Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الكي أول الدواء وليس آخره
الثلاثاء, أيلول 30, 2014
علي علي

  سئل برناردشو يوما عن أسس السعادة فقال: "أسس السعادة خمسة؛ المال.. المال.. المال.. المال.. المال". 

  ولو أردنا استعارة مقولته هذه، فبإمكاننا القول ان أسس النجاح في إدراة البلد وأسّ الحفاظ عليه عشرة؛ "القوة، القوة، القوة... وعاشرا القوة".

 أقول رأيي هذا ونحن في القرن الواحد وعشرين، في عصر ارتقت فيه وسائل العيش وتقنياته الى مايقرب من الخيال. ففي قانون الغاب حيث أجناس الحيوانات كثيرة، تتنوع القدرات فيما بينها في الدفاع عن النفس، إلا أن القاسم المشترك الذي يجمعها هو عنصر القوة، وبذا يكون البقاء في عالم الحيوان للأقوى. أما نحن أبناء آدم، فقد ميزنا الله عن باقي المخلوقات واختصنا بالعديد من النعم أولها العقل ومايحمله من حنكة وأفق في التفكير والتدبير والتخطيط لخطواتنا وماتؤول اليه أعمالنا، وبهذا ما عاد البقاء في المجتمع البشري يقتصر على دور الأقوى فقط، لاسيما ونحن في عصر العلم والتكنولوجيا، فحلّت وجوبا أدوار الأصلح والأفلح والأفضل والأكمل والأتقى والأنقى والأفهم والأحكم والأقدر والأجدر، مجتمعة جميعها في آن واحد وآنية واحدة من غير إسقاط أي دور منها، ليكتمل بناء المجتمع ويطّرد تقدمه ورقيه مع الزمن كمّا ومع باقي المجتمعات نوعا. شريطة ان يبقى دور القوة ملازما للأدوار كلها. 

   اليوم في عراقنا الجديد أرى ان جميع الأدوار التي ذكرتها موجودة بشكل كامن داخل كل فرد سوي من أفراده، وبامكانه بذرها على أرض الواقع، شريطة ان تكون تلك الأرض خصبة ومهيأة لاستقبالها. باستثناء نفر ليسوا من الصلاح والفلاح بشيء لأنفسهم او لأخوانهم العراقيين او للبلاد. ومن سوء حظ العراقيين عقب تحريره من براثن النظام السابق، ان يكون لهذا النفر منصب ومقعد وحقيبة، وبالتالي تكون لهم كلمة وموقف وقرار. وهم ألد أعداء العراق قلبا وقالبا ومخبرا ومظهرا، حيث يتدرعون بحجج الوطنية والحرص على مصالح البلد وفي الحقيقة هم يتأبطون له شرورا، فيما هم يرتدون زي الصديق والمحب، وهم كما قال ابو نؤاس:

        إذا امتحن الدنيا لبيبب تكشّفت 

له عن عدو في ثياب صديق

وقطعا هم يتخذون من الحرباء ونهجها نقطة شروع، ينطلقون منها في تحديث أساليب العداء وأدواته وأنواعه، فيستحدثون من فنونه الجديد والغريب، وهنا ينحسر علاجهم فيقتصر على دور القوة فقط، ولن يجدي الكي حينها إن كان آخر الدواء..! بل يجب ان يكون أوله. 

     هو نداء إذن..! من العراقيين يضعونه في صندوق الشكاوى على باب رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، أن طهر المناصب العليا من اولئك الأشرار، من أول بادرة سيئة تصدر منهم، قبل تمركزهم في منصبهم واحتكامهم به وتحصنهم تحت دبلوماسيته. فالسيئ من المسؤولين كما اعتدنا يفرغ سمه في جسد العراقيين، وبعد حين يصل اليه العقاب -ان وصل- ويكون إذاك قد اتخذ لنفسه مكانا قصيا في دولة تأويه كما آوت الذين من قبله -كتركيا مثلا- او يكون قد شد رحاله الى أخرى يحمل جنسيتها ويكن الولاء لها. 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47983
Total : 101