ديالى: أعلنت قبيلة زركوش في محافظة ديالى، اليوم الخميس، عن تعرضها لـ"حملة إبادة منظمة" منذ ثماني سنوات، وفيما طالبت وزارة حقوق الإنسان والمنظمات الدولية بإنصافها واعتبار ما تتعرض له جريمة "إبادة جماعية متكاملة الأركان"، أكدت على ضرورة محاسبة قتلة أبنائها.

وقال زعيم القبيلة عبد الصمد الزركوشي في تصريح اطلعت عليه العراق تايمز، إن قبيلته "تتعرض إلى حملة إبادة منظمة منذ ثماني سنوات في منطقة حمرين والسعدية شمال شرق بعقوبة، حيث قتل وأصيب نحو ألفين من أبناء القبيلة، فضلا عن تدمير مئات المنازل وتهجير نحو 60% من الزركوشيين إلى مناطق أخرى".

وأضاف الزركوشي أن قبيلته "كانت ضحية التطرف والتشدد، وأن الجناة كانوا يحاولون إحداث تغيير ديموغرافي في مناطقهم عبر تهجيرهم بسبب الانتماء المذهبي والقومي"، مطالبا وزارة حقوق الإنسان والمنظمات الدولية بـ"إنصاف زركوش واعتبار ما تعرضت له جريمة إبادة جماعية متكاملة الأركان".

وأشار الزركوشي إلى "وجود جهات سياسية -لم يسمها- تحاول الإساءة للقبيلة باتهامات باطلة"، مؤكدا أن "زركوش تطالب بالقصاص العادل ممن يسفك دماء الأبرياء وستقدم كل ما لديها من شهود ومعلومات عن عشرات الإرهابيين الذين تورطوا بقتل أبنائها".