الجمل الذي صحا فنام الناس.. وحملة رد الاعتبار

 

ظهرت مجموعة على الشبكة الاجتماعية ( الفيس بوك ) تطلق على نفسها حملة رد الاعتبار لضحايا مجزرة قصر الرحاب وشعارهم واهدافهم كالاتي ......
تهدف هذه الحملة الى رد الاعتبار لضحايا مجزرة قصر الرحاب الذين استشهدوا في 14 تموز 1958 من افراد العائلة المالكة وبعض المسؤولين بالدولة , واعتبار مقتلهم قد حصل عن طريق الخطأ في حادث مؤسف والاعتذار اليهم ولأذويهم عن ما حصل لهم من اعمال خارجة عن السيطرة بعد ذلك الحادث الاليم وورد صفاتهم الرسمية والقابهم اليهم . ستقوم المجموعة بكل ما ينبغي لتنفيذ هذا الغرض من خلال السعي لدى المسؤولين في جمهورية العراق لوضع الترتيبات اللازمة لتحقيق هذا المطلب . كل من يؤمن بهذه الأهداف والمباديء مدعوا للإنتماء الى هذه المجموعة والمشاركة بنشاطاتها ...........
شي مضحك مبكي والذي ادهشني فعلا بهذه المجموعة تحمل اسماء لامعه وشخصيات نكن لهم كل التقدير
اصبح الان الملك وحاشيته كقميص عثمان على العراقيين لا اعرف هل هذا الملك الذي مات منذ ما يقارب 55 عام هو احد اولياء الله ؟؟؟
تريدون رد الاعتبار له هل هو اغلى من شعب العراق كان الاجدر بكم ان تعملوا رد الاعتبار للعراقيين من الولايات المتحدة الامريكية التي احتلت العراق ومزقته تمزيقا كاملا ولاتزال الاحصائية غير دقيقه ضحايا الشعب تجاوز المليونين شهيد ومفقود هولاء هم وعوائلهم من يرد لهم الاعتبار هل الملك؟ لكم رمز وطني مظلوم والمليونين شهيد ليسوا رموز وطنية وذهبت مظلومه بادراج الرياح
ضحايا التفجيرات في المساجد والشوارع بما فيها الممتلكات من يرد لهم اعتبارهم
الاقليات من شعبكم الذين هجروا من ديارهم من غير ذنب الان معلقين في الجبال اطفال ونساء وشيوخ من دون ماوي ومن دون حمايه هولاء من يرد لهم اعتبارهم
من يرد الاعتبار لهيبة الجيش العراقي الذي انسلخت منه الثوابت الوطنية
من يرد الاعتبار للعلماء والاطباء والادباء الذين قتلوا تحت ذريعة الطائفية والذي نجا من حسن حظه هاجر خارج وطنه واصبح البلد خالي من علماءه
من يرد الاعتبار الى التعليم في العراق والى الصناعات العراقية اصبحنا لا تعليم ولا صناعه والعالم يتسابق على التكنولوجيا الحديثة لشعوبهم وبناء الاقتصاد وانتم تريدون بنا للرجوع لقرنيين عاش الملك مات الملك وننتظر من وراء حملتكم التي احتوت اختراع راقي في بناء العراق الجديد ان تخرج لنا ايضا حملة جديدة رد الاعتبار للزعيم عبد الكريم قاسم وحملة اخرى جديده وبمجموعة جديده رد الاعتبار لصدام حسين واستفاد يا عراق من هكذا مثقفين ومبدعين.