Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
خلف عبد الصمد ينتقم من الحشد الشعبي
السبت, كانون الثاني 31, 2015
هادي ندا المالكي

الحشد الشعبي مصطلح حديث ظهر مع فتوى المرجع الأعلى الإمام السيستاني بوجوب الجهاد الكفائي وهو مختص بالإبطال الرجال الذين لبوا نداء المرجعية وحملوا أرواحهم فوق دروعهم وتركوا الديار وتخلوا عن الدنيا وطلقوا النساء وودعوا العيال والأطفال من اجل تطهير ارض العراق المقدس من براثن وحوش داعش بعد ان دنسوا تراب الوطن واستباحوا الحرمات وأهانوا المقدسات.

ابطال الحشد الشعبي جلهم او كلهم من ابناء الفقراء والمعوزين والمعدمين والمجاهدين،ومن ابناء مناطق العشوائيات والمناطق المحرومة من الخدمات،وهم أنفسهم "اي ابطال الحشد الشعبي" الذين أوصلوا خلف عبد الصمد وغيره الى ما هم فيه من نعمة وثراء واستهتار رغم ان مثل هؤلاء لا يستحقون ان يعطوا صولجان القيادة والتحكم بمصائر البلاد والعباد بعد ان بانت عوراتهم وظهرت زلاتهم.

ان تشكيل الحشد الشعبي بفتوى ألاهية من المرجع الأعلى الإمام السيستاني سترت عورات الجبناء وانهزامهم وانكسارهم وأعادت الهيبة للدولة وطهرت الأراضي المقدسة من مخالب وحوش وأوباش داعش وغسلت عار الفاشلين والمأزومين والمتشبثين بكرسي السلطة ممن فشلوا في المحافظة على أرواح وأموال الناس وسلموا الأرض إلى الأعداء في ساعات وأعطوا حق التجاوز للقتلة والبعثيين على الدماء الطاهرة التي استبيحت في سبايكر والصقلاوية وبادوش.

ان الحديث عن الحشد الشعبي حديث مفعم بالبطولة والتضحيات وحديث مضمخ بأزكى الدماء الطاهرات وموسوم بأوسمة الجراح ونياشين الفخر والرجولة وحديث يرسم في كل حكاية من حكايات الرجال قصص الولاء والبطولة والإيثار والعوز.

لا يمكن لاي قانون او هبة او مكرمة من الدولة ان تعادل دماء هؤلاء الابطال الذين نحتمي في بيوتنا بصدورهم ولا يمكن لاي عطاء ان يعادل جرح نازف او جثة مزقها رصاص غدر الجبناء او جسد طاهر تناثرت اشلاءه بقذائف الحاقدين والتكفيريين ولا يمكن لاي تسمية ان تعالج احزان اب او ام ثكلوا باعز ما يملكون في دنيا الوجود ويستحيل ان تعوض اموال الدنيا ارملة شب ابنها مع حزن الايام وبدا يزيح ظلام العوز والفقر عن عيونها واناملها المرتعشة لكن غدر سبايكر وتخاذل الجبناء اعاد حياتها الى ليل دائم وسواد حالك أطفا ما تبقى من نور عيونها.

امام كل هذه الصور التي ارتسم بها تاريخ العراق الحديث وامام كل هذه البطولات التي سطرها ابطال الحشد الشعبي ياتي خلف عبد الصمد ليعلن امام الجميع انه يرفض ان يضم شهداء الحشد الشعبي الى مؤسسة الشهداء بحجج واعذار واهية يراد منها الانتقام من هؤلاء الابطال الذين غسلوا عار صاحبه واعادوا المجد لعنوان الرجولة الذي يفتقده الكثير وخلف وصاحبه يقفون في مقدمة هؤلاء.

ما كان لخلف عبد الصمد ان يرفض شمول شهداء ابطال الحشد الشعبي بقانون الشهداء لو انه عرف معنى الشهادة ولو انه انتمى لهذه الارض الطاهرة ولو انه احس بما يعانية اهالي وعوائل الشهداء من عوز وحرمان.

ان حقوق ابطال وشهداء الحشد الشعبي اكبر من خلف ومن يقف معه لان العراق وكل مجده وحاضره ومستقبله يبقى مدين لجراح ودماء هؤلاء الذين كتبوا عنوانا جديدا للمجد واسسوا لفجر جديدا من الانتصارات والقيم والبطولات.

لا فرق بين من يقف بالضد من حقوق شهداء الحشد الشعبي وبين من يوجه رصاصة حقده الى صدورهم .




مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47741
Total : 101