Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
التطرف وواجب الحكومة العراقية الإخلاقي تجاه شعبها
الأحد, آب 31, 2014
ضياء رحيم محسن

ثبت بالدليل القاطع بأن تنظيم داعش، حركة إرهابية خارجة عن الدين والقيم الإنسانية، حالها حال بقية الحركات الإرهابية، والتي كانت نتيجة مال النفط، الذي لم يستخدم لخدمة شعوبه، بل لقتل الشعوب التي تخالفهم بالرأي، مثل جبهة النصرة، وبوكو حرام وغيرها من حركات الإرهاب، التي تعتاش على هذه الأموال، لكن السؤال الأهم الذي يتوارد في الأذهان هو: ما هي حجة هذه التنظيمات في إقناع أعضاءهم، للإنخراط في مثل هكذا تنظيمات؟، وما هي الحجة الدامغة التي يسوقونها لهؤلاء المغرر بهم، بأن الرسول الأكرم (عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم) سيكون بإنتظارهم؛ ليتناول الفطور معهم؟.
لا نتجنى على أحد، إذا ما قلنا بأن هناك من يرى نفسه فقيه لا يجارى، خاصة إذا ما كانت خلفه ماكينة إعلامية، ترافقها خزينة مليئة بكافة أنواع الأموال، شرقية وغربية، بحسب محل إستخدامها.
في شعور منه بأن الشباب السعودي، أخذ ينحدر الى الهاوية، بسبب هذا النوع من الفتاوى، مع الأخذ بنظر الإعتبار أن المؤسسة الدينية السعودية، تعتبر الناطق باسم المؤسسة السياسية في المملكة، حذر الشيخ عبد العزيز آل الشيخ المفتي العام للسعودية، لإذاعة نداء الإسلام، وتعقيبا له على بيان وزارة الداخلية في المملكة، الشباب السعودي وفي بلاد المسلمين عامة، ((من الانسياق وراء دعاوى الجهاد ونصرة الإسلام تحت رايات مجهولة ومبادئ منحرفة)).
وبين أن ما يحصل من هذه الفتن ((مصيبة عظيمة تعرض شبابنا لأن يكونوا وقودا لها))، موضحا أنها تصدر من أناس «إما جاهلين بحقيقة هذه الفتن، وإما أناس مغرضين، في قلوبهم شيء على الإسلام وأهله»، وقال: ((هذا أمر خطير؛ أن يزج بهؤلاء الشباب الصغار الأغرار في متاهات لا يعرفونها إلى أرض لا يعرفونها ورايات يجهلونها ومبادئ لا يطلعون عليها، فيكونون ضحية فقط، يؤسرون ويباعون ويساوم به)).
من هنا يمكن القول، بأن من يروج لهذه الأفكار، هو مجرم يتجلبب بجلباب الدين، ويحمل راية الإسلام لتمرير أفكار مريضة، بعيدة كل البعد عن مبادئ الدين السمحاء، وأعاثوا في الدنيا الفساد من خلال من خلال الفتاوى التي تصدر من شيوخهم، التي أجازت كل مخالف لهم، ولم يسلم منهم الشيعي والمسيحي والصابئي والأيزيدي.
حتى أننا نتذكر حديثا للمقبور الأردني الجنسية، أبو مصعب الزرقاوي، وهو يقول: ((لتجرِ أنهار من الدماء لإيقاظ السُنّة النائمين!))، في تحذير صريح لهم بأنهم أما أن ينخرطوا في تنظيمه؛ ليقاتلوا أبناء جلدتهم من العراقيين، أو يكون مصيرهم الموت على يد رجال تنظيمه.
الغريب في الأمر أنه في أحداث الحرب الطائفية في الجزائر، أنها كانت من خلال فتوى أطلقها رجل يدعي الإسلام، أردني الجنسية؛ يعيش في بريطانيا، حيث أجاز في فتواه تلك قتل الأطفال والنساء الأبرياء، بحيث أن من قُتل بسبب هذه الفتوى 120 ألف نسمة.
من هنا يجب علينا محاربة هذا الفكر، ومحاربته ليست مقتصرة على طرف واحد دون أخر، فجميعنا مكتوي بناره، وهذا لا يكون إلا من خلال مراقبة الأفكار التي تطرح في الجوامع والمساجد على حد سواء، وإحالة كل من يحرض على العنف الى المحاكم لينا جزاءه العادل.
وعلى الحكومة العراقية، بإعتبار أن شعبها هو المتضرر الأول من هكذا فتاوى، أن تتقدم بشكوى الى مجلس حقوق الإنسان الدولي، لتجريم هؤلاء وإحالتهم الى محكمة لاهاي، كونهم المتسبب الأول في جرائم إبادة للعشب العراقي، طيلة أحد عشر عاما.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47673
Total : 101