منظمة بدر والتزوير ( لبو طيارة )

 

حكى ليّ رجلٌ مسن وهو من الثقاة يسكن محافظة ديالى بأن أنصار منظمة بدر والمأجورين لهم والذي يقودهم ( أبو طيارة ) هادي فرحان عبدالله العامري وزير النقل وهو مرشح عن محافظة ديالى لكونه من مواليدها وضمن قائمة ائتلاف دولة الفافون ، قاموا بالاستيلاء على المئات من البطاقات الالكترونية للناخبين ( سرقتها ) وبالتنسيق مع مكتب مفوضية الانتخابات في محافظة ديالى من خلال تدبيرهم للعمليات الاجرامية والتي شهدتها المحافظة موخراً بدفع عناصر هذه المنظمة بإشاعة الفوضى بين صفوف الناس وبترويعهم وتهجيرهم وقتل رموزهم وحرق مساجدهم وتفجير منازلهم ، مما منع المواطنين بعدم الذهاب الى مراكز المفوضية لاستلام بطاقاتهم الانتخابية وهذا أمر طبيعي لأنهم في ظرف مأساوي وحالة يرثى لها وفي حالة من الإرباك يصعب عليهم التفكير بالانتخابات مما فسح المجال لعناصر هذه المنظمة من ان تلعب دورها الخبيث من خلال هذا المشهد التراجيدي والمحبوك بدراسة وعناية فائقة وخبيثه وبهذا الوقت بالذات ، لجعل أصوات اهالي ديالى تُجير لهادي العامري ابو طياره وبالنتيجة سيخرج علينا من خلال مطاره مطار بغداد ليعلن فوزهُ بالانتخابات وبأنه وصل قبة البرلمان من خلال محبيه وعشاقهُ ومريديه من اهالي ديالى الذين خاضوا الانتخابات بجو من الوئام والصفاء والسعادة والمنقطعة النظير والتي ليس لها مثيل حتى في السويد !!! هذا مايحصل في ديالى الجريحه والتي يسبى أهلها بمسمع ومرأى الحكومة المحلية والمركزية اللقيطة ، يقول هذا الشيخ المسن والمغلوب على أمره لو جاءنا هادي العامري وطلب منا ترشيحهُ بطريقة المتسول المسكين بدلاً من استخدام هذا الأسلوب المكشوف والرخيص والمذل بقمع الأهالي وتهجيرهم لاخترناهُ وعلى مضض ، لأننا ندرك ونحن على يقين ان الأمر محسوم لهم بعدة طرق منها الطريقة التي أشرنا لها ( طريقة السر سرية ) بالإضافة الى طريقة التزوير والتي عدت مسبقاً وجاهزة كبديل خوفاً من حصول طارئ بل ان هناك صناديق جاهزة وممتلئة جاءت من خارج الحدود وموضوعة في شاحنة ( براد ) في احد مقرات بدر في ديالى ، لذا فأن لدى أبو طيارة خيارات كثيرة للحصول على مقعد في قبة البرلمان ليكون له جسراً يعبرهُ للسرقات لكونه يمتلك ميزانية مفتوحة وليس هناك من حسيب أو رقيب ، يقول الشيخ هل أننا سلمنا أنفسنا للقدر ولهذه الحثالات ، قلت له سيستفيق هذا القدر من غفلته وبسواعدنا لنصفع هذه الشرذمة التي جثمت على صدورنا بغفلة من الزمن ، وأنها أيام وسيكون الخلاص ، وستنطوي صفحات الحزن الكئيبة ، وستشرق الشمس من جديد على عراق يحلم به كل من دب على الارض ...