العلامة مصطفى جواد
وأنت تدخل مدينة الخالص أحدى مدن محافظة ديالى قادماُ من بغداد أو مدينة بعقوبة حيث تقاطع المصطفى ,أو ما يسمى (فلكة مصطفى جواد) ,او
(سيطرة مصطفى جواد) ,وغداً لا أعلم ماذا سوف نسميها , ونحن مستمرين بأن نحمل مصطفى جواد كل شيء , وفي الأساس لم نفكر بهِ يوماً في أي شيء . ذلك المكان الذي حمل أسم أكبر وأروع موسوعة لغوية وفكرية, يقال بأنها حديقة يتوسطها نصب للعلامة الكبير الدكتور مصطفى جواد , وأشجار كأنها ناطحات سحاب, وبعض المزروعات الأخرى, والتي بسبب الإهمال تحولت إلى غابة . كل تلك الأشياء طوقها سور من حديد, حيث هناك يسجن نصب رجل العراق وأبن الخالص مصطفى جواد.
نصب مصطفى جواد , اليوم أصبح حالهُ مروعاً , فهو مثل أنين ووجع العراق , ومثل تلك الأرواح البريئة التي تسقط كل يوم , ذلك التمثال أيضا يتساقط شيئاً فشيئاً كل يوم . طالبنا مراراً ومعنا الكثير من المثقفين والمفكرين بضرورة الاهتمام بذلك المكان والنصب, ولكن النتيجة كانت وعود وعهود عبارة عن هواء في شبك.إلى أن وصلنا لما نحن فيه فجاء عُذرٌ جديد بأن الأولوية للوضع الأمني. ولا أعلم متى نتخلص من سوء الوضع الأمني, حتى نرمي بتلك العقول التي تفكر بهذه الطريقة إلى مزبلة التأريخ. كذلك إلى متى نبقى نتعكز على وضعنا الأمني, وهل تتوقف الحياة وكل شيء,ونحن دولة لها موارد تكفي لأن تحارب على عدة جبهات وفي نفس الوقت تبني وتعمر وتنشر الجمال في كل مكان.
كما أننا في الأيام الأخيرة شاهدنا كيف أن مسؤولي محافظة ديالى يوزعون المليارات بطريقة عجيبة وغريبة , ويصدرون الأوامر بأن يمنح فلان دائرة ملياراً ونصف , وكذا مديرية مليار..الخ , بل في كل جلسةِ واجتماع لهم نسمع عن مليارات تصرف لمشاريع على ورق,وعندما وصل الأمر لنصب العلامة مصطفى جواد ما كان من مسؤولي محافظة ديالى بكافة مناصبهم سوى رمي الأمر والقرار الصادر من وزارة الثقافة في أدراج مكاتبهم .
وزارة الثقافة أحالة مشروع أعادة بناء نصب جديد للعلامة الكبير مصطفى جواد إلى ديوان محافظة ديالى منذ أكثر تسعة أشهر ,ولكن مع شديد الأسف لازال كل شيء على حالهِ , وتبريراتهم قد تكون بأنه لا توجد موازنة , ولكن السؤال من أين لكم كل تلك المليارات تصرفونها في كل يوم ؟ ومن أين لكم تلك المليارات التي تمولون بها بعض الشركات العائدة لكم ولمقربين منكم ؟
الكلام كثير وطويل .. ولكننا سوف ننتظر صحوة ضمير.. لأنه مثلما نقاتل في نفس الوقت نعشق الثقافة والحياة .
سلامات يا مصطفى جواد .. اخ منك يالساني
‏العلامة مصطفى جواد
زاهد الشرقي
وأنت تدخل مدينة الخالص أحدى مدن محافظة ديالى قادماُ من بغداد أو مدينة بعقوبة حيث تقاطع المصطفى ,أو ما يسمى (فلكة مصطفى جواد) ,او
(سيطرة مصطفى جواد) ,وغداً لا أعلم ماذا سوف نسميها , ونحن مستمرين بأن نحمل مصطفى جواد كل شيء , وفي الأساس لم نفكر بهِ يوماً في أي شيء . ذلك المكان الذي حمل أسم أكبر وأروع موسوعة لغوية وفكرية, يقال بأنها حديقة يتوسطها نصب للعلامة الكبير الدكتور مصطفى جواد , وأشجار كأنها ناطحات سحاب, وبعض المزروعات الأخرى, والتي بسبب الإهمال تحولت إلى غابة . كل تلك الأشياء طوقها سور من حديد, حيث هناك يسجن نصب رجل العراق وأبن الخالص مصطفى جواد.
نصب مصطفى جواد , اليوم أصبح حالهُ مروعاً , فهو مثل أنين ووجع العراق , ومثل تلك الأرواح البريئة التي تسقط كل يوم , ذلك التمثال أيضا يتساقط شيئاً فشيئاً كل يوم . طالبنا مراراً ومعنا الكثير من المثقفين والمفكرين بضرورة الاهتمام بذلك المكان والنصب, ولكن النتيجة كانت وعود وعهود عبارة عن هواء في شبك.إلى أن وصلنا لما نحن فيه فجاء عُذرٌ جديد بأن الأولوية للوضع الأمني. ولا أعلم متى نتخلص من سوء الوضع الأمني, حتى نرمي بتلك العقول التي تفكر بهذه الطريقة إلى مزبلة التأريخ. كذلك إلى متى نبقى نتعكز على وضعنا الأمني, وهل تتوقف الحياة وكل شيء,ونحن دولة لها موارد تكفي لأن تحارب على عدة جبهات وفي نفس الوقت تبني وتعمر وتنشر الجمال في كل مكان.
كما أننا في الأيام الأخيرة شاهدنا كيف أن مسؤولي محافظة ديالى يوزعون المليارات بطريقة عجيبة وغريبة , ويصدرون الأوامر بأن يمنح فلان دائرة ملياراً ونصف , وكذا مديرية مليار..الخ , بل في كل جلسةِ واجتماع لهم نسمع عن مليارات تصرف لمشاريع على ورق,وعندما وصل الأمر لنصب العلامة مصطفى جواد ما كان من مسؤولي محافظة ديالى بكافة مناصبهم سوى رمي الأمر والقرار الصادر من وزارة الثقافة في أدراج مكاتبهم .
وزارة الثقافة  أحالة مشروع أعادة بناء نصب جديد للعلامة الكبير مصطفى جواد إلى ديوان محافظة ديالى منذ أكثر تسعة أشهر ,ولكن مع شديد الأسف لازال كل شيء على حالهِ , وتبريراتهم قد تكون بأنه لا توجد موازنة , ولكن السؤال من أين لكم كل تلك المليارات تصرفونها في كل يوم ؟ ومن أين لكم تلك المليارات التي تمولون بها بعض الشركات العائدة لكم ولمقربين منكم ؟
الكلام كثير وطويل .. ولكننا سوف ننتظر صحوة ضمير.. لأنه مثلما نقاتل في نفس الوقت نعشق الثقافة والحياة .
سلامات يا مصطفى جواد .. اخ منك يالساني‏