قادة الشيعة خونة!

 

لم يشء قادة الشيعة ان يدرجوا الحرب المعلنة من الدواعش ومن لف لفهم ضمن الابادة الجماعية ضد الشيعة لكنهم تراكضوا عندما سمعوا ان داعش تهجر المسيحيين وتفرض عليهم الجزية  ورمزت عقاراتهم بـــ"ن" اي تعني نصارى بينما نجد هؤلاء القادة يسمون القتل والتهجير ضد الشيعه بانه ضد العراقيين  ولايعتبرون مارمزته داعش على عقارات الشيعه بالحرف "ر" اي تعني روافض حرب معلنة وصريحة ضد الطائفة الشيعية وهل يعني ان السنة والمسيحيين ليس عليهم فرض الدفاع وتحمل اعبائ القتال ضد الدواعش ام ان القتل والتهجير من نصيب الشيعه والامتيازات من نصيب الاخرين وبهذا جعلوا الباب مفتوح امام اعتبار ان داعش تستهدف الشيعه والسنة والعراقيين بنفس الوتيرة وهذا ظلم واجحاف بحق الشيعه وبينما يحاول الشيعه ان ينسوا تتمادى قنوات الاعلام الفضائية الشيعية بتجاهلم مرة اخرى وترقص على جراحهم ببث الاغاني والمساباقات ولم تذكر فاجعة سبايكر هي الاخرى التي تندى لها جبين الانسانية لكن الاعلام الرسمي يكتفي بالوحدة الوطنية التي تقع على عاتق الشيعه لوحدهم وبينما الاخوة السنة والاكراد والمسيحيين غير معنيين بالدفاع وبالوحدة الوطنية ,الفسيفساء مرة ياجعفري حنظل تكطع الزردوم لذلك لاتقدمها لنا في خطاباتك الفسيفسائية في قادم الايام مرة اخرى .