اجراءات لابد منها لمعالجة اثار مجزرة سبايكر واطفاء نار فتنة بدات تكبر

من اجل ان لا تتحول مجزرة سبايكر الى فتة كبيرة تقسم البلد طائفيا اكثر مما هو مقسم ومن اجل ان لا يكون هناك ضحايا ابرياء سيسقطون نتيجة ردود فعل من قبل عشائر الضحايا ومن اجل ان يكون العمل مهنيا ناجحا وليس عملا فوضويا فاشلا وكذلك وهذا هو الاهم الثائر لكرامة العراق وجيشه ولعوائل الشهداء .
لاجل كل ذلك اقدم هذا المقترح الذي يتضمن مجموعة اجراءات يمكن طرحها ومناقشتها اذا تم الاخذ بهذا المقترح . 
اعتقد ومن خلال خبرتي كضابط مغاوير سابق ومعارض سياسي عمل لسنين طويلة ضد النظام السابق نظام المجرم صدام حسين اعتقد انها الحل الامثل لمعالجة هذه القضية التي اصبحت اشبه ماتكون بكرة الثلج كلما يمر يوما عليها كلما تكبر اكثر ولسوف تنفجر قريبا وتفجر كل شيء . ومن يعتقد ان عدد الضحايا 1700 فهو على غلط ان العدد اكبر من ذلك بكثير العدد رهيب ومخيف . للاسف شاركت في هذه المجزرة مجموعة عشائر في تكريت وسط هلاهل النساء ورقصهن عند اعدام الضحايا . ورغم هول المشهد وفداحة الخسائر وحجم الماساة للاسف راينا القائد العام للقوات المسلحة لم يتخذ اي اجراءا عمليا لمعالجة هذه المجزرة واثارها كعادته دائما وكان الموضوع لايخصه ! 
لهذا اقترح واطلب من الشرفاء ان يطوروا هذا المقترح وانضاجه بالافكار ليكون ورقة عمل في اجراء مستقبلي ويجب ان تتم فرضه ( المقترح) على الجهات المختصة ليتم العمل به.
صدقوني ممثلينا السياسيين في الحكومة متقاعسين ومشكوك في امرهم ولا اقول خونة لهذا لابد من الضغط عليهم من اجل اجراء الازم
المقترح.
اولا _ لابد ان تشكل فرقة عسكرية من قوات خاصة مجهزة بافضل واحدث التجهيزات ويتم تدريبها بشكل جيد لهذه المهمة المخابراتية المهمة على ان يتم اختيار المقاتلين من العسكريين اصحاب الخبرة والمهارة والشجاعة والنزاهة ومشهود لهم بالوطنية والاخلاص ويجب ايضا التدقيق في خليفيات المنتسبين لهذه الفرقة خوفا من الاختراق مهمة هذه الفرقة تعقب المجرمين الارهابيين الذين شاركوا بالمجزرة وغيرها من المجازر .
ثانيا _ لابد من جهاز استخباري خاص لهذه المهمة يكون على راسه ضباط وطنيين امتحنتهم السنين ومن المخلصين الذين قاتلو الطاغية صدام وقاتلو الارهاب على كل الاصعدة مهمة هذا الجهاز جمع المعلومات حول الارهابيين ومعرفة الجهات التي تمولهم والعمل على افشال خططهم المخابراتية وغيرها من المهام ( لدي دراسة محتفظ بها بهذا الخصوص ) وكذلك رفد( قوات التعقب هذه) بالمعلومات وتوفير اسباب نجاحها 
ثاثا _ وهذا هو الاهم لابد من محاسبة نوري المالكي ومساءلته باعتباره القائد العام 
للقوات المسلحة . (ماذا فعل لمعالجة هذا الموضوع لحد الان وتاريخ التصرف واسبابه وما هي المعلومات الخاصة الذي لازال مصرا على اخفائها !.. القائد الناجح يصنع الانتصار ,اما امام الهزائم المنكرة فعلى القائد ان يستقبل ولا اقول ان يقتل نفسه اذا كان وطنيا شريفا .