Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حولَ حديث مهدي الغراوي وتوقيته
الأربعاء, كانون الأول 31, 2014
جمال حسين مسلم

 

يُعدُ حادثُ سقوط محافظة الموصل العراقية في تاريخ 12/ حزيران /2014م , من الوقائع السوداء في تاريخ العراق الحديث ,وخاصة في تاريخ العراق ما بعد 2003م ,حيث سقوط الصنم وإنهيار النظام البعثي الفاشستي. حيثُ سيطرتْ مجاميعٌ مسلحة تكفيرية قادمة من الحدود السورية , تساعدُها مجاميعٌ أخرى من داخل العراق , تلبسُ ثوبَ الدين المزيف وتنهجُ نهجَ الوحوش في الغابات ... وكلُ دينٍ منهم براءُ وكلُ إنسانية منهم براءُ . الانهيار الذي رافقَ تراجع الجيش العراقي عن مواقعه بصورةٍ فوضوية هزيلة ؛ أتاحَ لتلك الوحوش فرصة احتلال أربعين بالمائة من أرض العراق بين ليلةٍ وضُحاها , وشعرَ الناسُ في تلك الليلة بنكبةٍ حقيقيةٍ , سادَ معها شعورٌ بالمرارةِ لايوصف , على الرغم من تنبؤ كثيرٌ من كتابِ العراق ومثقفيه بهذهِ النتيجة الحتمية لمثل ِ تلكَ الحكومة الكارتونية الهزلية , والتي ما انفكتْ تضحكُ وتستخفُ من عقولِ الناس ِومشاعرِهم .

الجميعُ متشوقٌ لمعرفةِ الحقيقةِ ومتخوفٌ من ضياعِ الحقيقة ضمن مسلسلٍ تافه اسمه اللجان التحقيقية , وكلنا يعلمُ حق العلم أكذوبة اللجان التحقيقية وما آلتْ إليه الأمور التي تشكلتْ من أجلها اللجانُ التحقيقية , ومن هنا كان لظهور القائد العسكري العراقي السيد مهدي الغراوي , في قناة الفضائية البغدادشة , ضمن برنامج حوار عراقي , كان اللقاءُ على قدر كبير من الأهمية للشعب العراقي ويمثلُ سبقاً أعلامياً أيضاً ,وكلنا نساند أية جهة اعلامية تتصدى لفضح الموضوع وإعلاء شأن الحقيقة...كلنا قلبا وقالبا معها... ولكنْ هناك عدةُ ملاحظات تدور حول الحديث وحول توقيته , ظنّا منا فقط ,وأهمها مايأتي :-

1.. تزامن توقيت استضافة السيد مهدي الغراوي في هذا البرنامج , للحديث عن انكسار الجيش العراقي في الموصل , بعد مرور ستة أشهر على المعركة ؟؟؟ وبالتزامن مع (( الانتصارات المبهرة )) , التي يحققها ابناء الحشد الشعبي البطل ,مصحوبا بقواتنا العسكرية الباسلة وابناء العشائر ؛ النصرُ الذي بعث السرور والطمأنينة في النفوس , ولاسيما بعد معارك آمرلي والطوز وجرف الصخر والرمادي وحديثه و الضلوعية ومدن ديالى وانتصارا ت مصفى بيجي البطلة .... حديثُ الانكسار هذا والهزيمة تزامن مع فرح عظيم في النفوس بتحقيق أكبر إنجاز امني على مر التاريخ العراقي الحديث؛ حين استطاعت قواتنا الأمنية مصحوبة بالشرفاء من المتطوعين , حفظ أرواح عشرين مليون زائر إلى كربلاء المقدسة , فعظم في النفوس ذلك الانجاز .. فلم تمّ بث البرنامج المذكور ,في هذا الوقت تحديدا ؛ ليذكر الناس بالانكسار....؟؟؟؟

2.. حديث السيد الغراوي خلا من المهنية العسكرية , فقد صب الرجلُ كل أسرار الدولة العسكرية أمام مقدم البرنامج فقط !!! فكيف به إذا وقعَ أسيراً بيد العدو لا سامح الله ؟؟؟

3..وضح في البرنامج الاستغلال السيء لبساطة لغة الخطاب عند السيد مهدي الغراوي أي لهجته الجنوبية من قبل مقدم البرنامج ,وقد تبينت الغايات في استخدام جمل كثيرة من قبل مقدم البرنامج ,تعدُ جملاً مسيئة للحوار , كما في قوله { جا عند أمي },وعجبت من مرور الأمر على السيد القائد مرور الكرام دون ردة فعل معينة ,أسلوب المقدم , وكأنك أمام محقق في مديرية ما...

