تعودنا على ذلك
 يا لتلك الجراح يا لهؤلاء الأطفال وتلك النساء وكل الضحايا عجب أيها الصامتون عن كل هذا العدوان، لا نقبل ذلك لبعضنا البعض وصمتنا عنهم لسنوات لأننا تعودنا على ذلك فمن ذلك العهد ونحن نسمع، ضحايا، جرحى، قتلى. والإخباريون يجدون مايعرضونه يوميا كمادة إخباريه وتأتي المبادرات دائما لصالح الدنيا ومكاسبها بعيدا عن الغايه الأم وتحرير القدس والقيامه.
لايمكن لنا الإ أن نؤمن أننا عائدون إليك ياقدس نصلي كما وعد الله حتى يكون الحق هو الحق كما أخبر ولا خيار امامنا من ذلك.
أيها الزعماء عجبنا من حياة ليست إلا للمال والسعادة الدنيويه والسعي نحو الشهوات والإبتعاد عن مرضاة الله . لو تبنيتم ذلك لصرتم عظماء ولما كان هنالك من حركات أخرى تخرج عليكم تؤيد ذلك . إن لله جنودا يرتضيهم وأنتم محلا للإبتلاء ولعلكم فشلتم في كل شئ لأن النجاح هو في عزكم وفي مواقف الإباء .
لمن السلاح اليوم والعتاد المشترى هل نضرب الشعوب بها أم للجوار فجوارنا جميعا يشهد الشهادتين يوحد الله ويصلي علي النبي الأعظم، يا أمة الإسلام الجرح ينزف وهم بحاجه الى الدواء فلتنهضوا يوما لتقولوا لهم نحن هنا .
سورة الإسراء, الآية 7: إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا.صدق الله العظيم .