Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أزمة الولاية الثالثة
الاثنين, أيلول 29, 2014
مازن العاني

يوما بعد آخر يتأكد اكثر أن هموم المواطن و احلامه المجهضة في وادٍ، وهوس الساسة بالسلطة و الثروة في وادي آخر.
حين توجه ملايين العراقيين الى صناديق الاقتراع في الانتخابات البرلمانية الاخيرة كان يحدوهم الامل ان تحمل هذه المحطة الجديدة في المسار السياسي للبلاد شيئا من التغيير في واقعهم المعيشي و الاجتماعي و الثقافي، خصوصا وان كلمة «التغيير» كانت الكارت الذهبي الذي سُوّقت به الدعاية الانتخابية لاغلب الكتل المتنافسة، كما يعرف الجميع.
لكن حلم المواطن المدوخ بالصراعات والازمات و التيارات تبخر سريعا، ليكتشف ان القضية ظلت « مكانك سِر» و» كأنك يابو زيد ما غزيت»، واتضح له ان المتنفذين حريصون على ايقاظه من وهم التغييرالذي لازمه لحين، يوم دخل هؤلاء منذ اللحظة الاولى لظهور النتائج، وقبل اقرارها النهائي من المحكمة الاتحادية، في صراع مكشوف حول قضايا لا تمت بصلة مباشرة لمصلحة المواطن المغلوب على امره، صراع «الولاية الثالثة» و « حكومة الاغلبية» و» شراكة الاقوياء» ..الخ.
وادرك الجميع مبكرا ان «التغيير» الذي «زهت» به برامج الساسة المتنافسين وشعاراتهم الانتخابية لا يختلف عن «النصر» الذي كانت»تزهو» به معارك صدام الخاسرة في حروبه الخائبة، وظهر لهم ان الامر لم يكن أكثر من لعبة تبديل للكراسي و المواقع، هدفها كسب الاصوات من اجل الصراع على المناصب العليا في الدولة.
ويحتل الخلاف حول الولاية الثالثة المساحة الاكبر من الجدل الدائر اليوم.
هناك فريق يرى بالولاية الثالثة المفتاح السحري وضربة الحظ التي ستحل كل ازمات البلاد و العباد، و هذا تضليل للذات قبل ان يكون خداعا للآخرين. وهنا فريق آخر يرى في عدم التجديد لولاية ثالثة طريق العراقيين الى «الفردوس المفقود»، و في هذا مبالغة كبيرة ينبغي تجنبها.
نعم ان عدم التجديد بولاية ثالثة، بغض النظر عن الاشخاص، في ظل بلد يعيش تجربة ديمقراطية فتية ويمر بمرحلة انتقالية كالعراق شيء مطلوب، لانه سيقطع الطريق امام مساعي التفرد و الاستئثار والنزوع نحو الدكتاتورية لكن طريق الخلاص الحقيقي مما نحن فيه من أزمات يكون من خلال تغيير حقيقي يتضمن انهاء نظام المحاصصة، وتغيير نمط التفكير و منهج العمل و الاداء واسلوبهما، وتغيير طريقة التعاطي مع المشاكل و الازمات التي يعيشها البلد.
وهذا ما يحلم به المواطنون و يتطلعون اليه. غير ان الطريق لتحقيقه ما زال طويلا و عسيرا في ظل النتائج التي افرزتها الانتخابات الاخيرة والتوازنات و الاجواء القائمة. و لن نستغرب اذا فاجأتنا القوى المتصارعة غدا بصفقة لتقاسم المواقع والامتيازات «حصة إلك حصة إلي» وتعيد الامور الى المربع الاول، ويختفي غبار المعارك الاعلامية و السياسية الحالي لوهلة قصيرة، ليعود من جديد جارا خلفه البلاد الى دوامة جديدة.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49254
Total : 101