50 عاما من التنمية الضائعة في ظل حكومات حزب البعث


في ظل حكومات حزب البعث وآل الأسد في سوريا
( الوزارات السورية وحدود ممارسة السلطة ) 

(تحليل سياسي إقتصادي إجتماعي) 

هذا الكتاب
يعرض تاريخ سوريا المعاصر وفق تحليل علمي منهجي موثّق،عبر خمس فترات زمنية متمايزة، وضمن خمسة فصول، إذ عالج الحقبة الممتدة بين هزيمة العثمانيين وانسحابهم من سوريا بعد الحرب العالمية الأولى في ( 1918 ) حتى انطلاق الثورة السورية على حكم آل الأسد والمرتزقة من حولها في عام 2011 .
يعرض الفصل الأول ، حكم سوريا خلال فترة ما قبل الإستقلال 1918 – 1946 ، على الصعد السياسية والإقتصادية والإجتماعية والعسكرية الأمنية . 
ويظهر الفصل الثاني ، حكم النخبة الوطنية خلال فترة ما بعد الإستقلال 1946 – 1963 ، فيما يخص سبل بناء الدولة والممارسة السياسية وأسس العمل الإقتصادي وبناء المجتمع والجيش والسلطات الأمنية .
ويبّين الفصل الثالث ، التنازع على السلطة بين القوى العسكرية والحزبية التي عملت تحت ستار ما سمّي حزب البعث خلال الفترة بين 1963 – 1970 ، وسعت إلى ترسيخ هيمنة بعض أبناء الطائفة العلوية على مقدرات الدولة والممارسة السياسية وجعل الإقتصاد و المجتمع والجيش والسلطات الأمنية تحت سلطاتها الفعلية .
ويكشف الفصل الرابع ، عن كيفية وصول حافظ الأسد إلى السلطة ، وممارسة كافة أشكال القوة والنفوذ والدهاء والإستبداد والعمالة للتحكّم المطلق في الدولة والسياسة والإقتصاد والمجتمع والجيش والأمن، وجعلها تحت سيطرته الفردية، وسيطرة عائلته وطائفته ومرتزقته خلال الفترة بين 1970 – 2011 .
ويقدّم الفصل الخامس ، كيفية انطلاق الثورة السورية في 15 /3 /2011 ، ويحلّل كافة أسبابها وأعراضها ومظاهرها ونتائجها ، والإصطفافات التي حصلت خلالها حيث انقسم المجتمع السوري إلى كتلتين ، الأولى تمثّل القاعدة العريضة من الشعب يتقدمهم الثوار في الميدان ، والثانية تمثّل النظام المتسلّط على الحكم يتقدّمهم بعض القوى العسكرية وكافة الأجهزة الأمنية والشبيحة والمنتفعين من السلطة والدول الطائفية والشوفينية في المحيط وعلى الصعيد الدولي . 

هو كتاب متفرّد في منهجية التحليل والعرض واستنباط النتائج .