انتخاب ام انتحاب "بالحاء"

حينما يتوفر الانسان عن التعقل يستحوذ عليه التسرع ويكون مملوكا للانفعالات والاغراءات ويُضيع الهدف المقصود هكذا هو الانسان اذا ما نزع عنه العقل وضل بعقل يتناسب مع البيئة التي يعيش فيها ولايحاول جاهدا تغيير وضعه فالانتخابات العراقية الكذبة الاكبر كيف لا وهي بنت الديموقراطية التي اكلت البلاد والاولاد بهدف ايجاد يوتيبيا منعشة للانسان العراقي , الوضع ماساوي في ضل صمت حكومي وجماعات ارهابية ومليشيات طائفية  هي المؤثرة في ذهنية الناخب فتحركة  كيفما تشاء تارة مهددة وتارة مخوفة وتارة تحرك الناخب من موضع اليأس وقد اكون من اؤلاك الذين لايفقهون في الجزئيات فقط يفقهون في الكليات ونسوا ان اساس الكليات اجزاء ,في دول اوربا والعالم الغربي المواطن ينتخب بحرية تامة وتجدة يجرب في كل مرة نوع جديد على اساس المصلحة والفائدة التي تحققها هذه الاحزاب على خلاف تام من انتخابات القطر العراقي التي يكون فيها البحث عن حزب او تجمع جديد هو نفاق وكذب على العراقيين وعندها يوصف من يريد التغيير بانه منافق وهذا يرجع للبيئة وللمحيط الذي يؤثر في تفكير الناخب تماما وبطريقه عكسية في اوربا عندما يحس الناخب ان هناك فشل يغير ميولة ولايحسب نفسه ولايحسبه الناس منافق

لان العراقي يكون قرارة خاضع لعدة مؤثرات هي " الدين, القبيلة" على الرغم من ان الدين والقبيلة لايجتمعان وهما طرفي نقيض الدين الذي يلزم اتباعه بالمعتقد والقبيلة التي تلزم اتباعها بالارض ووحدة الدم  متناقضتين فتكون الروابط هذه مخلوطة عند الانسان العراقي لذلك تجدة عند كل انتخابات ينتحب " بالحاء "