وكانت منظمة العفو الدولية الحقوقية في وقت سابق قالت في تقرير سابق لها هناك الكثير من الرجال والنساء ما زالوا رهن الاحتجاز في العراق، يقطن بعضهم في سجون سرية تديرها وزارات الدفاع والداخلية ورئاسة الوزراء.
واضافت ان قوات الامن العراقية تستخدم التعذيب وغيره من الضرب وسوء المعاملة لانتزاع اعترافات من المعتقلين الذين يحتجزون بمعزل عن العالم الخارجي، ولا سيما في مرافق الاحتجاز التي بعضها سري يدار من قبل وزارتي الداخلية والدفاع والسجون التابعة لرئيس الوزراء.