أوباما كان السبب ...! |
يقول الرئيس الامريكي باراك اوباما في آخر حديث له : ( السنة في العراق يشعرون وكأنه لاتوجد حكومة تهتم بهم .) هذا امر لانختلف عليه ياسيد اوباما ، ولعلك قلتها بلهجة مخففة كي لاتعكس عمق الأزمة التي جلبتها امريكا للعراق وأهله ...! واذا كان السنة يشعرون بالاهمال فان الشيعة قد فقدوا الشعور بكل شيء ..! هل يعلم اوباما ان مدينة البصرة ، بحيرة النفط العراقي ، يعيش أهلها بظروف اسوء من أهل اليمن ، وتقارب حياة اهل الكهف ، حيث لاماء صالح للأستعمال البشري ولاكهرباء ولارعاية صحية لائقة ونظافة ولاأمان ولامستقبل يرتجى .. وهكذا واقع الشيعة في كل مدن العراق . هل وصلت تقارير ClA للرئيس اوباما كي تخبره بوجود مليون ضحية من الشيعة اطاحت بهم المفخخات والأحزمة الناسفة خلال السنوات التي اعقبت احتلالكم لبلادنا وماتناسل عنها من أرهاب ومشتقاته وصولا لمجازر سبايكر وتلعفر وغيرها . أوباما صار يلقي باللوم على حكومة المالكي واهمالها بعد ثماني سنوات من سلطتها الفوضوية التي اضاعت البلاد والعباد ، ويتناسى الاخ اوباما الوردة بأنه هو من ثبت الفاشل نوري المالكي في رئاسة الحكومة بدورتها الثانية التي فتكت بكل شيء ..! وربما سمع اوباما نصيحة مستشاريه بان العراقيين لايعتمدون على الذاكرة ، ويتلقفون الكلام دون تحليل او تدقيق .
|