الإعلان عن ولادة مدرسة صحافية جديدة للمفكر اسماعيل مصبح الوائلي.. "مدرسة الصحافة الشعرية"



العراق تايمز:
أستحدث رئيس المجموعة الدولية للإعلام الشيخ اسماعيل مصبح الوائلي مدرسة صحفية جديدة تزاوج بين التحرير وتناول الشأن السياسي والاجتماعي والابداعي والرياضي والادبي والديني،,وبين الشعر الشعبي (باللغة العامية الدارجة)، في بلورة ريادية لمدرسة خبرية جديدة، ليس على مستوى العراق بل العالم بأسره.

وتقوم المدرسة التجديدية التي أسسها الوائلي، على تحويل الأخبار والمقالات والتقارير والدراسات والأبحاث التي تنشر في المؤسسات الإعلامية والمواقع الصحفية، أو التي يتم تداولها في الصحافة المحلية أو العالمية يوميا، تحويلها إلى شعر شعبي مكتوب ومسموع بصوت وقلم الشعراء المحترفين.

والمدرسة الصحفية الشعرية جديدة، تقفز بالإعلام الصحافي المعارض إلى الأمام وتضعه في المقدمة، متجاوزا الإعلام الكلاسيكي، الذي تراجع عن مواكبة الحداثة الإعلامية، وسرعة أنتشار الخبر وكيفية أنتشاره، فضلا أن الشيخ اسماعيل مصبح الوائلي جعل من مدرسة الشعر الصحفي الجديدة فضاءا رحبا وواسعا من الحرية في نقل الحقيقة المغيبة في الإعلام العراقي والعربي، وتناول ما بات يسمى بالمحرمات الإعلامية التي وضعتها السلطة الحاكمة في بلادنا على رقاب الإعلام لحرفه عن قول الحقيقة.

فالإعلام المكتوب، الكترونيا أو ورقيا أو عبر شاشات التلفزيون، بات مقتصرا على النخب والمهتمين بملاحقة الأخبار والتحليلات الصحافية حول الشؤون الجارية في البلدان بكافة تنوعاتها، فيما تؤكد الدراسات المختصة التي قدمها الوائلي أن الغالبية العظمى من المتابعين للإعلام الإلكتروني، باعتباره أوسع انتشارا من الإعلام المقروء، لا يطيقون قراءة الخبر كاملا والاكتفاء فقط بالعناوين الرئيسية، متجاهلين المتن الذي يحوي المعلومة وخفايا الخبر.

ويرى الشيخ اسماعيل الوائلي ان الحاجة أصبحت ملحة لإيجاد إعلام بديل وجديد وريادي، يقوم على أخذ الأخبار والتقارير وباقي صنوف الإعلام، وتحويل خلاصتها إلى أبيات شعرية شعبية منظومة، توفر للمستمع لها تشخيص دقيق للخبر وتغوص معه في عمق الأسباب، والسير به في جميع تفرعاته، وأخيرا اعطاءه الحلول والاقتراحات لما يتعلق بالخبر المنظوم شعرا، من دون أن يجتهد بقراءة الأخبار بل فقط بالاستماع لها، وهي تقرأ شعرا بصوت المبدعين من شعراء الأمم والشعوب.

ويؤكد الوائلي في مدرسته الصحافية الجديدة، أن للشعر الشعبي دوره وتأثيره الميداني لدى الشارع الجماهيري في جميع انحاء العالم، وكل حسب نوع ولون الشعر الشعبي الذي يتميز به المجتمع في جميع بقاع المعمورة، حيث ارتبطت حركة الشعر الشعبي في العراق والدول العربية بتطور وعي الحركة السياسية المحلية او العالمية، فانتعش الشعر وارتقى سلم النجاح وازدهر بقوة، كون أن اغلب الشعراء الاحرار ومنتجي الشعر الشعبي غير المقيد استلهموا قضايا الشارع في قصائدهم التي كانت تردد عن ظهر قلب لدى عامة الناس من خلال تعايشهم اليومي واندماجهم الانساني مع قضايا وهموم مجتمعاتهم بجميع شرائحهوكانت تلك القضايا والهموم تطرح بمفردات وعبارات ملونة بالجمال والحياة، متفائلة ومحفزة لنظرة حقيقية لمستقبل جديد حتى لو كان فجره بعيدا، الامر الذي جعلهم قريبين جدا من الناس ومصدرا مهما من تحريكهم وتثويرهمكما كان لمفردة القصيدة الشعبية المنتقاة دور ايضا في ولوج الشعر الشعبي عالم الالق والتألق، اذ كانت مفردة شفافة غنية تعج بالجمال والعذوبة، وخاصة تلك القصائد الغنائية التي ظلت بذاكرة الناس لعقود طويلة..

