حماس قوى عسكرية بدون دعم عربي
تعد  حماس اليوم حركة مقاومة قوية  لايستهان بها تعيق اسرائيل بل فرضت واقع على الكيان الغاصب و حماس اليوم ليست حماس الامس بسبب تنامي القوة العسكرية واتساع رقعة مديات الصورايخ الايرانية الفكرة وتغلبها على القبة الحديدية   
لكنها فقدت التعاطف الشعبي ودعم النظام العربي الخجول حتى ! واصبح التعرض على حماس علنا في منابر الاعلام شتما وسبا وتنكيلا وحذاء عكاشة خير شاهد وكلام السلفي الحويني وحرق العلم الفسطيني في سوريا من قبل داعش  ادلة وشواهد اخرى ولتوضيح اكثر ولبيان سبب ما فعلة الاعلامي عكاشة والسلفيين  سيأتي لاحقا ,وهل ياترى فقدان حماس للدعم العربي الشعبي سيؤثر على مقبوليتها وعلى القضية الفلسطينية ام ان الشعب العربي يميز بين حماس وبين قضية فلسطين ؟ ولايحمل الفلسطينيين اوزار غيرهم الوحيد المخول بالاجابة هو الزمن وقادم الايام اما غيرها من التحليلات وان كانت مبنية على وقائع لايمكنها ان تصيب كبد الحقيقة بنسبة النصف حتى ! ولسبب وجيه يرتبط بالانسان العربي اليوم وهو يعيش المعاناة من ظلم الحكام والتيارات والحركات والافكار المتطرفة التي تعصف به وبالمنطقة ككل اما دعم الانظمة العربية كان شكلي واليوم اختفى . 
انور عكاشة وعامة الشعب المصري المناهض لحكومة الاخوان المخلوعة مستائين من وقوف حماس مع الاخوان ابان حكمهم وكذلك قضية استخدامها للانفاق بين القطاع ومصر ما اثر على الاقتصاد المصري ناهيك عن ان هذه الانفاق لم تستخدم في نقل المؤن واحتياجات الشعب الغزاوي فقط بل اصبحت ممر امن للمسلحين الى سينا وضربهم للجيش المصري وعد الشعب المصري وجيشة هذا عدوان وتدخل سافر في الشان المصري حتى لو استخدمت هذه الانفاق لعبور حمساويين لضرب اسرائيل من الجهه المصرية 
اما عداء السلفيين لحماس بسبب الدعم الايراني والصداقة بينها وبين حزب الله وايران ,السلفيين يعدون هذا مد شيعي ومحاولة صفوية لادخال قطاع غزة تحت الوصاية الايرانية وهو خطر اخطر من الصهاية انفسهم وهذا مسلسل الوهم السلفي الذي لاتنتهي فصولة      
وببساطه اليوم حماس خالية الوفاق من الشعب المصري وهي غير مرحب بها لاسلفيا ولاشعبيا
ونفس ضروف فقدان التعاطف الشعبي العربي في سوريا ولبنان وليبيا وحتى في العراق اليوم وان خف بسبب طيبة العراقيين لكن لسان حال العراقيين لو سالنا حماس عن مسلحي الموصل لقالت انهم مجاهدين !  
  ويبقى العداء السلفي غير المنطقي لكن من ناحية اخرى هو مطمئن لأيران ولحزب الله وللاعقلانيين في المنطقة ان يكون هذا العداء وان لم يكن بهذه الصيغة لكنه كان يفترض انه موجود حتى يتبين الزيف السلفي للعالم ولحماس نفسها وحتى تعيد حسابتها بوقوفها الى جانب السلفيين في سوريا بحربهم ضد نظام البعث     
ما مطلوب من حماس ازاء التغييرات التي تحصل في البلدان العربية والاسلامية ان تراعي وضعها ووضع الشعب الفلسطيني باعتبارها اخر سلاح فلسطيني لم يستسلم بعد وبان هذه النعمة ستزول يوما ما اذا استمرت باسلوبها الارعن هذا وتعتبر حماس ان هذه التغييرات مهمه ودعمها يوفر الدعم الحكومي لها عوظا عن الشعبي لكنها لم تحسن التصرف وحسابتاها كانت خاطئة ووقفت وقفات غير مشرفة اذت القضية الفلسطينة وهي قضية الاسلام والعرب المركزية في يوم من الايام وهذا ماكلف القضية الفلسطينية الكثيير الكثيير.