Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
شد الأحزمة على البطون
الاثنين, آذار 30, 2015
مثنى الطبقجلي

 

لاننا غادرنا خانة الفلس  وهو اصغر فئة نقدية  ودخلنا خانة الافلاس الاقتصادي  بعد تدهور اسعار النفط وازدياد اعداد اللصوص ، فما بقي غير إعلان حالة الافلاس الاخلاقي ..!!. اليوم ..وحيثما انتم.. حكومة ومجلس نواب بُتمْ غير مخيرين   بل مجبرين على اعلان موقف إما نكون او لانكون ..  ولكن ليس بالتهديد  بشد الاحزمة على البطون ..!!

 

 هذا كلام مثير ومشفق أنا فيه عليك ، وكان يجب ان يوجه لمن غرفوا المال اغترافا نهبا وسلبا وفسادا ..ايام اسبغت عليهم الحكومات السابقة ظلها الاسود المجنون إما نرجع ننام على  الحصيرة والكنبار والاسمال البالية  وراسنا خاليا من الظنون.

 

سابدأ الحديث معك كصديق وعراقي طالما بعثت لك بمقترحات لم تصلك حتما .. قد اكُبرك سنا وقد اكون شهدت اياما لم تشهدها ..!!  مِثلُك ومثل غيرك قادة جاءت بهم الايام، عليك ان تفاضل بين رضا الله ورضا شعبك في مقابل ان ترضى عنك نفوس تمرغت في اوحال الهزاءة واخيرتها هزيمة الموصل.. ولكنني .. لست مثلك ولا مثل غيرك.. فاختر مني تقرأه و ما اكتبه وما تشاء فهي كتابات انصفتك بها ..والدين النصيحة ..

 

 واعترافا…كنا وضعنا بعض امل فيك ان تُزيل الغُمة .. وان ترفع منا شأنا وتقتص ممن تسببوا للعراق بهذا الخراب والمذلة وتعيد للدولة هيبتها.. قال لي الكثيرون: انها سياسة نفس الطاس ونفس الحمام.. مثل شعبي دقيق الاحكام.. لكن الصابون كان ” ركي الموصل ” ؟؟؟  ولانني لم اسئ بك الظنون قلت من المبكر الحديث عن المنجزات وافندينا السابق ترك لك جبال من المـشاكل ..

 

 لكنني وبعد كتابات طويلة وعريضة ووعودا اطلقتها بما وتعدون للعصي التي وضعت في طريقكم ..إلا القليل منها الذي يبقي الدولة مريضة تتقاذفها حمى داعش ومصائد مغفلي المرتزقة المراهنين.

 

في مجال الجيش اكتشفت بعدما اصدرت عشرات الاوامر الديوانية ان وجوه الكثيرين مازالت (امصخمة واملطمة) بشحم ليه يجمعهم وضع مافون وسقط جيش المليشيات سقطته الكبرى  وانهزم في العاشر من حزيران وحتى قبل ان يطلق طلقة واحدة .. واكتشفت ان الفساد مستشرِ من القيادة المركزية الى الدوائر المقربة  وقيادات الفرق  وان ما فعلته و تفعله لايعدو قطرة في بحر الفساد تضيع بعد لحظات من سقوطها وتحولها الى دوائر..متناهية في الصغر .. الفساد اكبر وان ما تفعله لن يكون له تاثير والدليل….!!

 

   اننا اليوم نجلس كشعب على الحصير .. ولانك ادركت كرجل مهني ان .. دعوتنا الى التقشف والتقتير.. جاءت متاخرة لان اللصوص  يجلسون على الحرير ونحن ننام تحت السرير ..هم يركبون المارسيدس المظللة بالمال الوفير، ونحن عدنا نركب البعير وعلى اقدامنا غير المرقمة نسير.

