Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قانون اوربي يمنع دخول الصحفيين العراقيين بأحذيتهم
الأحد, آب 30, 2015
حمزة الجناحي

بالأمس منتظر الزيدي وبعده سيف الخياط وغدا ربما يكون احدهم يبحث عن اللحظة المناسبة ونوع الحذاء الذي يلبسه ولو ان التاكيد المؤكد ان الزيدي والخياط الاثنان يلبسان احذية من النوع الصيني الرخيص جدا وليس من النوع الايطالي لأنهما على يقين تام بعد رشقهما لأحذيتهما البالية الصينية سيلبسون في اليوم التالي احذية من النوع الايطالي او احذية مصنوعة من جلود الحيوانات البرية البريئة التي تعرف ان جلدها الغالي لايمكن التراشق به على ايدي العراقيين وفي قاعات المؤتمرات المعتبرة والغير معتبرة ...
هذا هو العراق ومبتكريه فهم في كل يوم لهم شان عظيم بالامس ابتكروا الكتابة وعلموا العالم الحرف الاول واليوم العراقيين انفسهم يعلمون العالم طريقة اخرى للتعبير لا تقل في اهميتها عن الحرف وهي التراشق بالأحذية سواء اكان هذا التراشق على رئيس دولة مثل بوش وبوجود رئيس الوزراء العراق او على اعلامي عراقي ومن اعلامي عراقي على عراقي انها دروس للبشرية في كيفية الوصول الى الاضواء والشهرة وفي اسرع من الضوء ,,
ربما ان الدرس الاول كان الاشد بلاغة على يد منتظر الزيدي الا ان السيد سيف الخياط اراد ان يكمل مابدأه زميله ليؤكد للعالم ان الدرس هذا عراقي وبامتياز ...
بعد حادثة سيف الخياط هذه بالامس اتصل بي احد الإعلاميين وهو يخبرني ا ن احدى الدول الاوربية في طريقها الى تشريع قانون للأعلام يوصي فيه ان تكتب على قاعة المؤتمرات وفي كل انحاء الجمهورية لا فتة وبخط واضح يسمح الدخول الى كل اعلاميي العالم باحذيتهم ماعدا اعلاميي العراق فالدخول بدون حذاء وعند المناقشة المستفيضة لهذا القانون وجد فيه ثغرة لا يمكن ان تغتفر كيف للإعلامي ان يدخل هل يدخل بجواريبه ام بدون جوراب واذا كانت درجة الحرارة تحت الصفر في تلك الدولة ربما يصاب هذا الاعلامي بافلونزا العظام او الروماتزم وبالتالي تصبح مشكلة ومحكمة
وقضاء وغرامات فقرروا ان للعراقي حق الدخول وبمرضاته وأي مرض يصيبه نحن غير مسئولين او هناك حل اخر وهو على اصحاب القاعة ادخال احذية خاصة للعراقيين ومربوطة بخيط قوي شفاف غير نشاز صعوبة رؤيته ومربوط بالكرسي أللذي يجلس عليه الصحفي العراقي على ان الخيط يزداد ويقل طولا حسب مكان الجلوس فهو يكون اقصر اذا كان الإعلامي العراقي جالس في الخط الامامي او طويلا نسبيا اذا كان في مكان اخر من القاعة المهم ان الحذاء لا يصل ويمنعه الخيط في حال رمية على المنصة وهكذا حل الموضوع في احدى الدول الاوربية وربما ستبتكر بعض الدول قوانين اخرى وجديدة للحد من
هذه الظاهرة المتنامية في عالم الصحافة ..
اعتقد ان اللغة هذه مهما كانت غاياتها وفي أي لحظة وفي اية مناسبة انها لغة غير مهذبة ولا تعدوا الا انها لغة شوا رعية يلعبها ابناء الحواري ولا تنم عن احترام للمهنة والقسم الذي اداه ذالك الصحفي او الاعلامي الذي يراد منه ان ينقل الخبر الى جمهوره باحتراف وبصدق وبالتالي فان هذا الدرس الذي اريد له ان يعطي ثمار مثل ثمار الحرف الاول يوم علم العراقيين العالم الحرف فان ثماره ستكون عفنة ذا رائحة كريهة لا تحتمل فالأجدر بالعراقيين وبالذات من الطبقات المثقفة العراقية والتي سميت بالسلطات الرابعة ان تعلم دروس للعالم في الادب والأخلاق واحترام
الغير وحب المهنة وليس التراشق بالأحذية وجعل هذه المهنة الرائعة مدعاة للسخرية والكاركيترات والصور المشوهة .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45609
Total : 101