إستطلاع: 83% من العراقيين يعتبرون المالكي أفشل رئيس وزراء جاء للعراق







العراق تايمز:هدى صالح

أظهر استطلاع لمركز المعلومات الرقمية للبحث والتطوير الإستراتيجي التابع للأمم المتحدة في بغداد ان 83% من العراقيين يعدون رئيس الوزراء نوري المالكي" أفشل رئيس وزراء في تأريخ العراق" . وكان مركز المعلومات الرقمية للبحث والتطوير الإستراتيجي ، قد نظم جلسة لعرض نتائج استطلاع للرأي حول فشل المالكي وعلى مدا ر 8 سنوات من بسط الأمن وفشله من تحقيق أي منجز للعراقيين في قطاعات الكهرباء والصحة والتعليم والخدمات والمعيشة. وذلك يوم الخميس 15 آب 2013 في مقره ببغداد ، حضره حشد من وسائل الاعلام والنشطاء المدنيين والمهتمين بهذا المجال. ونفذ الاستطلاع خلال الربع الاخير من شهر تموز المنصرم، واختير 260 شخص في محافظة بغداد، كعينة للاستطلاع، ومن كلا الجنسين ومن شتى الاختصاصات والاعمار. وأظهر الاستطلاع الذي شارك فيه 260 شخص بواقع (87.7%) نسبة مشاركة الذكور، وفي حين بلغت نسبة مشاركة الاناث (12.3%)، ان نسبة (90.4%) من العينة ان المالكي فاشل ولايستحق إدارة مركز شرطة وليس القيادة العامة للقوات المسلحة فضلاً عن وزارة الداخلية وجهاز المخابرات وغيرها من الأجهزة الأمنية وأشرافه العام على وزارة الدفاع وإدارته لكافة القطعات العسكرية دون مشاورة مع أهل الخبرة والإختصاص رغم جهله بالملف الأمني. ويطالب 83% من العينة بإقالة المالكي ومحاسبته في المحاكم العسكرية على فشله الأمني وتسببه بإستشهاد مليون عراقي وخمسة ملايين يتيم . وتضامن (86.9%) من العينة مع سحب الثقة عن نوري المالكي فقط وليس حكومته في المستهل على أقل تقدير، وترى العينة المستهدفة بالاستطلاع، ان الاسباب وراء مطالبتها بإقالة المالكي أو سحب الثقة عنه ومحاكمته محاكمة عسكرية حتى لو تطلب الأمر إعدامه، هي لتحقيق العدالة من خلال مبدأ الثواب والعقاب، وقال الكثير تعتبر هذ المطالب قانونية ودستورية لوقف سرقة أرواح الملايين من العراقيين لو بقى المالكي في منصبه. وعن مدى تأثير عملية سحب الثقة عن المالكي أو إقالته على الوضع الأمني والسياسي في البلد , ترى (82 %) من مجموع الاجابات ان عملية سحب الثقة ليس لها تأثير سيء بل تأثيل إيجابي نحو الأحسن وهذا سيؤدي الى خلاص العراقيين من شبح الحرب ومن حاكم فاشل في آن واحد. في حين ترى (75%) أن المالكي كان يمتطي أحدى الكتل السياسية في كل حملة سحب الثقة عنه من أجل أن تسانده هذه الكتلة ويفشل مشروع حسب الثقة في جهل وسذاجة من تلك الكتل مقابل ذكاء ومكر عالي من المالكي