الجيش يوقف عملياته البرية ويكتفي بالقصف الجوي وطيران الجيش يلقي منشورات يطالب فيها المواطنين بعدم الاقتراب من الصحراء











الأنبار:أفادت قيادة عمليات البادية والجزيرة، اليوم الثلاثاء، بأن قوات الجيش أوقفت عملياتها البرية في صحراء الأنبار بشكل مؤقت وبدأت بتنفيذ ضربات جوية لمعاقل المسلحين، وان طيران الجيش ألقى منشورات يطالب فيها المواطنين والبدو والصيادين بعدم اقتراب من صحراء المحافظة، كاشفا عن تلقي القوات العراقية مساعدات معلوماتية من القوات الأمريكية المتواجدة بالخليج حول تلك المواقع

وقالت قيادة العمليات، إن "قادة الجيش قرروا، ليلة امس، وقف العمليات العسكرية البرية في صحراء الانبار مؤقتا وركزوا على الطلعات الجوية"، عازية القرار إلى "أسباب تكتيكية ولأغراض المناورة ومنح الجنود العراقيين فرصة للاستراحة بعد يوم شاق من العمليات البرية". 

وأضافت، أن "الضربات الجوية تحقق نتائج كبيرة"، مشيرة الى أن "القيادة تحقق الآن في معلومات وردت اليها تفيد بتمكن المسلحين من كسر الطوق العسكري للجيش والتسلل إلى سوريا". 

وكشفت عن "تلقي القوات العراقية مساعدات معلوماتية من القوات الأمريكية المتواجدة بالخليج حول مواقع للمسلحين التقطتها عبر الأقمار الصناعية مكنت قوات الجيش من الاستفادة منها بشكل كبير"، لافتة إلى أن "ذلك التعاون يأتي ضمن الاتفاقية الأمنية الموقعة بين العراق والولايات المتحدة". 

وكشفت قيادة عمليات البادية والجزيرة بمحافظة الأنبار المشرفة على العمليات العسكرية بالصحراء الغربية أن "هناك تعاون كبير من قبل العشائر لقوات الجيش بما فيها تقديم المعلومات والإسناد وانتهاءً بتوفير الطعام والشراب للجنود الذين يرابطون قرب تلك العشائر". 

وأضافت، أن "ذلك رفع الروح المعنوية لقادة الجيش والجنود خاصة بعد زيارة زعماء عشائر لقواعد الجيش وثكناته خلال اليومين الماضيين"، مشيرا إلى أن "الجيش توصل إلى قناعة من خلال عمله الميداني أن عشائر الأنبار هي مفتاح للحل في الملف الأمني". 

واشارت الى ان "طيران الجيش ألقى منشورات طالب فيها المواطنين والبدو والصيادين بعدم الاقتراب من صحراء المحافظة وان "هذا الاجراء سيستمر حتى اشعار اخر".