاحات  وبالتالي سيادة اللا معقول في مستويات الانجاز القياسي الفعلي .

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45947
Total : 101