Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عندما تنكح السعوديات من الامريكان .. ينخفض سعر النفط!
الاثنين, آذار 30, 2015
محمد الميالي

 

 

الدين الإسلامي واحد، لأنه اعتبر كافة المسلمين اخوة في الدين، من غير التطرق الى العرق والجنسية، والانتماءات المذهبية، وحث منذ القدم الى يومنا هذا على نشر الالفة، والمحبة، والتعاطف، والتخادم بين الناس.

لم يقسم الدين الإسلامي الى اقسام او أصناف، بل تفرعت منه المذاهب، بصورة شرعية سيما وان القائمين عليها ملزمون بالتعاليم الأساسية لها، ولكن؛ عندما يفتي أحد تلك المذاهب، بتكفير الاخرين ممن لا ينتمون له، والتشديد على قتلهم، حيث ان من لم يكن معهم فهو كافر حد الالحاد، بالمذهب والدين، فحتماً نحن امام المذهب الوهابي.

المذهب الوهابي، لم يكن قوي في بادئ عهده، لكنه استقوى بعد زواجه الكاثوليكي، من اسرة آل سعود، التي لم يعرف أساس أصلها العربي، فبحسب ما يذكر عنهم في مصادر موثوقة عدة، دعمت بعد ذلك بقصص وروايات كثيرة، انهم أبناء ليهودي عراقي، كان يسكن في محافظة البصرة، وبإمكان القراء التأكد من ذلك؛ بالبحث في مواقع شبكة الانترنيت، عن تلك القصة.

بعد تطرف المذهب الوهابي، اعتبره علماء الدين، واغلبهم من اهل السنة، انه " زندقة "، لكن ادانتهم له، لم ترتقي لمستوى الحد من انتشاره وتوسعه، وزيادة تحشيد الداعمين له من أصحاب الفكر الطائفي المريض، في أواخر القرن الثامن عشر، فقد باشروا بنشر مذهبهم، بارتكاب أفعال لن ينالوا جزاءً عنها الا جهنم بأذنه تعالى، فهدم الاضرحة المقدسة التي كانت موجودة في الجزيرة العربية، وهدم مقبرة البقيع، التي تضم رفاة آل بيت رسول الله (صل الله عليه واله وسلم)، واصحابه، هو أساس لامتداد أفعال التنظيم الإرهابي (داعش) في العراق.

يعرف عن الجزيرة العربية، انها مترامية الأطراف، وهو امر ساعد المذهب الوهابي المتطرف؛ على دوام سريان انتشاره بين أوساط القبائل الهمجية، التي كانت تسكن الجزيرة، كسريان النار في الهشيم، حتى وصل الى مرحلة يصعب مقاومته فيها، لأنه تغلغل بين القبائل، وسيطر عليهم، بعد ان وجد فيهم البيئة الخصبة لانتشاره، كونهم خامة فكرية، تريد من يجيرها لصالحه كيفما شاء.

كثيرون تحدثوا عنه، والجميع بات يعرف ان الوهابيين كوفئوا من الغرب، ومنحوا ترخيصاً لإقامة دولتهم، التي انيطت رئاستها بالملك عبد العزيز آل سعود، وسرى الحكم الملكي له ثم أولاده نزولاً، وكل دولة جديدة، يجب ان تباشر بانطلاقة كبيرة يذكرها التأريخ، ليتم تخليدها كدولة، وليست كجزء من الجزيرة العربية، وهو ما اعتمدته مملكة آل سعود، بعد ان منحت امتياز التنقيب عن النفط لشركة California-Arabian Standard Oil Company)) التابعة لشركة (Standard Oil of California) والتي يطلق عليها (Chevron) حالياً، التابعة لعائلتي (روتشيلد – روكفلر ).

منذ ذلك اليوم، والتحالف السعودي مع الغرب، في الشرق الأوسط، مصيري، وهو امر مكنهم من السيطرة على كل احتياطي النفط في الجزيرة العربية، والغريب بالأمر ان آل سعود ومذهبهم الوهابي، المفتي بقتل الاخرين وتكفير كل من لم يكن من ملتهم، لم يكفروا الامريكان المتواجدين في الجزيرة آنذاك، بل على العكس، عملوا لخدمتهم كونهم الراعي الرسمي لهم، ولزيادة نسبة ما يتقاضوه من مقابل عن تلك الخدمة، واستثمروا أموال الغرب الممنوحة لهم، بتوجيه امريكي، في نشر وترويج الفكر الوهابي المتطرف، لأنه هو ضمان الامريكان، في عدم خروج آل سعود ومذهبهم المتطرف، على السلطان، فليس بغريب ان نرى نسبة 80 % من المساجد في الدول الأجنبية، بنتها السعودية، ويديرها أبنائهم من المذهب الوهابي المتطرف.

التطرف، النفط، الغرب، بات يربط بينهم الان خيط رفيع، ما يعني ان الغرب بإمكانهم اللعب بهم متى ما شاءوا، وتوظيف ادواتهم المسمومة (النفط والتطرف) بفكرهم المريض، الساعي لاحتلال البلدان، بالإرهاب وتسليط جهلائهم بسلطة غير شرعية، وتكوين عصابات متأسلمة، تدعي التدين والمعرفة، وهي لا تنتمي الا لجنس الزنادقة، والممقوتون من الله.

آل سعود، الوهابية، التوحيد والجهاد، القاعدة، وداعش، او ما سيولد غداً! هم أبرز حلفاء الغرب، وتحالفهم مصيري الى اجل غير مسمى، اشبه بأنثى (سعودية) ترتدي البكيني (الأمريكي) وتسبح بمنتجع سياحي (نفطي)، والحقيقة ان انخفاض أسعار النفط الان؛ سببه ان الغرب الذي مول آل سعود ومذهبهم المتطرف، يريد تسديد الحساب، ولن يتم ذلك نقداً، بل بتخفيض أسعار النفط.




مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45683
Total : 101