 

الى العيش في عالم فقير .. ونحن الفقراء لله وهم ربعك اصحاب  المال الوفير .. دعوتنا لشد الاحزمة على البطون وتصغير مِعدِنا اقل تصغير .. حتى اقفلنا إننا اخر فتحة على البطون وبتنا نسمع ما نسمع من زئير  .. شعبك جائع وذاك الحقير يقيم الولائم المدنس بالخسة والفجور وذاك  ..السفير ..

 

وسأسألك.. بكل شفافية .. لماذا تزيد علينا الطين بلة..؟.. ما مغزى كلامك ان ستة اشهر اقتصادية عجافِ تنتظرنا مالذي جنيناه ..حتى تطالبنا ان نجوع اكثر هل نحن الذي سرقنا الوزارات والبنوك  ومن السارق هل هو الشعب ام ذلك الشيطان الاكشر.. ومن يمتلك الاموال مليارات في باريس ولندن ودبي وعمان واشترى  باموال الشعب وحصته التموينية شركات في كل انحاء العالم  وامتلك ارصدة هذا الشعب الاغبر..يمول بها الة الحرب عليه ويجند المليشيات والمرتزقة ،حتى تاتي اليوم وتفاتح شعب بوجه مكفهر  قائلا..الله اكبر يا شعب العراق لقد حلت الباساء بيننا والقحط  البلواء وهذا الجراد الاصفر ..

 

قديما نقلت  العرب عن احد ملوكها .”كليب” في حرب  داحس والغبراء  كلاما  جدُ خطير:  جوع كلبك يتبعك ..!!  حينما قل العِشبُ وانحبس المطر والقوم لاهون في حرب من أجل”  ناقة ” لم يُحكِموا فيها التدبير .. اقرأ لك طالع يوم نحس قريب ..”ما اشبه اليوم بالبارحة

 

“يا جناب الوزير ..داحس بالامس تغزو الغبراء واليوم داعش تغزونا وليس هناك من نفير .. إلا طلبا ما وجدت اسهل منه مثابةَ ،وهو ان تطلب من شعبك الجائع  ان يقلل من زاده ، وان يطفئ التدفئة في هذا اليوم..الزمهرير..

 

 وهلا سالت وزراءك ونوابك مالذي استفدناه منهم  عبر ثماني سنوات مرت واربعة اشهر اخرى عاجلتنا بهذا السعير..وما الذي قدمتموه لشعبكم. بعدما ساق  القدر لنا هذا الانخفاض في اسعار النفط والتكرير، والذي لامست ارتدادته امعاءنا  الغليظة منها والصغيرة .. جميعنا نشكو الجوع بلا استثناء .. وهناك على موائد كبار القوم مثنى وثلاث ورباع وجمع تكسير ، تجد الاكل مقدد اللحم وخير وفير لاصحاب كروش تدلت مهتزة بعدما  سرقت سلة الغذاء العراقي ..انتم تاكلون الخبز محمصا وشعبكم عاد يقتات على فضلات الشعير.. وربما لحم الحمير..!

 

سؤال اخير..اليس كان الواجب والولاية للكبير، ان تحاسب النائب والوزير وان تطلق يد القضاء تبحث عمن سرق الشعب بدون تاخير.. فلاتطلب منا ستة اشهر عجافا فما بقي لنا  ندفعه جزية لسجين واسير ..فحاسب اولئك الذين اكلوا المال الحرام وتصرفوا باموال العراقيين حسابا عسير ، ولكن إيالك ان تغمض عينا وتُنيمُ الاخرى مخافة من حكيم وبدر ومالك وبشير ..افتحها ملئ حجراتها .. هولاء  اللصوص جميعا سيلفظهم الدهر يوم يستيقظ في ساعة بشير .. شعب العراق يا ولي الامر والتدبير…

 

 لاينسى وجوه الظالمين مهما طال الزمن وبخاصة اولئك الذين حملتهم لنا  عاصفة الصدمة والتغرير

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45379
Total : 101