مؤيد اللامي وجدارة المنصب

لا أخفيكم سرا بأني وخلال الدورة الانتخابية الثامنة عشرة التي جرت عام 2008 كنت أقف بالضد من ترشح السيد مؤيد اللامي لشغل منصب نقيب الصحفيين العراقيين وقد أعلنت معارضتي جهارا وأمامه شخصيا وقلت له بعد الفوز باني لم انتخبه لأسباب كنت مؤمنا بها وأثبتت الأيام خطأ اعتقادي بعد أن شغل منصبه بجدارة واستحقاق .
لقد عمل اللامي خلال الدورتين الماضيتين مالم يكن بحسبان كل صحفي على كافة الأصعدة .. فبعد ان أعاد هيبة النقابة في محيطها العربي ووقفت شامخة في المحيط الدولي ها نحن نراه قد حقق الكثير للصحفيين العراقيين نذكر منها قانون حقوق الصحفيين وتوزيع قطع الأراضي وتخفيضات الطيران للصحفيين وتوزيع أجهزة الكترونية تخدم العمل المهني ناهيك عن اهتمامه الكبير بعوائل شهداء الصحافة وجرحى العمليات الإرهابية ومساعدة الصحفيين المعوزين .
الآن ومن خلال الانتخابات التي جرت فبل يومين بصمت بالعشرة على تجديد الثقة للزميل ابا ليث اعتقادا مني بأنه رجل المرحلة الحقيقي وما هذه الثقة التي التي أعطاها أكثر من تسعين بالمائة من المصوتين في انتخابات النقابة من الأعضاء العاملين إلا دليلا قاطعا على انهم اختاروا شخصية قيادية تستطيع العبور بهم إلى بر الأمان وتحقق طموحاتهم المشروعة .. أما الناعقون والمغردون خارج السرب والذين نجدهم يعبرون عن ما بداخلهم من حقد بين الحين والآخر والذين استمروا بنشر غسيلهم القذر على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الالكترونية فلم تهز شعرة أي صحفي عراقي بعد أن أتى زملاء المهنة صائمون في هذا الشهر الكريم ومن مختلف المحافظات العراقية ليجددوا الثقة بمن رأوه أهلا لها وحتى أبناء المناطق الساخنة والتي تجري بها عمليات عسكرية فقد حضروا ليجددوا الثقة بنقيبهم ومجلسهم من اجل إكمال المسيرة المظفرة لنقابتنا العريقة..فألف ألف تحية لزميلنا اللامي ومجلسه الموقر ونحن نجدد الثقة بهم لثلاث سنوات قادمة متمنين أن يسيروا بنفس الهمة والنشاط لخدمة فرسان صاحبة الجلالة.