Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الحرب الطائفية السابعة
الثلاثاء, آذار 31, 2015
كاظم فنجان الحمامي


حقائق دامغة لا يحجبها غربال السياسة عن عدوانية الأنظمة الخليجية الغنية وحروبها الطائفية الغبية، بعدما صارت الطائفية من أقوى أدوات الحراك التخريبي الطائش في الشرق الأوسط، آخذين بنظر الاعتبار أن أبطال هذا السيرك الخليجي الطائفي لا علاقة لهم بالدين ولا بالتدين، لأنهم يظنون أن الذي يحمل السيف والمال هو الذي يحمل الشرعية، وهو الذي يضع الشروط، ويرسم سيناريوهات التهور الفكري كيفما يشاء ومتى يشاء.
دعونا نتكلم الآن بصراحة، فنضع النقاط على الحروف، ونعترف ببطلان حرب الخليج الأولى التي كانت طائفية 100%، والتي اشتركت فيها الأقطار الخليجية الراعية لكل الحروب الطائفية المتفجرة في الوطن العربي. 
لقد أسهم الخليجيون في توفير الدعم التعبوي واللوجستي والمالي للعراق من أجل إسقاط النظام الشيعي في طهران، لكنهم استغلوا انشغال العراق في تلك الحرب الطويلة، فسرقوا نفطه، وزحفوا على حدوده، وأضعفوه، وتآمروا عليه باعتراف رأس النظام نفسه، عندما استهل خطابه عام 1991 بهذه العبارة: (لقد غدر الغادرون). فلم يندهش العالم عندما علم أن الأقطار الخليجية المؤازرة للعراق في حربه ضد إيران، هي التي أثارت ضده زوابع (عاصفة الصحراء)، وهي التي فرضت عليه الحصار الجائر، وكبلت شعبه بقيود الفصل السابع، وهي التي تضامنت مع الغزاة في حربهم التعسفية الشاملة عام 2003. 
ثم اشتركت الأقطار الخليجية نفسها في الحرب الطائفية الثانية المعلنة ضد التوجهات الفاطمية لنظام القذافي، والتي جاءت رداً على خطابه الأخير الذي صرح فيه عن ميوله الفاطمية، فسارت القوات الخليجية في طليعة القوات الأطلسية التي أعلنت الحرب على الشعب الليبي.
ثم اتسعت المواقف الخليجية المتطرفة في الحرب الطائفية الثالثة، فظهرت بشكل سافر في التحركات السعودية العسكرية الزاحفة نحو المنامة بهدف القضاء على اعتصامات الربيع العربي في البحرين، فكانت الطائفية هي العنوان الرسمي الصريح للتصفيات الجسدية الدموية.
ثم اشتركت الأقطار الخليجية كلها في الحرب الطائفية الرابعة المعلنة الآن ضد سوريا بهدف القضاء على النظام العلوي، والتي تسببت حتى الآن في سقوط مئات الآلاف من الضحايا، وتشريد الشعب السوري كله، وتخريب بنيته التحتية والفوقية. 
ثم اشتركت دويلة قطر وحدها في الحرب الطائفية الخامسة للذود بالدفاع عن طائفية حكومة (مرسي) المعادية للفرقة الفاطمية، والمعادية أيضا للطائفة القبطية. بينما هرعت الأقطار الخليجية الأخرى لمؤازرة حكومة (السيسي) في حربه الطائفية ضد أخوان (مرسي).
ثم اشتركت الأقطار الخليجية بالتنسيق مع الأردوغان التركي لتوفير مستلزمات الدعم لتنظيمات (داعش) في الحرب الطائفية السادسة المعلنة ضد الشعب العراقي، بهدف تمزيق وحدته، وتفكيك مقوماته.
وأخيراً جاءت الحرب الطائفية السابعة التي أعلنتها السعودية وشقيقاتها الخليجيات ضد الشعب اليمني الفقير، بذريعة القضاء على التواجد الحوثي (الشيعي) المتمدد بين صنعاء وعدن، فدخلت كلها في حرب غير محسوبة العواقب، اشتركت فيها مصر والمغرب والسودان والأردن مع تركيا والباكستان، بمباركة الزعيم اليمني الهارب، وبتأييد مطلق من واشنطن وتل أبيب.
والله يستر من الجايات


https://www.youtube.com/watch?v=lKgIJUJqxBc



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49353
Total : 101