فك شفرة الولاية (الرابعة) بين مدحت المحمود والمالكي

لأن الشغلة فاكسة من اولها ، ولأنه ليس لها راس ولا رجلين ، أو حتى ما نعرف شنو او وين ومنو المسؤول عن تفسير الدستور الغير قابل للتفسير ، وما هي الأسانيد القانونية التي يعتمدها منو ماكان في اقرار اي شيء كان وكل شيء كان .. يعني ( ضـ...طه) وبسوك الصفافير ، وجيب الرجال اللي يطلّع صاحبها .. وبعد استغراب وحيرة كبيرة في معرفة آلية اعتماد الكتلة الأكبر في مجلس النواب .. هل هي وفقا لتواقيع تجمعها تلك الكتلة وترفعها للمحكمة الأتحادية بكتاب رسمي مصادق من رئاسة المجلس .. أم هي على الظن أو قراءة الفنجان وفقا للتمني ، ام هي طرة كتبة او كعدة كونكان او غير ذلك .. حيرة والله .. يخرج علينا المحمود بكل صفاقة وادبسزلوغية لكي يعتبر دولة القانون الكتلة الأكبر في جلسة برلمانية شهد الكل بانها ناقصة نصاب وحياء والحد الأدنى من التضامن مع دماء العراقيين المهدورة ، وحتى ناقصة الكثير من السياقات الدستورية ، لعدم ترديد كثير من النواب الغياب القسم .
المهم .. وبعد أن قرر (إله) السياسيين في العراق الجديد من هي الكتلة الأكبر وفق سياق واعراف كان قد تم رفضها قطعيا من قبل نفس الأله وبكل صلافة ، في دورة فوز علاوي السابقة .. الى هنا وانتهى الموضوع ، وراح التحالف الوطني بالزلك .. تشير المصادر الى أن المحمود قد ناشد ابو اسراء في جلسة مغلقة بالدشاديش حول الولاية الرابعة .. وكسبق للنظر ، في نفاذ الحجج والأسانيد الدستورية مستقبلا .. ولتوقع انحدار شعبية دولة الرئيس الى الحضيض خلال السنين الأربعة القادمة ، وانحسار صلاحياته وحصرها في قيادة قضائي طويريج والسدة وناحية المشروع فقط .. اقترح مدحت المحمود على المالكي ان يأتلف أو يتحالف خلال انتخابات 2018 مع اصحاب الكروش السمينة والمؤخرات المسبوجة ، من اولائك الذين يدكّون بالميزان في حالة صعودهم عليه .. لأن المحمود وفق تفسيراته الشيطانية ، كونه استاذا لأبليس ، ينوي اقرار الكتلة الأكبر مستقبلا من خلال وزن اعضائها .. لكي يكون مجموع وزن الأعضاء الأكبر هو الذي يمثل الكتلة الكبيرة .. وتعال فهمه لحجي أحمد أغا .