4.. الأمر السابق أعطى انطابعا سلبيا عند الناس حول ضعف شخصية الضيف وهو قائد عسكري كبير,مع المحاولات الجادة للاستخفاف بهذه الشخصية العسكرية المهمة , بالنهر والزجر واعطاء صورة كوميدية عن ضباط الجيش العراقي والمؤسسة العسكرية العراقية ككل , وهو استخفاف واضح المقاصد والاهداف. 5.. ركز البرنامج وطيلة ثلاث حلقات ,على جُبن وتخاذل وانهزامية العسكر وضباطهم ,وكأن الجيش العراقي خلا من أي ضابط شجاع شريف أو مقاتل باسل ذاد عن شرف العراق ..فمُنِعَ المتحدث العسكري وتمت مقاطعته أكثر من مرة لمجرد ذكره ضابط شجاع قاتل حتى الموت في سبيل العراق..ولم يحسب البرنامج حساب كل قطرة دم سالتْ على أرض المعركة ولم يستذكرها بكلمة طيبة واحدة !!!.

 

6..جرى الحديث كله بصورة { طلابة عشاير وفصل وعطوة } ,والتأكيد على شخصنة الأمور ورمي الأسباب برقبة ضباط معيني دون غيرهم , فيما ترك أمرُ اللواء الكردي المرابط في الموصل نفسه مع أمر الفرقة الذهبية ,والتي كانت هناك ولن تشترك في القتال , ترك الامر لاسباب مجهولة

7.. على اللجنة الأمنية النيابية أنْ تتعامل فورا مع المكالمات العسكرية المهربة لهذه القناة وتتعامل معها بحسبها كشفا لأسرار مؤسسة عسكرية وكشفا لأسرار ساحة حرب وقتال..وهو من واجب وزارة الدفاع أيضاً 8... كان البرنامج يسير بأتجاهين لاثالث لهما ,أحدهما يزكي نوري كامل المالكي عن كل ماجرى والثاني يستقتل في ادانة نوري كامل المالكي بماجرى .. ؟؟

ملاحظتان مهمتان مهداة إلى السيد عون الخشلوك شخصيا و إلى كل مقدمي البرامج السياسية في البغدادية الفضائية مع الاحترام :-

أوّلآً :- لم تقدم البغدادية الفضائية وحتى اللحظة أي برنامج حواري أو ندوة أو فلم وثائقي أو مراسل بكاميرا مباشر ..لم تقدم ما يخلد ويمجد المعارك البطولية الرائعة والرجولية لابناء الحشد الشعبي ,ممن صانوا العرض والمال والوطن ولقنوا الدواعش من زبالة التاريخ .. أروع الدروس بالقتال كالرجال الحقيقين , وتشهد لهم سوحالوغى بذلك فلم برأيك السديد .

ثاينا:- كم هي البرامج السياسية والحوارية والاجتماعية ,التي تؤكد على فتح ملفات الفساد الاداري والمالي في العراق ..وهذا صحيح جدا ...وكم هي الشخصيات المسؤولة في الدولة ,التي ركزت البغدادية على فضحها وفضح أعمالها ..وهذا طبيعي لحد الآن ..وكم هي صفقات العقود التي فضحتها البغدادية ..وهذا رائع .. ولكن السؤال الذي يحيرني في هذا المجال هو :- كم مسؤول من الأخوة الاكراد في الدولة العراقية وفي أقليم كردستان ,,تبنت البغدادية برنامجا لفضحه مثلا في صفقة معينة ...!!! طيب نفترض لايوجد مسؤول كردي واحد في العراق أو الاقليم متهم بالفساد !!! طيب اعطني اسم وزارة عراقية واحدة يتزعمها وزير كردي عراقي !! فضحتها البغدادية في برنامج معين !!! وذلك منذ عشر سنوات وإلى الآن..!!! ولي في هذا الموضوع وقفة جادة عما قريب جدا... هذا سؤالي سؤال متحد لكم أنْ تجيبوا .. وأجزمُ بأنكم لم ولن تجيبوا عنه , لا أنت و لا كل القناة من أصغر فراش يعمل بها إلى أكبر مدير. .

 

 

 

 

مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
امير
31/12/2014 - 10:17
اووووف
يعني صار اشكد تحجي وتاليهة مجلب بالاكراد---عمي اصلحوا نفسكم وبعدين دوروا على شماعة-----الاكراد وكراد ووو----هذه طريقة المالكي في مداعبة المشاعر القومية والطائفية لتغطية فشل وسقوط في كل شيء
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45669
Total : 101