غلق المساجد.. كلمة حق يراد بها باطل

 

 

 

 

 

 

اثناء اعوام الصراع المذهبي الطائفي الذي بلغ اشده بين 2005-2007 لم تغلق المساجد وما فكر المجمع العلمي الفقهي بهذه الخطوة الرنانة ابدا مع العرض ان معظم من هاجر العراق من المرتادين للمساجد  وفي حينها قتل من قتل من الشباب وترملت النساء وتيتم الاطفال

في حينها وقع ميثاق مكة وتواجد فيه قادة الاطراف المزعومة تمثيل طوائف العراق التي اوجدوها لملئ جيوبهم ,ان تلك الفترة التي لا تذهب من الذاكرة العراقية اقتيد الناس فيها من المساجد وقتلوا داخلها من الطرفين بالتفجير والاغتيال وكل افكار الارهاب التي تاكل الحياة وتديم المقابر .

الشيعة من طرف اخر لم يبقى لديهم مكمن لاداء العبادة امن من مساجد الى حسينيات الى مواكب الى مراقد .

فالعراقي هو المتضرر من هذه الكارثة الفكرية وليس السنة او الشيعة او النصارى او الصابئة .

انها ابادة جماعية تقاد ضد العراقيين وان اختيار توقيت غلق المساجد غير موفق بتاتا فهو لايرجع لهم حقا ويثبت طائفية من ايده واصدرة من باب رمي الكرة في ملعب الحكومة ولئن بيوت الله خط احمر وشعائره لايمكن التلاعب بها وان الحكومة اجبرتهم على غلقها .

هذه مناورة جديدة  دبرت بليل على رب العزة  خصوصا بعد سحب يد رئيس الديوان ومفتتشه العام  وانهيار  رمز سياسي اخر من رموز المؤسسة السنية التي تعتبر مرجع رسمي اتخذوه لانفسهم وكيانهم المزعوم  واستعداد لخوض الانتخابات .

وفي تسائل اخر يطرح حاله على الواقع ويتبلور نتيجة هذا القرار ....هل توقف الاذان والصلاة سيعيد لانظر في الانهيار التراكمي للبلد ام سيوقف القتل والتفخيخ ,بل ان هذه القرار سيزيد الهوة بين الناس ويمزق ما لم يتمزق اربا من روابط  لدى فئات المجتمع.

فالأحوال هي الاحوال منذ سنوات والمساجد دمرها الامريكان ودمرتها المفخخات وقتل بها الناس ويقتلون يوميا فلماذا تندرتم اليوم وقررتم إغلاقها يا سادتي يا كرام .ونقول ان كان لكم قرار باتخاذ القرار فليس فلا تستعرضوا على شعائر الله تعالى فهي وانتم ملك لله تعالى .

وان رغبتم يا من تزعمون التمثيل الطائفي  في معرفة سعت القاعدة الانتخابية فليست على حساب الله تعالى وشعائر المسلمين .

ونقول لكم ان الناس ليسوا غشمة او نيام.