بخصوص فك الحصار عن امرلي
ان الايام العصيبة التي مرت على العراق بصورة عامة وعلى التركمان بشكل خاص لم تكن الا ايام اختبار وامتحان لهذا الشعب المظلوم وان المخطط الذي كان قد رسم لامرلي كان مخطط ابادة جماعية ىانهاء وجود هذا المكون بالقتل او التهجير كما حدث في بقية المناطق التركمانية كما في تلعفر وبشير ومناطق اخرى ولكن صلابة وشجاعة المكون التركماني واستعداده على التضحية بالغالي والنفيس من اجل الارض والعرض والعيش بكرامة وعزة افشل مخططات العدو، وان مساعدة الجميع من المرجعيات و الشباب والمثقفين والخيرين  والصحفيين والاكادييمين في داخل وخارج العراق بالاضافة الى الدور المشرف لبعض السياسيين في الوقوف مع ابناءهم في هذه الحرب وجهود الاعلاميين في جعل القضية قضية دولية ورأي عام حيث احرج الجميع وجعلهم يخطون خطى سريعة من اجل انقاذ المحاصرين في امرلي والذين لم يكونوا في حرب عسكرية فقط بل ان الاعداء اتبعوا كل الطرق من حرب نفسية وحرمان من كل اساسيات الحياة من طعام وماء وكهرباء ودواء حيث حاربوا ولمدة ثلاثة اسابيع وهم معتمدين على امكاناتهم الذاتية الى ان فتحت لهم الدولة طريق النقل الجوي لنقل الغذاء والدواء والسلاح حيث سطروا خلال هذه الفترة اروع ملامح البطولة والشجاعة والصمود
لذلك ومن باب العرفان بالجميل والشكر تتقدم مؤسسة انقاذ التركمان شكرها وتقديرها للمرجعية الدينية في النجف الأشرف على موقفها المشرف وايضا للقوات العراقية من الجيش وأبطال ابناء الحشد الشعبي بكل فصائله المشاركة  في طوزخورماتو وامرلي لتحريرها من تنظيم داعش الارهابي وتحرير ناحية امرلي من حصارهم الذي مضى عليها ٨٠ يوما قاتلوا فيها اكبر تنظيم إرهابي ارعب العالم بعملياته الاجرامية الشرسة ، هذه القوة وقفت عاجزا امام قوة وعزيمة ابطال المتطوعين من ابناء التركمان في ناحية امرلي الصامدة.  
نقدم شكرنا  وامتنانا ايضا لجميع المؤسسات الاعلامية والوكالات المحلية والأجنبية الذين كانوا معنا بالتواصل منذ بداية الاحداث الى يومنا هذا ، وكما نشكر جميع المحافظات العراقية والشعب العراقي وكل من وقف معنا موقف شرف سواء بالاعلام او بالموقف السياسي او الشعبي للمطالبة بفك الحصار عن امرلي والمناطق التركمانية. 
نسال الله ان يعم الامن والامان للعراق ، والتوفيق لقواتنا العراقية الباسلة وأبناء الحشد الشعبي للسعي في تحقيق الانتصارات وفك الحصار عن المناطق التي يسيطر عليها التنظيمات الارهابية في الموصل والأنبار وتلعفر وبشير وغيرها. 

مؤسسة انقاذ التركمان 
٣١-٨-٢٠١٤ 

image.jpeg