تنويه مهم...

 

السلام عليكم اخوتي واخواتي...
عندما نشرنا الورقة التي وقع فيها قادة التحالف الوطني على أنهم الكتلة الأكبر وكان من ضمن الموقعين هو السيد المالكي، قال لنا احدهم، وهو الاخ(باسم الساعدي) : متى التزم السيد المالكي بتواقيعه السابقة حتى يلتزم بهذه الورقة... وكنا نوافقه الرؤية، لكن لم نقل ذلك لأننا لم نرد أن يقال عنا أننا نستبق الأحداث أو نُخون الرجل أو نريد لمشروع التحالف الوطني أن يفشل أو أن يتهمنا المناصرون للسيد المالكي بأننا نريد شق التحالف الوطني... وانتظرنالنرى بأعيننا وترون أنتم ويرى الذين لا يريدون التصديق أن المهم اليوم هو (الكرسي) وليس وحدة العراق والشيعة بوجه خاص...
الخطر في هذه الورقة التي يقدمها المالكي اليوم للمحكمة الاتحادية ليس في شق وحدة التحالف الوطني وتمزيق صفوفه... الخطر أنه يقول ان شركاؤه في العمل السياسي من الشيعة مزورين!!! 
فهو يتهم الجميع بالتزوير ابتداء من السيد الجعفري إلى الحاج بيان إلى كل الكتل الشيعية الأخرى...
وعلى المالكي اليوم ان يقدم شكوى بالضد من السيد الجعفري بأنه مزور حتى يتم الحكم عليه بسبع سنوات سجن...!!!
فالآن إما أن يكون كل قادة التحالف مزورين وكاذبين، أو أن يكون المالكي مزورا للحديث وكاذبا...
تُرى هل يعتقد هذا الرجل أنه حتى لو تم تكليفه بأنه هو الكتلة الاكبر، فهل سيثق به الحاج العامري والدكتور الخزاعي والسيد الشهرستاني وغيرهم، فضلا عن الاخرين، كيف يتم التعامل مع شخص يحمل هذه الصفات...
سؤال أخير: من هو الصادق ومن هو الكاذب؟ قادة التحالف الوطني جميعا بما في ذلك إتلاف دولة القانون الذين قدموا ورقة بتوقيع المالكي، أم المالكي الذي أنكر الورقة بعد أن وضع توقيعه عليها...