زميل صحفي عملنا معا لسنوات في العراق وكان يكبرني سنا ومن المشتركين في الانقلاب على الزعيم قاسم مع ابن عمه المحامي الذي ا خطب في مؤتمر الثوار في عمان اتذكر ذات يوم وفي ندوه ضمت عددا من المثقفين في الثمانينيات وحضرها وزير الاعلام لطيف نصيف جاسم دون سابق انذار راح يسهب في تعداد اسباب الحرب العراقيه الايرانيه مركزا على الجانب الاقتصادي واطماع ايران في ثروات العراق معتمدا التفسير المادي للتاريخ والصراع 
عندما علقت عليه بحدود ما كان متاحا من هامش الحريه انذاك مفندا مزاعمه: قلت له انت ترفض الماركسيه وتجهل الجغرافيا ولا تعرف توزيع الثروات الطبيعيه واخر ما تسبب في اندلاع الحرب هو العامل الاقتصادي وليس الايدلوجيا اتهمني بكل ما لدى امثاله من تهم عماله للخارج ولم استطع ان اقول الحقيقه كامله لان ذلك كان يعني انه الخطاب الاخير او ان اسبح في حامض الكبريتيك المركز ليلتها !!!
نفس الزميل القومي العفلقي الذي شغل بعدها درجه سفير قبل سقوط النظام السابق والذي تحول الى قاعدي ومناصر للخليفه ابراهيم عواد بعد ان كان يسبح للخليفه ابو عدي نشر مؤخرا مقالا يثير الشفقه والسخريه وهو في ارذل العمر جاء فيه (داعش عبارة عن مجموعات تابعة للمخابرات الايرانية والامريكية والمالكية اعدت للقيام بالقتل والتخريب باسم تنظيم الدولة الاسلامية في العراق ولهذا فان كل ما كشف انه تلفيق ضد تنظيم الدولة الاسلامية ) !!!!! قبلها بايام كان يدعي ان الاسد شريك بها لكن يبدوا ان المعارك حول حقول الغاز في درير الزور بين قوات الجيش وداعش التي قتل فيها 350 عاملا وجنديا دفعته لاخراج النظام السوري من نظريه المؤامره الداعشيه الصفويه .