حاضنة العراق‎

 

تداعيات ازمة محافظة الانبار والتي راح ضحيتها الكثير من ابناء الشعب من افراد القوات المسلحه او من ابناء المحافظه او من يحملون السلاح بوجه القانون وهم مرتبطين بجهاد خارجيه اذا كانت القاعده او داعش او من لا يريد الاستقرار والامان للعراق ولكن ماهو الخلل الرئيسي في ايجاد حل غير الحل العسكري او بعيدا عن الاعتصامات التي مضى على تواجدها في هذه الخيم اكثر من سنه ونصف دون حل للمطاليب التي تقدموا بها المعتصميين استغلت من قبل المتطرفيين الذين وجدوا الارض خصبه لكي ينفذوا الاجنده التي خطط لها من لا يريد  للعراق خيرا هذا من ناحيه ومن ناحيه اخرى ضعف التوجه الحكومي في ايجاد ارضيه تجمع جميع الاطراف للوصول الى حل يرضي ويوقف حمام الدم لجميع الاطراف .

والخلل الاخر هناك اعضاء برلمان قدموا استقالاتهم اعلاميا بحجة موقفهم الرافض لزج الجيش في معارك الانبار دون ان يضعوا حلول او قيامهم بمبادرات لكلا الطرفيين وهذه الحاله تكررت من قبل الكتل الكبيره في البرلمان عند كل ازمه يمر بها العراق داخليا وكان الاستقاله او التجميد هو الحل ليوقف نزيف الدم وهدر الاقتصاد وصبحت الاستقاله حديث جرايد فقط لان لبرلماني اليوم همه الوحيد ماذا يدخل في جيبه ولا يهمه ما يحدث لذا نجد ان هناك اصوات وطنيه تطالب بايقاف بالوصول الى حلول وطنيه بعيدا عن حمل السلاح بوجه الدوله وعلى الدوله ان لاتهرول بكل طاقاتها العسكريه لمواجهة بعض العصابات الخارجه عن القانون ويحترق الاخضر بسد اليابس وتصبح مشكله دوليه نتائجها وخيمه على مستقبل العراق لذا نجد من المناسب والافضل ان تدعوا الحكومه جميع الاطراف من رؤساء العشائر وممثليين عن المعتصميين ووجهاء المحافظه ورجال الدين للوصول الى حل ولو وسطي لايقاف مشكله ممكن تتطور الى معركه لايحمد عقباه وبما ان اعضاء البرلمان والسياسيين فشلوا في حل المشكله ولم يدركوا خطورة الموقف وابعاده واذا كانت هناك كتل واتلافات تطالب بالحل وما تقدم به اتلاف العراق الذي يضم في عضويته سياسيين وقتصادين ومستثمريين ومثقفيين لحلول لمشكلة محافظة الانبار والتي قترحت على جميع الاطراف حكوميه او شعبيه لجلوس على طاوله واحده ويكون شعارها العراق امانه في اعناق الجميع ومسؤولية الجميع حماية شعبه ومؤسساته وايقاف كل الاجراءات التعسفيه لجميع الاطراف وعدم زج القوات المسلحه في معارك داخليه تسيئ الى السمعة الجيش العراقي وان اتلاف العراق الذي خرج من حاضنة العراق ويشعر بالمسؤوليه الكبيره لكي يساهم في جمع الخيريين والعراقيين المخلصيين للوصول الى الحل الذي يوصل الجميع الى بداية الحل ووضع الجميع امام مسؤولية حماية الوطن والمواطن ..
ان العراق اليوم بحاجه الى تجاوز هذه الازمات التي تضر ولا تنفع وان مسؤولية كل عراقي ابعاد شبح الحروب الطائفيه وليكن انتماء الجميع في حاضنة العراق وليس حاضنة الطائفيه والارهاب