بوري معدل
الأنتخابات الاربعاء الجاي , المرشحين مخبوصين جداً جداً , عزايم و ثرايد وشراء ذمم , كل مرشح عندة عدة مجاميع كثيرة (الحاشية ) ناس تشتغل على تعليك الصور , وناس على تجديد الصور الي الظروف الجوية لعبت بيهن طوبة , وناس تفتر بكل مكان وزمان حتى تثقف للمرشح , وناش تشك صور المنافسين , وناس تتعارك وي جماعة غير مرشح حتى يغيرون رأي الشعب , وناس كاعدة اربعة وعشرين ساعة على الانترنت وواكعة دك لواكة وتطبيل وتزمير وتقديس للنواب المستقبليين , المشكلة كل المرشحين يعتبرون نفسهم نواب , يعني هسة بالعراق عدنة تسع تالاف وشوية نائب وكل نائب وياه فد عشرين حبربش , يعني الدنية مخبوصة والبلد مصاب بداء الانتخابات العجيب , رغم أن الانتخابات في كل البلدان هي حالة صحية راقية تعبر عن رقاء وتمدن الشعوب التي تعتبرها عرساً حقيقياً لأختيار ممثليهم الكفوئين للبرلمان الذي يعبر عن طموحات الشعب وأماله وتطلعاته , المهم ذولي المرشحين معتمدين على كلام مقربيهم والحبربش , وكل واحد يعتقد أنه فائز لا محال , وكأن هذه العملية ليس فيها خاسر , ولكنهم لا يعلمون بان هناك بوري معدل قد جهزه لهم هذا الشعب المسكين الذي مل الشعارات والموت والخوف والفقر بعد فترة طويلة من حكم هؤلاء المرشحين والحكومة التي جاءت بها كتلهم الانتخابية , لذلك فأنك لو سألت أي شخص في الشارع وسألته بعيداً عن وجود أي شخص مرشح او مقرب من مرشح , فأنه بالتأكيد سيقول لك والله لحد هذه اللحظة ما مختار اي شخص راح أنتخب , وراح يبقى هذا التردد وتأنيب الضمير بداخل كل شخص عراقي الى لحظة الوصول الى صندوق الاقتراع , لأن هذي المرة يشعر بيهة كل عراقي أنها الحاسمة وأنها الاخيرة في أنقاذ العراق , ولو فشل الناس بأختيار ممثليهم سوف يقع العراق في بئر أظلم ومستقبل أسود لا سامح الله , الناس عرفت الشغلة , وهسة عدهة اللعب على المرشحين رياضة بل بيه أجر وعافية ,لا تنفع صور ولا تنفع كرابة ولا تنفع فلوس ولا ينفع كلشي هالمرة الناس صارت تريد تلعب على النائب او المرشح قبل ماهو يلعب عليهم يعني كل واحد يكللهم انتخبوني مراح يردوه خلاص ولكن بالانتخاب راح تدكلة طابع من هذا الأصلي , ولا يخفى على كل عاقل أن الموضوع هاي المرة مابيه أي ضمان , ولا بيه أي تقدير نسبي , يعني الشعب محضر بوري من هذا الأصلي , ومحد يعرفة كم أنج لأغلب المرشحين , لأن الناس عرفوا شنو يعني السياسة بهالوكت , السياسة يعني صوتلي مرة وحدة ومراح تشوف خير اربع سنوات , الناس راح تختار الزين والمعدل والي يفيدهة ,والي تشوفة يومية بشوارعهة وعايش معاناتهة وعايش الفقر والضيم والموت والارهاب وراح تضرب الحرامية والسراق والكذابين بوري معدل والله يعين كل الخاسرين مقدماً.