حين أُغتيل الف عمار.. في سبايكر !؟

قد يبدو للبعض ان الذي جرى في نينوى , والتداعيات التي تلت ذلك نوع من المفارقة الغريبة  .. وقد يصدّق البعض من السذّج  بتفاجىء الاميركي  - كما يزعم – بدخول عصابات .. داعش .. بارتال من سياراتهم الرباعية  المعروفة وبراياتهم السوداء .. وهو الذي ( الاميركي – الصهيوني ) يرصد حركة النملة على الارض في هذه المنطقة الحيوية له ..  ماهو السبب اذن ؟

ان الذي يهم اميركا في هذه المنطقة شأنان لاثالث لهما .. المدللّ الاسرائيلي والنفط  وكان قرار اميركا بهما : استنزاف وتدمير قوة وموارد دول المنطقة المحيطة بالمدلّلّْ  الصهيوني عن طريق عصابات عمياء من همج – رعاع  يعيشون خارج العصر – عصابات مجرمة تم اعداد قياداتهم  في مختبرات المخابرات – الصهيو – اميركية – وتشجيع الانخراط الى صفوفهم من كل ارجاء المعمورة – باسم الجهاد ظاهرا – وبالاغراء المادي –  وهم المعدمون وبلا مورد في اوطانهم - - اقوام جوج ومأجوج الذي روى القرآن المجيد بعض ملامحهم وسلوكياتهم – قطعان يقتلون ويحرقون ويسرقون ابناء جلدتهم من بني الاسلام .. ويَدَعون العدو الصهيوني في مأمنْ .. وحوش اغبياء يُسمون بــــــ  : انصار الشريعة في تونس .. وانصار بيت المقدس في مصر .. والنصرة وداعش في سوريا ولبنان والعراق .. ومن نفس الرحم الوهابي القذر .. ولدت بوكوحرام وشباب الصومال والعصابات المنفلتة في ليبيا .. مجاميع ارهابية سودّتْ وجه الاسلام باسمه .. وكانت مهمة دول الخليج الغنية – السعودية وقطر حصرا – هي التمويل والتسليح والدعم الاعلامي .. مقابل عقد غير معلن معهم .. بأن لاتطالهم نيران محرقة هؤلاء السفلة , وإحالة تجربة الديمقراطية في العراق ومانتج من تحولات في انظمة الربيع العربي الى فزّاعة تخيف شعوبهم .. مع التاكيد على ضمان سلامة هذه البلدان الغنية بالطاقة .. ولقد سار بركب هذا القطار الدواعشي في العراق .. كل اصحاب المطامع وكل بحسبه .. كمسعود البرزاني الحالم بالثروة وكركوك – قدس مهاباد الامس – والبعث القذر اللاهث عبثا وراء استعادت سلطته التي خسرها قبل عقد من السنين , وليصبح ايتامه  مطايا رخيصة تحت قيادة شيشاني عفن او صومالى قد اكل قفاه قمل امه .. وكل يعيث في ارض بلاد النهرين الطاهرة حرقا وتقتيلا لابنائه .. ولا يحل هذه المعضلة ( الفوضى ) الاّ ذو حظ عظيم  .. يضرب على ايدي كل خائن منا , وغاز لارضنا زنيم .. وبالخصوص يبرّد قلوب الامهات المثكولات بفلذات الاكباد ممن غدروا في قاعدة سبايكر بايحاء من البعض من ذوي الاجرام والرذيلة ممن يدعون الوجاهة والمشيخة .. ايها القائد العام وبغض النظر عن اسمك .. دماء هؤلاء الابرياء في رقبتك الى يوم الدين وعليك ان تمسك بابن العاص الغادر الذي رفع مصاحف الصلح في سبايكر وغدر بهؤلاء الابرياء ! لك الله ياعراق الخير .