الدواعش او حجي نوري كان من يقتلكم

الأمم والشعوب التي انعم عليها بخلوها من الأحزاب الدينية تستقبل أعيادها الوطنية او الدينية بالفرحة والبهجة ذلك ان هذه الأعياد ليست أعياد يومية بل مناسبات سنوية قد يحظى بها من كتب له الله العمر في السنة التي بعدها او لا ... 
لكن الأعياد عندنا في العراق وتحت حكم الأحزاب الدينية لها شكل اخر ... فعلى سبيل المثال يرسل حجي نوري طائراته لقصف مواطني بلده كما فعل اليوم المجرم نوري في الموصل ليقتلهم لأنهم احتفلوا بمناسبة دينية اقرها الله .
وهناك مجانين حقا نصبوا لهم خليفة ليفرض على هواه ومزاجه الشخصي يوم العيد ونوعية الاحتفال بالعيد كما في موصلنا الذبيحة 
نحن اليوم بأمس الحاجة الى ثورة شعبية يقودها الشعب المذبوح لطرد هذه الأحزاب الدينية أولا ومن ثم اقتلاع جذورها لإقامة نظام حكم لا مكان فيه لهذه الأحزاب فيه 
تخيلت موصلنا وقد عم الأمان والسلام فيها تحت سلطة لا دينية وقد أقيمت في زوايا شوارعها ومناطقها الحفلات الموسيقية وفرق فنية من كل الدول العربية كما في ايام مهرجانات الربيع في زماننا لتبقى الموصل ساهرة لا خشية قدوم طائرة من طائرات حزب الدعوة العميل ...ولا مداهمة مجانين ومرضى نفسيين ومعقدين من أمثال داعش .
لقد بلغ التطاول على كرامة الإنسان الموصلي مداه والويل من ثورة الشعوب فأنها يوم تقوم فهي بركان هادر يكتسح كل من يقف أمامه 
لتبدأ ثورتكم يا أبناء الموصل بإطلاق الموسيقى في كل بيت ...فالموسيقى هي أول رصاصة توجه الى الأوباش الدواعش
ان الاستقرار الأمني الحالي في داخل الموصل وتوقف المفخخات والاغتيالات بالكاتم لا يخرج من احد أمرين لا ثالث لهما وهو ان احد إطراف النزاع وهو جيش الدشاديش المهزوم هو من كان يقوم بها !!!! او ان ملالي الشراويل اهل القمل هم من يقف ورائها 
ان هذا الاستقرار الأمني الحالي الذي تعيشه موصلنا هو نتاج انتصار من كان يفعل ذلك واظنهم سفلة ما يسمى بالدولة الإسلامية 
أطلقوا الموسيقى من بيوتكم ....اكتبوا على جدران بيوتكم لا للإسلام المستورد ....لا نريد ملا يحكمنا ..لا نريد رؤية أهل اللحى الكثة في مدينتنا ... واجعلوها عنوانها لا للأحزاب الشيعية الدينية ولا للأحزاب الدينية السنية 
وصدقوني سينصركم الله عليهم لأنكم انتم المسلمون وهم الكفر بعينه..