تتشابك الاحزاب على الغنائم ياعراق

ماذا يدورالان في اجتماعات الاحزاب السياسية الدينية. خلف الكواليس. اليس هو صراع مصالح حول تقاسم الحصص. فيما بينهم. والاستحواذ على الوزارات والمناصب العليا التي تكفل لهم السلطة والهيمنة وسرقة أكبر كمية ممكنة من الأموال، والمصيبة أنهم بلا أدنى خجل وبكل وقاحة يتكلمون عن صراعاتهم علناً أمام الشعب الميت الجريح من ارهاب الفصائل التكفيرية

التى جائت الى العراق بواسطة البعثين والحواظن (لعنهم الله ) يمارسون. القتل وترويع الفقراء.وفرض.الجزية والأتاوات والإعدامات. والجلد بين العراقيين. وسرقة ممتلكاتهم والنزوح. نحو المجهول بما فيهم. ورود. العراق.المسيحيون. والشعب العراقي. لا حول له ولا قوة. بينما يرى.الاتجاه الآخر المتمثل. بالقسم الاخر من.الناس .العقلاء.

ان. العراق بالوضع الحالي. لايصلح حاله الا حزب وطني علماني مدني. ديمقراطي شعاره الدين لله والوطن للجميع. يلزم رجال الدين فيه كلهم. التزام مساجدهم.او حسينياتهم او. كنائسهم. بدون ان يروّج. أي رجل دين لتسويق بضاعة دينه. على الآخرين وأن يكون الحاكم ممثلا للعراق كله. من شماله الى جنوبه بكل مكوناته. دون تفريق او تمييز. ويكون وطنيا عادلا منصفا. وان تقوم الحكومة بتثقيف الناس على الانتماء الوطني. قبل القومي والديني وتسمح للشعائر والطقوس الدينية. للجميع دون المساس بمشاعر الآخرين. من المواطنين وأن لاتتبع الدولة لاية دولة. او قوة دولية مع سيادة القانون.المدني الذي يضعه أهل الحكمة. والكفاءة والوطنية .وغيرها من مستلزمات الدولة المدنية .