فالمدرسة الصحفية الجديدة، كما يرى مؤسسها الشيخ اسماعيل مصبح الوائلي، هي أيضا إضافة تجديدية وحداثوية لدور الشعر الشعبي في قيادة المجتمعات كافة، من خلال لون شعري يوصل اليه الخبر وتأثيراته وتفرعاته وحلوله مباشرة، عبر وسائل الثورة المعلوماتية والتكنولوجية الحديثةفالدراسة والتجارب التي اجراها الوائلي طيلة ستة سنوات من التجارب والبحوث وفي بلدان ودول كثيرة ومتنوعة شرقية وغربية عربية وافرنجية واعجمية فالمواطن من هذه البلدان لم يعد بحاجة للدخول إلى المواقع الإخبارية لقراءة الأخبار، بل أن الخبر سيصل اليه ملقى بصوت مبدعي الشعر الشعبي في بلده وحسب لونه وما يهوى ويرغب، على هاتفه النقال أو كمبيوتره أو أية وسائل تكنولوجية أخرى، من دون أي تعب أو بحث.

وهذه المدرسة ولدت في ذهن المفكر إسماعيل مصبح الوائلي، رئيس المجموعة الدولية للإعلام، في عام 2008 وبقيت تخضع للكثير من التجارب المعقدة والدقيقة لتخرج مؤخرا بهذه الصورة المتكاملة والتي ستكون بذرة طيبة لإعلام جديد على مستوى العالم، من الممكن أن تغير صورة الإعلام المستقبلي.

ويرى الوائلي ان حسن حظ المدرسة وجدت افضل من ينفذها شعرا ويطبقها على ارض الواقع الا وهو الشاعر المبدع والشاعر المفكر كما يسميه الوائلي ويطلق عليه لقب "شاعر الخط البطلحيث يقول الوائلي: "لو لم يكن شاعر الخط البطل المبدع والمتألق دائما، ماجد العقابي الذي لم ارى شاعرا اشجع وأجرء منه عبر التاريخ، لن تنجح هذه المدرسة، وانا في هذا المستوى من تقييم شاعر الفقراء والمحرومين، شاعر الاصلاح، اتوج العقابي لقب سيد الشعراء الشعبيين، ولا استطيع ان اعبر عن افتخاري الكبير بسيد الشعراء الشعبيين ان يعينني بنجاح ولادة مدرسة الصحافة الشعرية، فارفع القبعة تحية اجلال واكرام لشاعر الخط البطل وناصر الحق الشاعر العراقي الحر ماجد العقابي، واشكر الباري عز وجل لتسبب نفيه من ارض العراق الغالي، ليكون شريكي في المنفى ايضا".

ويضيف الوائلي "اننا وبعون الله ومساندة الشعراء سنعيد للعرب ادبهم، ولغتهم المفهومة كما كانت تداول الاخبار، والحكم والمواعظ، وسرد التاريخ، والاحداث، بصيغة شعرية عظيمة، وانا اعتبر ان هذه المدرسة هي عبارة عن سوق عكاظ حديث".

وقد تلقف الأساتذة المتخصصين في مجال الإعلام في كبرى الجامعات الأوروبية، فكرة مدرسة "الشعر الصحفيالتي أطلقها المفكر إسماعيل مصبح الوائلي بالتعاون مع الشاعر المبدع ماجد العقابي، مؤكدين أنهم سيدرسون هذه المدرسة الريادية، الأولى في العالم، وادخالها ضمن المناهج الدراسية الجامعية، كتجربة ريادية لمفكر عراقي يعيش في المنفى بعيدا عن وطنه وأهله منذ عام ١٩٩٨ ولم يرجع إلى وطنه خلال هذه الفترة الا ثماني مرات بعد احتلال العراق، حيث دخل دائرة المعارضة للمشروع السياسي الاستعماري الجديد في العراق باطار الديمقراطية المزيفة والارهاب المتعمد والمدروس، والتفرقة المذهبية والعرقية حسب قول الوائلي.

وتوقع المؤسس لهذه المدرسة الصحفية الجديدة، أن يدفع نجاح هذه التجربة الريادية في الإعلام، العديد من الشعراء الشعبيين العرب والعالم لممارسة هذا اللون الجديد من الإعلام، وتشكيل تجمع أو جمعية أو مؤسسة، تجمع فيها هؤلاء الشعراء وتنظم اليات العمل في هذا اللون الإعلامي الشعري الجديد، وتطوير عمله وطرق إيصاله إلى المتلقي العربي وربما العالمي.

وتتشرف العراق تايمز ان تكون اول من يطبق هذه المدرسة على ارض الواقع، وأستحدث "العراق تايمز" تصنيف خبري جديد تحت أسم"أخبار عقابيةتكريما وتعظيما للشاعر الذي شارك بمساهمة فعلية وفاعلة في انجاح هذه المدرسة المهمة.