الكرد في كتب التاريخ

 

 

 

 

 

 

الاكراد هم شعوب تعيش بعض دول الشرق الأوسط وهي:إيران (جنوب غرب)، العراق (شمال شرق)، تركيا (الجنوب)، سوريا (أقلية صغيرة). ويطلق القوميون الأكراد مسمى جدلي وهو كردستان الكبرى على الأراضي التي يقطنونها حاليأ.
1. كتابه "خلاصة تاريخ الكرد وكردستان" محمد أمين زكي
(( يتألف من طبقتين من الشعوب، الطبقة الأولى، ويرى انها كانت تقطن كردستان منذ فجر التاريخ "ويذكر الكاتب " شعوب جبال زاكروس"، وحسب رأي المؤرخ المذكور شعوب "لولو، كوتي، كورتي، جوتي، جودي، كاساي، سوباري، خالدي، ميتاني، هوري أو حوري، نايري"، وهي كما يراها الأصل القديم جداً للشعب الكردي والطبقة الثانية: هي طبقة الشعوب الهندو-أوروبية التي هاجرت إلى كردستان في القرن العاشر قبل الميلاد، واستوطنت كردستان مع شعوبها الأصلية وهم " الميديين والكاردوخيين"، وامتزجت مع شعوبها الأصلية ليشكلا معاً الأمة الكردية)).
2. ذكر المؤرخ اليوناني زينوفون (427 - 355) قبل الميلاد في كتاباته شعبا وصفهم "بالمحاربين الأشداء ساكني المناطق الجبلية" وأطلق عليهم تسمية الكاردوخيين الذين هاجموا على الجيش الروماني أثناء عبوره للمنطقة عام 400 قبل الميلاد وكانت تلك المنطقة استنادا لزينوفون جنوب شرق بحيرة وان الواقعة في شرق تركيا. ولكن بعض المؤرخين يعتبرون الكاردوخيين شعوبا هندوأوروبية انظمت لاحقا إلى الشعب الكردي الذي باعتقاد البعض يرجع جذوره إلى شعوب جبال زاكروس الغير هندوأوروبية
3. ذكر كتاب "إيران...ثورة في انتعاش" د.زيار . فإنه بحلول سنة 1500 قبل الميلاد هاجرت قبيلتان رئيسيتان من الآريين من نهر الفولغا شمال بحر قزوين واستقرا في إيران وكانت القبيلتان هما الفارسيين والميديين أسس الميديون الذين استقروا في الشمال الغربي مملكة ميديا. وعاشت الأخرى في الجنوب في منطقة أطلق عليها الاغريق فيما بعد اسم بارسيس ومنها اشتق اسم فارس. غير ان الميديين والفرس اطلقوا على بلادهم الجديدة اسم إيران التي تعني "أرض الأريين".
4. ذكر كتاب "المسألة الكردية" للمؤلف م. س. لازاريف "لم يرحب به معظم الكرد". واجه الكيان الجديد منذ تأسيسه مشاكل متعددة فلم يألف سكان الولايات العثمانية الثلاث (الموصل، بغداد، البصرة) كيانا سياسيا متماسكا من قبل وكانت الولايات الثلاث تتميز بخصائص قومية وطائفية خاصة تختلف كل منها عن الأخرى وكان الإسلام هو الرابط الرئيسي بين هذه الولايات الثلاث ولكن الدين وحده لم يكن كافيا في ذلك الوقت لتوحيد هذه الولايات الثلاث حيث عارض وجهاء البصرة الانضمام إلى الدولة العراقية وقاموا بإرسال رسالة إلى المندوب السامي البريطاني بيرسي كوكس في 13 اغسطس 1921 وطالبوا فيها بإنشاء إدارة سياسية مستقلة في البصرة وفي ولاية الموصل سعى الأكراد بمن فيهم كبار خطباء المساجد وعلماء الدين إلى تشكيل دولة مستقلة تحت الانتداب البريطاني واستنادا إلى كتاب "المفكرة الخفية لحرب الخليج" للمؤلفين بيار سالنجر وإريك لوران فإن "العراق كان كيانا مصطنعا ومن صنع وزير المستعمرات البريطانية آنذاك (تشرشل) الذي خطرت له فكرة الجمع بين حقلي نفط متباعدين بدمج فئات مختلفة من الأديان والأعراق والطوائف"..


الباحث احمد الشجيري