كلهم دواعش وان لم ينتموا |
لولا الطائفية لما وجدنا داعش , لايمكن ان يكون هنالك سندان بدون مطرقة ولايمكن ان توجد مطرقة بدون سندان كل منهما محتاج للاخر, ومابين المطرقة والسندان يسحق الشعب ويهان كشف مساعد وزير الخارجية الامريكية لشؤون العراق وإيران، بريت ماجورك، يوم الأربعاء، أنه حذر بغداد قبل يومين من وقع الهجوم على الموصل من قبل تنظيم "الدولة الاسلامية" في العاشر من الشهر الماضي
نحن نقول اذا كانت امريكا تعرف جيدا تحركات داعش لماذا اكتفت بالتحذير ولم تقم بالواجب المترتب عليها وفق الاتفاقية الاستراتيجة بين العراق وامريكا وهي تعلم ان العراق ضعيف عسكريا , ولماذا لم تقم بأي عمل عسكري لغاية الان وداعش تتكاثر في الموصل كما يتكاثر الجراد واذا كانت الحكومة تعلم بهذا التحرك لماذا لم تفعل شيء واذا كان البرزاني يعلم لماذا لم يحول دون سقوط الموصل
كم وجه تمتلك داعش بحيث استطاعت ان تتربع على الموصل ؟ انها تتربع مرتاحة جدا , تعلن عن دولة اسلامية وهي مجاورة لاقليم كردستان من الشمال ومن الجنوب حكومة عراقية تطالب بتحرير الموصل , من اين لها كل هذه الثقة ؟
ستبقى داعش طالما الطائفية موجودة فهي حصان طروادة لكل الذين تآمروا على الشعب العراقي , كلهم دواعش وان لم ينتموا.
|